قصص - روايات - حكاياتلطرح القصص والروايات الخيالية و الحقيقه و الكتابات الخاصة " ذات العبرة و الفائدة ",
القصص والروايات قصص واقعية و روايات - قصص واقعية، قصص عربية، قصص أطفال، قصص حب، قصص غراميه، قصة قصيره، قصة طويلة قصص روايات ادربيه طويله قصص واقعيه قصص روايات قصص حب قصص رومانسيه روايات رومنسيه قصص واقعيه قصص و روايات حب ,
سارة : غلا يالله تكفين خل نطلع نتمشى مع البنات
غلا : ماابي ياختي لا تنشبين لي
سارة بتضجر : أنتي وش عندك ,,, هالأيام خاربة الأخلاق بقوة
غلا : سوير انقلعي برى
سارة تطلع : أوريك يالخايسة مردودة .. ع العموم أنا بروح وياهم كانك تبين معنا حركي دمك
طلعت وصكت الباب وراها .. وغلا رمت نفسها ع السرير بتعب ,, هالأيام تراودها أفكار فضيعة ودها تحققها ,, ملت من وضعها اللي هي عايشته الحين تبي تسوي شي في حياتها .. ماتبي تقعد بين اربع جدار في الدار .. تبي تشتغل بس مين يشغلها وهي ما معها الا الثانوي وغير كذا تبي مكان مضمون تأمن على نفسها فيه يكفي الضياع اللي هي تحسه ..
زفرت بقوة ,, وهي تتكلم بصوت حازم ..لازم اسويها لازم
نقزت من فراشها وطلعت بسرعة من دون ماينتبه لها أحد
قعدت تدور بالشوارع ,, هالمكان بشكل عام في لندن آمن لأن الموجودين فيه ثلاث أرباعهم وزيادة مسلمين وأغلبيتهم من العرب ,, فما كانت تخاف إنها تطلع له حتى لو كان بالليل ,,
ساعتين تدور بين المحلات والمطاعم تدور لها على وظيفة لكن محد استقبلها ووافق على توظيفها عنده....
جلست على الكرسي تنتظر الباص يجي عشان ترجع للدار ,,
حاسة بالإحباط والحزن ,, تتكلم بينها وبين نفسها بكره وحقد وهي تطالع آخر مطعم دخلته... حقيييير صاحب ذاك المطعم ماشغلني عشاني مسلمه الكلب الخنزيرالقرد اليهودي أصلا هذا ليش يدخل هالمنطقة كان ذلف لابليس هذي لنا يالمسلمين جعله الساحق الماحق والمرض المتلاحق ..
ولا راعية محل الهدايا الحقيرة يوم درت إني من دار الايتام هونت وصرفتني ولا هي كانت ناوية تشغلني أنا الغبية الي علمتها...
قسم بالله لو ماخوفي يشكوني للسكن وتعاقبني مدام كوثروه وتخليني أغسل الحمامات كان فلقت راسها وفقعت خشمها .. وش فينا حنا يابنات دار الايتام ,, اشرف منها الحقيرة موب منها من البنطلون اللي هي لابسته زين ماتمزع من الشحوم اللي تحته وينها ووين الاسلام هذي !
غمضت بتعب وهي تذكر صاحب محل الاكترونيات اللي شافها وكان وده يوافق لكن يوم شاف ضعف بنيتها تراجع وهو يقولها بصراحه أنتي بنت ضعيفه وصغيرة ماتتحملين الشغل
تفجرت براكينها من الغضب ... هذا وش دراه عني أنا اسواه واسوى عشر رجاجيل أمثاله وأقوى منه ليش يحكم على ظاهري ليش ماجرب وشاف قدراتي ..
مسحت على وجهها آآآآخ يالقهر....
قامت وهي تركل الحصاه بغضب ,, يستاهلون من يفجرهم كل ابوهم
مشت وهي ناوية ترجع للدار مشي ماعاد تبي تركب الباص كارهه كل شي بالدنيا ..
حتى نفسها ,,
طول الطريق تردد بحمق .. ماوضفوني عشاني مسلمه من دار الأيتام .. ضعيفة
مسلمة ... من دار الايتام ... ضعيفة .... مسلمة ... من دار الايتام .. ضعيفة
أورييييييييييييييكم ياعيال اللذين أوريكم هذي بنت الدار \ الضعيفة وش بتسوي
وصلت للدار ....
