جلس سلطان جنب حمزه اللي رجع من السفر – والله لك شوق ياعم

حمزه – وانت اكثر ياولدي تصدق عاد احس اني معاد اقدر استغني

عن هالديره يوم رحت هناك ضيعت شي واجد

ضحك سلطان – ياحليلك ياعم ( وتنهد وسكت ..وهو يحس إن الإيام

الجايه بتفرقه عن هالرجل الطيب بدخول نوره في هالبيت )

حمزه ناظره بإستغراب – سلطان ياولدي وش فيك

سلطان سند ظهره وهو يقول بحزن – جدتي ياعم تبيلي الحزن والضيم

جدتي ياعم تبي تزوجني بسرعه

العم اللي مبسوط إن خطة الجده جابت نتيجه وقف وهو يقول – وهاذا

رائي انا بعد ( ناظره سلطان بقهر )

وقال حمزه ومد يدينه لفوق – لاتناظرني كذا ماهب مطلعك ياولدي اللي

فيك غير العرس والحرمه داو الخوف من العرس بالعرس

مشى وترك سلطان يغرق في افكاره .. واحزانه القويه

ويتذكر كلام جدته الظهر يوم تقول له – انه شاورت جده والجميع

والملكه حددوها يوم الخميس والعرس عقب شهر ( بإختصار جدته

تفصل وهو ماعليه غير يلبس ويقول لها حاضر )











حذف الجوال بقهر وسمع الباب يدق .. مشى وفتحه وشافه

صرخ فيه – وينك ياحمار توك تجي ليه ماترد على إتصالاتي

سياف خاف منه – آآ آآآآآ

صرخ في وجهه – بس بس لاتقعد تبربر على راسي اليوم لازم نروح

لجدي

سياف حس بالجديه – افا ليه صاير شي

( نايف اللي كان يحس بالخوف ينكشف امره ويعرف ابوه وجده باللي

سواه ويعايره صقر في هالأمر .. وقال خير البر عاجله )

نايف وهو يمسح خشمه من الدم اللي رجع يصب – لا مصار شي

بس هماك تبي العرس خلاص وصل الفرج

ضحك سياف بوناسه ,, وطاحت عينه على الدم اللي في خشمه

وقال – افا وراه خشمك يصب دم

نايف يعطيه ظهره ويروح لغرفته وبعنجهيه وكبر – مالك دخل وخلك

جاهز ويويلك اشم فيك ريحة ذا الخياس اللي تشربه

ودخل غرفته ,, وضحك سياف – ههههههههه ههههههههههه اللي

يسمعك يقول انك ماتشربه معي في الصبح ناصح وفي الليل سكير










وضحى وهي تكلمهم – تكفون عمتي محتاجه تغير نفسيه تعبانه بالحيل

سعد وقف شده كلامها – والله انك صادقه

فارس ناظرهم – وش تبغونا نسوي

سعد ناظر فارس بحزن – فارس مايغير اللي فينا غير العمره خلنا

نعتمر

وضحى اعجبتها الفكره – صح العمره زينه ( وبحزن ) ياليت من يعتمر

والله

ابتسم فارس لها – وانتي خويتنا ياوضحى

وضحى ناظرته بتعجب – مالي محرم يافارس

سعد ابتسم لها بطيبه على تفكيرها الديني – بنأخذ ابوي معنا واللي تبي

تروح منكم تركب مكه تغسل الكبود وتداوي الصدور

وضحى اللي اول مره تتجرأ قدام عيال عمها ابتسمت – ايوالله صحيح

وسامحوني مدري كيف لساني زلق ,, فرفشت بالجو وضحكوا منها

فارس – افا عليتس يالوضحي لو تبين

اشيلتس على راسي لين نوصل مكه ( وبغمزه وخبث ) ولا نخلي فهيدان

ذا المروح يشيلتس

حمرت وخضرت وصفرت وضحى ونزلت راسها .. ضحكوا عليها عيال

عمها وقال سعد – ماعليتس فيه ترى هاذا لسانه يزلق معه بعض

الاوقات ,, خلتس منه ياوضحى انتي معي وفي حمايتي افا عليتس بس

ناظره فارس وهو يضحك بخبث ووضحى غيرت مودهم – لا خلك كفايه

عليك رويمان

سعد كشر وبزعل قال – لا هاذيك خلها حتى شوفتي ماتبلعها

فارس ضربت في راسه فكره – إلا وش رايكم نروح كلنا حنا واهل عمي

ترى الخوه زينه

سعد ناظره – ومحمد !!

