( البــارت الرابــــــــــــــــــــــــــــــــع والثلاثيــــــــــ 34 ـن )
كانوا جالسات يسولفن
وضحى بتعب – والله اني احس اني تعبانه بالحيل
هند اللي كانت تنتظر فارس وتحس بالشوق له .. وكان نفسها وضحى
ماتمشي لين يرد لانها لو راحت بيضطرون يطلعون معها
نوره وقفت – وهو كذالك حتى انا فيني نوم
موضي بتفتح فمها إلا سمعوا صوت صرخه فزولها واقفين .. وهن
بسرعه يبحثن عن مصدر الصوت
سمعوا صوت تكسير وصرخات متتاليه .. ركضت موضي وهي عرفت
مصدر الصوت المريع .. افتحت الباب وتفأجات بالمنظر
كشر في وجهها وبشين نفس وغرور – هاذا اللي ناقص
تمنت تملك في هاللحظه سكين .. ساطور .. قاز .. بنزين .. بس هالشي
مو متوفر عندها صفعته كف ودمعتها على خدها وبشهيق – وبتظل
تطعني بهالكلمتين اللي حافظهن ( رفعت اصبعها فوق ) والله والله إن اكثر
مخلوق انخلق وكرهته هو انت هو انت ( وبدت تضرب صدره بإنهيار
وتصيح )
وقف سيارته وهو يبتسم على خوياه اللي سووا فيه مقالب .. ورجعوه
للذي مضى .. حس بهمهمه وصوت بكا .. قرب من الصوت وهو يستنكر
اللي قاعد يصير فأجاهم وهو ماط عيونه ويناظرهم – وش تسوون !!
جلست عمشاء جنب الجده عند المشب والجد مقابلهن .. دخل عليهم
ابو فهيد ومعه سلطان
الجده اللي معصبه وتناظر في سلطان – بدري وانا جدتك
ناظر في جدته وهو يبلع غصته وبخاطر شين – صليت العشاء مع عمي
في المسجد حقكم وقلط عند الرجال عزمنا ارفض يعني
ابو فهيد ناظر في امه وفي سلطان – وش الأمر
الجده وهي معصبه – الأمر اني مجهزة بشيتي من الصفره ( المقصود به
قبيل المغرب ) على اني اروح وياه نشتري لعروسه طقمن زين
صد سلطان بوجهه .. وعليه علامات عدم الرضا
طبت ام فهيد عمشاء في السالفه – ونا ابي المراح معكم بنشتري لوضحى
طقم بعد
ابو فهيد ناظرها بعصبيه – وولدتس الأرفل وينه لمتى وهو مايعرف السنع
سندت عمشاء ظهرها على المسنده بفشيله – وش اسوي هو انا اقدر
اقبضه
سلطان وهو يوقف – انا بروح ارقد
الجده وقفته – اصبر زينك بكره الساعه ثمان وانت هنيا بنسرح للذهب
عصب سلطان – بس بكره عندي عمل
الجده بخصت فيه بقوه – وش عمله استأذن ويصير خير من يوم ما.....
( وسكتت ( كانت بتقول من ماتوا هلك ماخذت إجازه ))
عصب وهو يناظرها وطلع من عندهم .. وهو مايدري من وين يلاقيها
وجدته فارضه عليه هالأمر فرض غصبن عليه
الجد اللي تكلم عقب ماطلع – مالتس حق ياوضحى تزعلينه شوره بيده
الجده اللي عصبت عليه – ولمتى نحتري شوره لين تطيح سنونه لاضنا
ولاحرمه وهو مشيب قطع الثلاثين وانتصفها
ابو فهيد – يايمه لاتنسين انه في صدمه ماقدر يطلع منها اصبروا عليه
الجده ألتفتت له وهي معصبه – كيف في صدمه وهو له خمس سنين
من فارقهم
ابو فهيد وقف وهو يقول – بصرتس بصرتس يايمه انتي فصلي ونحن
نلبس
عمشاء ناظرت فيه – ابو فهيد
لف لها – نعم
عمشاء وقفت وجت جنبه ومدت يدها – يدك على عشرين
طلع من مخباه عشرين ريال .. واستنكرتها – وش هاذي
ابو فهيد معقد حواجبه – هماتس تبين عشرين
عمشاء عصبت – وش عشرينه تمزح ابي عشرين ألف
ابوفهيد عصب – وشايفه في مخباي عشرين ألف
عمشاء – اكتب شيك
ابو فهيد – وانتي وش تبين فيها
عمشاء – هماك سامعني وانا قايله لهم بروح اشتري
معهم طقم لوضحى
ابو فهيد – والهيس ولدتس وينه
عمشاء عصبت عليه – وفهيد ياحبة عيني من وين له
انت خابر انه مايشتغل
ابو فهيد معصب – وبتلعبون على وضحى المسكينه
من بيكد عليها
عمشاء مطت عيونها – وانت وين رحت
الجد تدخل بينهم – وهو ماهب دائم لهم ياعمشاء
علمي ولدتس المراجل والخشونه
عمشاء عصبت عليهم وبدت تبكي – وانتم وينكم عنه
انتم ماقدرتوا عليه بقدر عليه انا كود العرس يعقله
الجده ونت بألم على وضحى – ياحبة عيني ياوضحى
ابتلشت بذا الغليم
عمشاء مسحت دموعها – دخيلتس ياعمه لاتقطعين فيه
وانا جالسه ارحموني ذا الولد هد حيلي