وع طول طلعت لغرفتها
فتحت الباب لقت سارة بوجها
سارة مرتاعة والقلق على وجهها : غلو وين كنتي اقلقتيني عليك
غلا صاده عنها : طلعت اتمشى
سارة تقرب منها وتطل بوجهها : ليش وجهك كذا ,, شكلك مرهقة مره
غلا تنسدح السرير : سارونه مالي خلق تكفين لا تكلميني
سارة تجلس بعناد : موب ع كيفك .. علميني وين كنتي
غلا تتنهد من دون ماترد
سارة باصرار: غلا قلت علميني
غلا صوت مرهق : رحت ادور لي على شغل
سارة تشهق : نعممممممممم
غلا : اللي سمعتيه
سارة مصدومة : ليه ان شا الله ,, حاسة ان أحد مقصر معك بالدار .. وبعدين لو درو بيعاقبونك
غلا تصرخ : مب ع كيفهم انا أبي أشتغل أبي أعتمد على نفسي وأصرف عليها .. مابي أكون عالة على أحد
سارة بهدوء :انتي مو عالة على أحد
غلا : إلا عالة دام ان اللي حولي ومتكفلين بي مو أهلي فأنا اعتبر نفسي عالة وماراح أرتاح إلا اذا صرفت على نفسي بنفسي
سارة تضايقت من طريقة تفكير غلا ومصدومة بنفس الوقت طول عمرها تشوف غلا قدوتها حتى لو إنها أصغر منها بس هالمره صدمتها غلا بتفكيرها
سارة : اذا كان على كذا أجل كلنا بنكون عالة صح ؟ وبعدين ماما عبير أمنا ولا ماتشوفينها كذا
غلا : اللي تشوفينه بس أنا عن نفسي أحس بهالشي ولازم أشتغل
سارة : بس ماراح يخلونك
غلا : لو اشتغلت ماراح أرجع للدار
سارة بصدمة : بتهربين ؟؟
غلا : ايه
سارة تهزها بقوة : غلا وش جاك بسم الله عليك كنت أول وش حليلك وش اللي قلب أفكارك .. من لعب عيك
غلا : محد أنا مليت وبس
سارة : إلى الحين ماقدرتي تعيشين حياة طبيعية عقب ريم؟
غلا سكتت ..
كملت سارة : ماتخافين تضيعين ,, لاتنسين إنك وحيدة مالك احد .. لو صار عليك شي من بيحميك ويدافع عنك
غلا : أنا
سارة : فكري بمنطق غلاي ... أنتي هنا معززه مكرمة مافيه أحد قد آذاك في يوم لامن البنات ولا من المربيات بالعكس يقدرونا ويحترمونا وعمرهم ماحسسونا بالنقص ماما عبير ضحت بحياتها عشانا قايمه قاعده لنا صرنا قطعة منها وهواها الي تتنفس فيه لا تجازينها بهالتصرفات,, حرام تسوين هذا في نفسك وفينا ,,, هالكلام أكيد طلع لأنك توك في صدمة بعد موت ريم الله يرحمها
غلا تلف ع الجهه الثانية وهي تدافع عبراتها : أنا قررت وخلاص ومو عشاني في صدمة ولا غيره ورجاءا لا تفتحي السيرة مره ثانية لأنه شي منتهي منه
سارة تطالعها بذهول : .............
بعد فترة : يهون عليك تروحين وتتركينا ,,,,!! تتركيني غلو أنا سارة تتركيني ,, من عرفتي نفسك وأنا قدام وجهك من عمري ثلاث سنوات وأنا معك كبرنا وأنا أمك وأنتي أمي وانا اختك وأنتي أختي كل شي شاركنا فيه بعض حتى غرفتي محد شاركني فيها إلا أنتي وريم شلون تبين تتركيني ( بدت تبكي بصوت عالي وهي تهز غلا ) وشلون تتركين ماما عبير مايكفي ريم راحت عنا شلون تبيني اعيش بعدكم ليش تفكرين بأنانية ليش ماتفكرين في اللي وراك ومالهم الا انتي بعد الله ,, وين وعدك لي مايفرقنا إلا الموت ليش أخلفتي ,,
غلااا أوعي من اللي تفكرين فيه أصحي ياحبيلك لا تسوين كذا فينا ,,
حتى في نفسك لا تحملينها شي ماتقدر عليه ,, توك ماتعديتي العشرين كيف تطلعين بهالبلد وانتي ماعندك خبرة ولا معرفة بكل شي فيها ليش تبين تضيعين وتضيعيني معك
غلا تسد أذانها وتصيح وهي تصرخ عليها : بس بس بسسسسسسسسس لا تقولين كذا لا تكملين سارة الله يخليك طلبتك لا تتكلمين طلبتك طلبتك خليني أسوي اللي يريحني لو ماعجبني الوضع برجع بس ع الاقل أحس اني بذلت لنفسي شي رفعت منها حاولت أشتغل وأكد عليها الله يعافيك لاتكملين سارونه ان كنتي تغليني صدق خليني أروح ,, ماراح أروح من دون رضاك بس واللي يعافيك أبوس يدينك قوليلي روحي صدقيني برجع لك برجع بس إذا لقيت نفسي إذا حسيت لي قيمة في الحياة برجع أبي أكون وياك مرتاحة مابي شي يشغل بالي وينغص علي ,,, سارونه قولي موافقة قولي لي يالله
سارة ماتحملت اللي قاعد يصير ولا تحملت تشوف دموع غلا ,,
ضمت غلا بقوة واختلط صوت الثنتين بالبكــــــــــاء الحار
سارة من بين شهقاتها : ما اقدر أطلعها من لساني بس ماتهونين علي أشوفك تصيحين بهالشكل .. ( وبصعوبة تصاحبها نوبة بكا عالية ) سوي اللي يريحك
ضلو على هالوضع فترة طويلة قامت بعدها سارة تصلي ولحقتها غلا ,, من دون مايتكلمون عن هالموضوع
كانت ليلة كئيبة على كل الثنتين ,, سارة اللي ماتدري وشلون تتصرف قدام غلا وشلون توقفها من دون ماتجبرها وغلا اللي تفكر بطريقة تخليها تشتغل وفي نفس الوقت تفكر لو طلعت وشلون بتكون سارة عقبها وحتى هي وش بيصير فيها من دون سارة اللي ماتقدر تستغني عنها .... لكن هي ماتقدر تتحمل تعيش بهالطريقة طول عمرها ونفسها عزيزة عليها ماتبي أحد يتعب عليها وهو موب أبوها او أمها ,, دامها انحرمت من وجودهم قررت إنها هي اللي تتعب وتكد على نفسها مب أي شخص ثاني بالدنيا .....................!
