كشف موقع “إنفو بايي” الأرجنتيني، عن أن أحد القضاة الايرانيين أصدر حكماً بإعدام أحد المتهمين بتهريب المخدرات، رغم براءة المتهم وتأكيد الشهود لذلك، ونفي أيّ صلة له بالجرم المنسوب.
المحاكمة التي لم تدم أكثر من دقيقتين، دفعت القاضي إلى تقديم العزاء للمتهم قائلاً: “إذا كنت بريئاً فلا تحزن، فمصيرك الجنة إن شاء الله” بالرغم من ثبوت براءة الأخير.
وأعدمت السلطات الإيرانية رضا حُسيني مع ثلاثة متهمين آخرين في بداية أيار بسجن “قزل حصار” في مدينة “خرج” شمال العاصمة طهران.
بدورها روت زوجة المتهم أزاده جيرفاند، قصة سبعين يوماً من التعذيب المتواصل قضاها زوجها رغم غياب الأدلة التي تؤكد تورطه، ورغم توسلات المتهم، ثم الإيقاف والاعتقال قبل مُحاكمته العاجلة.
وبحسب مانقل المصدر ذاته عن انترناشيونال بيزنس تايمز أضافت الأرملة “صادرت الشرطة الممنوعات في بيت أحد الجيران الذين لا تربطنا بهم لا أنا ولا زوجي الراحل أي علاقة، شخصية أو عائلية”.
وتابعت: “أصرت الشرطة على اعتقال زوجي، واتهامه بالتورط في تجارة وتهريب المخدرات، بسبب صدامات سياسية سابقة شارك فيها رضا حسيني ضد سياسة إيران في المنطقة”.