طلع من غرفته وهو يزر ثوبه ويغني .. وهي جالسه في الصاله

بقهر من اللي يصير لها وحاسه انها بتنفجر

ناظرها بطرف عينه وقرب منها وهو يضحك .. وشد خدودها

وهي ابعدت يدينه .. ضحك اكثر وقال – افا معصب ياحلو يامزيون

اتأكدت انه يطنز عليها

من قامت وهي تهدي نفسها بقراءة القران .. ومن طلعت من الحمام


عقب اللي صار لها .. وهي مقهوره انه راقد ولاطلع من غرفته

وهي بين كل اذان والثاني تقول بيصحى يروح للمسجد وأخذ لي

لبس وهي لابسه ملابسها القديمه

جاء الليل وجابوا العشاء لهم .. بس ماقربت له وهي تتراجف

من برودة المكان اللي كانت فيه وهو راقد ومقفل حجرته

مشت بقهر للغرفه .. وسحبت شنطتها وهو يناظر فيها .. ودخلت

للغرفه الثانيه وسكرت على وجهه بقهر وقفلت عليها الباب

وهو كش على الباب ولاوي وجهه – اظاهر متزوجلي حيزبونه

ماهب حرمه ( كش على وجهه وهو يقول – مالت علي ماطحت غير

في العرجا والشينه صدق شينه .. وطلع من البيت وهو يتذكر سياف

اللي يوم صحى وشاف كثر المكالمات اللي بالهبل







حاسه انها بتموت .. جوع .. خوف .. ومارقدت ابد وهي تلتفت

حولها في المكان الغريب عليها .. وصابتها أزمه نفسيه وقلق

وتوتر .. وكل شوي تترقب وش بيصير فيها



نزل تحت وهو يتلفت يدور العم حمزه .. اللي كان الفطور على

السفره وماحوله أحد .. ناسي وجودها بالمره

أخذ التلفون ودق على جوال حمزه اللي رد عليه – صبحك الله

بالخير ياولدي

سلطان – صباح النور ,, انت وينك !!

حمزه – في الملاحق اللي برى ليه تبي شي

سلطان بإستغراب – ايه تعال أفطر معي

حمزه صدمه وذكره باللي ناسيه – وزوجتك وينهي ؟؟

سلطان تذكر وسكت ,, اظاهر انه مكان حلم .. لا طلع اللي صار

واقع مفروض عليه فرض

بلع ريقه .. وهو متوتر من الوضع اللي انحط فيه ,, والخيبه القويه

اللي تلاحقه