الساعة التاسعة صباحاً
قامت من فراشها ,, طالعت سرير سارة لقته فاضي عرفت إنها راحت للجامعة ,, فزت بسرعة وهي ناوية تنفذ اللي خططته أمس بالليل ,, طلعت شنطة متوسطة وحطت لها كم لبس واغراضها الهامة ,, خذت بوكها والفلوس اللي مجمعتها من كم شهر..
وهنا مابقى لها إلا آخر مهمة هنا ,, فتحت الدولاب وطلعت المقص ووقفت قدام المراية وهي تدري إنها بتسوي مجازفة مكن تعرضها للخطر بس خلاص هي مصرة تسوي هالشي
رفعت المقص وقصت شعرهاا ,,
بعد ماخلصت من شعرها لبست بنطلون ولبست عليه بالطو طويل ولبست قبعة ولفت الشال على رقبتها ,, طالعت نفسها بالمراية وهي تكلم عمرها ,, الحين شكلي بوي
بس لازم انتبه لصوتي أخليه خشن شوي عشان ما انكشف
ابتسمت برضى عن نفسها
,, خذت شنطتها والقت نظره أخيرة ع الغرفة اللي عاشت فيها طول عمرها شهدت أحلى وأمر لحظات حياتها واللي شاركتها فيها سارة وريم ,, نزلت دمعة من عيونها وهي تهمس سامحيني ياسارة بس أوعدك لأرجع لك ... وطلعت من دون ما احد ينتبه لها
بالجامعة ,,
طالعة من الكلاس فكرها كله مع غلا وسالفتها ,, من قامت من النوم وهي مكتئبة والعبرة خانقتها .. أنا ليش وافقت ليتني قلتلها لا تروحين الحين أعطيتها الضوء الاخضر ولو عاتبتها عقب بتقول أنتي وافقتي ,, وش جاها غلا وش اللي خرب أفكارها وقلب مخها .. الله ياغلا ما أدري ليش تفكرين بهالطريقة .. معقولة موت ريم خلاها تسوي كذا
طالعت الساعة .. الحين الساعة عشر ... أكيد قامت الحين .. وش ممكن تسوي بهالوقت ... _ حست بنغزة بقلبها _ لا يصير بتروح مثل مشوار أمس تدور لها وظيفة وترجع لي هلكانة ونفسيتها زفت عشان محد قبلها
أنا لازم أوقفها لازم أبين لها ان هاللي تسويه خطأ .. ابسحب كلامي اللي قلته أمس أبقولها اني ماراح ارضى ولا راح اسامحها لو راحت .. حتى لو زعلت علي بكيفها بس بعدين بتعرف ان هذا في مصلحتها ..
اسرعت في مشيها لبرى الجامعة تبي تروح لغلا ركبت السيارة ومشت للدار
وصلت للدار ومن دون ماتسلم على احد ركضت فوق لغرفتها
فتحت الباب .. وانصدمت ان المكان فاضي .. وسرير غلا مرتب .. دارت عيونها بخوف في أرجاء الغرفة ولقت شي على الكومدينه حقتها قربت منها لقت رسالة .. خذت الرسالة بيدين تتنافض وهنا كانت الصاعقة
قعدت تقرى وهي تصيح بصوت عالي مب قادرة تتحمل الصدمة
( سامحيني .. أنا قررت الذهاب .. أوعدك بأرجع لك لكن موب قبل ما ألقى ذاتي ..
أحبك )
انهارت ع السرير وهي ميته صياح ..
قامت من السرير تركض لماما عبير تبي تعلمها غلا هربت تبيهم يلحقونها بأسرع وقت وفعلا طلع الكل يدور عليها .................!!
المواضيع المتشابهه 
روايات 2012 " بكت شمس الزمان الي طواها الياس باسبابك " 
العرض الشجري
