يحكي احد رجال الهيئه عن قصه لن ينساها ابداً:
يقول قبضنا على شاب برفقته فتاه .. ارسلنا الشاب لهيئة التحقيق واخذنا الفتاه الى مركز الهيئه لنصحها والاتصال بولي امرها لكي يستلمها ويستر عليها..
جلست الفتاه ولم تتكلم بكلمه واحده ولم تجاوب على اي سؤال وجهناه لها
تعبنا معها بلا فائده
يقول:
اشرت الي بيدها ان اقترب منها ؟؟
قالت بصوت منخفض ابيك لوحدك!!
طلبت من الاخ الذي يعمل معي ان يبتعد قليلاً فربما خافت من وجودنا نحن الاثنين
سالتها ماذا تريدين ان تقولي
قالت بصوت باكي تكفى استر علي
خويك اللي طلعته تراه اخوي.،،،
يقول: كدت ان افقد صوابي
اي موقف وضعت فيه
انه اخ وصديق ومعروف بين كل رجال الهيئه
بالالتزام والشرف والاخلاق
تمالكت نفسي
قلت انا بتصرف من اجله هو وليس من اجلك لان مايهمني الان الرجل والكارثه التي فعلتيها
قلت اهربي ولايراك احد
هربت وستر الله وافتعلت غضبي من هروبها
والحمد لله عدى الموقف وكلي حرص الا يعلم اخوها بشي
بعد عدة اسابيع اردت ان اعرف هل تزوجت هل تغير حالها
سالته بعض الاسئله حتى وصلت لهذا السؤال:
هل تزوجت كل اخواتك ام لا
قال :
انا ماعندي اخوات كلنا شباب!!!
سالته بالله فاأقسم على ذلك وتعجب
ذكرت له ماحصل معي
كاد ان يسقط على الارض من الضحك
وانا كدت اجن من الغضب
كيف استطاعت ان تستغفلني .،،
قصه حقيقه يذكرها بنفسه ...