وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيراً
اعلموا ايه الأخوة ان من خلال التوجيهات الربانية
نحن أمام حقيقة شرعية وسنة كونية
وهي أن البلاء حاصل لهذه الأمة
وخاصة من يقوم بأمر الله ويطبق الدين الأسلامي
1-الابتلاء سنة ماضية لكل الناس حتى صفوة الخلق
وأحبهم إلى الله عزوجل وهم أنبياؤه ورسله
2-الابتلاء رحمة بالأمة على وجه العموم
وبكل فرد مؤمن على وجه الخصوص
كما قال جل وعلا : (ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين
ونبلوا أخباركم )
3-الابتلاء يكون بالخير والشر
بما تكره النفوس وبما تحبه
كما قال جل وعلا :
(وَنَــبْلُــوكُم بالشر والخير فتنةً وإلينا ترجعون )
4-ان الثبات والنجاة وقت الفتن من عند الله
فلا تعلق قلبك بغيره سبحانه
ولا تظنن أن المخلوق يملك لك شيئاً
ولتعلم أن المقادير وأن الكون كله بيده سبحانه
5-أن من أقوى العوامل على الثبات على الحق
عند حلول الابتلاء بعد رحمة الله وتثبيته للمؤمن
هو الصبر ومن أوتي الصبر فقد أوتي الخير كله
6- ان الابتلاء يدل على صحة المسار وصدق السائر
إلى الله الداعي إلى رضوانه سبحانه وتعالى
فالأنبياء أشد الناس بلاء وبقدر إيمان العبد
يزاد له في البلاء