بكت وهي تقول – تخيلي تسحبنا معها واثاريها تلعب وترسم من وراي

كان علموني يعني برفض وهم بيفرضون علمهم علينا

وضحى وهي تناظر في شيخه – خلاص اللي صار صار يانوره واحد

نعرفه ولا واحد مانعرفه على الأقل تجتمعين معنا في كل وقت

نوره انهارت اكثر وهي تتذكر كلام ريم عنه قبل بقصته المخيفه وعقدته

من الحريم .. تتفأجا انها هالحين بتكون مع المعقد نفسه قامت مسرعه

للغرفه وهي تصيح وتشهق

شيخه يوم شافت حالة اختها لبست برقعها وهي بتصميم كبير على اللي

بتسويه .. مشت بقهر لين مجلس الريجيل اللي مجتمع فيه اغلب عيال

عمها وجدتها وقالت بقهر – مالنا مجلس بينكم وعويذ الله من شركم







دخل المستشفى وهو متحلي بالصبر أكثر وأكثر .. ومتحزم باللا مبألاه

ومأكد الخطوات اللي قاعده تنهار اكثر واكثر كل مايلتقيها .. انهارت

صروح الصبر عنده وهي في كل لحظه قاعده تغريه اكثر واكثر .. وتهين

رجولته اكثر واكثر .. ويجرب الصبر المضني في حضرتها .. وكل ماتذكر

كلام جده المخيف تراجع عن أي خطوه ممكن يقدم عليها .. بس هالإنسانه

بلحظه بس تنسف كل ثقه وصبر يدعم نفسه فيها

قاعد يشوفها لابسه فستان تفاحي ألوانه فرايحيه .. بس من شاف اللون

المفضل عنده رجع خطوه للورى .. بس للإسف شافته وضحكت

بضحكه رنانه فقدته صوابه – ضاحي ضاحي تعال تعال انا الجازي لاتخاف


ماغلطت في العنوان

تمنى ولأول مره يغلط في العنوان ولا يلتقي هالإنسانه اللي زادها رابط

الزواج في عينه حلا وحلا .. وكل مايتذكر إن هاللي قدامه حلاله يبلع

ريقه اكثر .. هالانسانه نسفت كل ابراجه

غمض عينه اكثر من مره وبعصبيه وهو يقول – وش هالفستان

ضحكت بدلع اصابت سهمه في قلبه العليل ووقفت وقربت منه .. وهو

يبعد عشان ماتنسف اخر لحظة صبر في حضورها – لاتقول انه ماعجبك

ترى تكذب صح ,, هاذا اهدتني إياه السستر تصدق ضاحي تقول حبتني

كثير .. يالله عاد تراهم اكتبولي خروج وابي اشتري لها فستان احلى عنه

تستاهل يوم عرفت اني بطلع تعنت وشرته حقي

لا صدمته اكثر هو في سويعات يالله يتحمل .. هالمره بتقابله في الشقه

اللي مالقى فيها غير غرفه وحده .. وتذكر المصيبه الأكثر صدمه لو

تعرف اللي مقدم عليه .. امتلآه الخوف والرعب بكلامه وقال – من

قال هالكلام

هي تناظر عيونه اللي صابها سهم حبه – الدكتور اليوم جاني وخبرني

فأجاها وهو يقول بعصبيه – مو على كيفهم يطلعونك توك ماتعافيتي

هي حزنت من كلامه وبصدمه – ضاحي ليش تقول هالكلام ماتبيني اطلع

مسك نفسه وقال وهو معطيها ظهره – انا بروح اشوف الدكتور واتأكد

منه

اما هي ناظرت فستانها وشعرها اللي مسويته بعنايه فايقه .. ومن فتره

طويله وهي قاعده تتعدل وتتزين عشانه يفأجاها بهالكلام اللي هد وحطم

كل احلامها