المدينة المنورة
فريق التحرير
أحالت المحكمة الجزائية في المدينة المنورة ملف شبكة "تانجو والكيك" المكونة من 11 امرأة إلى الدائرة المشتركة المكونة من ثلاثة قضاة اختصاصيين في قضايا القتل والقصاص والحدود.
وفيما رفض عدد من الضحايا الإبلاغ خوفًا من الفضيحة، فقد انتهى المدعي العام إلى توجيه الاتهام للعصابة النسائية. وشملت التهم: الإفساد في الأرض. وانتهاك حرمات الآمنين. ومغالبة الضحايا على أموالهم وأنفسهم بالقوة الجبرية. مطالبًا بتطبيق حد الحرابة (القتل) بحق الجناة.
ودرجت المتهمات على استخدام تطبيقات "تانغو والكيك" في الهواتف الذكية للقاء الضحايا قبل استدراجهم إلى المحظور.
وذكرت مصادر مقربة من التحقيقات أن عددًا من الضحايا الذين تعرضوا للاستدراج من العصابة النسوية إلى شقق مفروشة بغرض الابتزاز والنهب فضلوا عدم تقديم بلاغات إلى الجهات الأمنية، خوفًا من الفضيحة، وفقًا لصحيفة "عكاظ" الخميس (19 مايو 2016).
وتعود تفاصيل القضية إلى تورط 11 امرأة. تتزعمهن مسنة بمشاركة رجال. في استدراج الضحايا إلى شقق مفروشة للقاء فتيات تزعم المسنة أنهن بناتها. وطبقًا لسيناريو الابتزاز يقتحم بعض الرجال الوكر بادعاء أن من في الخلوة هي شقيقتهم. لتبدأ عمليات مساومة وابتزاز وسلب أموال وبطاقات مصرفية من الضحايا مقابل الستر وإخلاء سبيل الضحية من الشرك. ونجحت الأجهزة الأمنية في التوصل إلى أفراد العصابة، وألقت القبض عليهم في وقت قصير.