فارس غمزله – افا طافت عليك هاذي ياابو ضاحي خله يأخذ وقت هو

وموضي ترانا قاعدين على كبودهم حلهم يتهنون بشهر العسل

ضحك سعد – صدق ماانت بصاحي

وضحى انسحبت وهي تسمع كلام عيال عمها الجرئ وانحرجت منه

ومشت وهم ماحسوا فيها






في الليل \ بيت ابو فهيد

جالس في صدر المجلس بعد ماعرف بمكالمة نايف اللي بيجيه هو وخويه

دخلوا عليه وسلموا على الشايب

نايف جلس جنب جده – جدي هاذا سياف زميلي في الشغل وجانا يوم

العزاء

الجد يناظره – ايه شفته

سياف اللي ابتسم للجد وقال – هلابك ياجدي يشهد علي اني حبيتك

الجد ضحك – حبتك العافيه وانا ابوك

نايف – ياجدي سياف جاي اليوم ويبيك في طلبه وداخل على الله ثم

عليك ( بإسلوب فزعه )

الجد رفع حاجبه وهو يقول – وجاه مايبي








طلعت من الحمام وشافته في وجهها وكشرت .. بدوره هو كشر بعد

انقهرت من تكشيرته ودخلت الغرفه وقفلت الباب عليها .. وحست

بالوحام زاد عليها .. وركضت لدولابه وخذت فانيلته وبدت تشمها وتبكي

وهي بس هالحين عرفت ليش تحب ريحته

سمعت بعد فتره الباب يدق عليها بقوه .. بسرعه دخلت فانيلته وسكرت

الباب وفتحت الباب وعطته ظهرها

سمعته وهو يقول بعنجهيه – ليش قافله الباب

انقهرت من سؤاله وألتزمت السكوت

صقر بقهر – اظني اتكلم

دخلت في الفراش وغطت جسمها كله حتى وجهها .. انقهر انها طنشته

اتجهه عند راسها ورفع اللحاف عنها .. وعينها في عينه

صقر ويتكلم وهو شاد على سنونه – اسمعي عاد ياشويخ ماهب انا اللي

يطنش اوحيتيني ولا ( وحذف اللحاف على وجهها وهي غمضت عيونها

رفعت اللحاف وصرخت فيه – مايخصــــــــك فيني

تنهد وهو معطيها ظهره – حسبي الله عليك ياإبليس بس ( وطلع عنها )

بس شرها مازال فيها لحقته وصرخت فيه وهو جالس في الصاله

بقهر – اسمع عـــــاد هاللي فيني ماابيه ابي انزله

وقف بسرعه وهو كأنه مقروص وهزها وماط عيونه – وينا عايشين

فيه ( هزها بقوه مع كتوفها ) انتي صاحيه ولا مجنونه تشوفينا يهود

ندوس على النعمه والله والله ياشويخااااااان وهذاني حذرتس يصير في

ولدي شي اني لإذبحتس وراه

فكت يدينها عنه وجلست وهي تبكي ومنهاره – بس ماابيه ماابيه ماابيك

اكرهك اكرهك

حس بالطعن يحبها وتكرهه ,, يهواها وتبغضه ,, يتمنى ولد يحمل اسمه

واسمها وتتمنى تذبح هالولد

حس بالسكاكين تطعنه ,, غمض عيونه بقهر وفتحها .. ناظرها وشافها

تبكي جلس جنبها وهو يكتم غيضه وبهدؤ عكس البركان اللي داخله

مسك يدها وهي رفعت وجهها – اسمعيني شيخه اكيد انتي بس خايفه


وتقولين هالكلام فكري هاذا رزق الله رزقني فيه وإياتس

شيخه حذفت يده عنها وعينها فيه وصرخت في وجهه – لاماني بخايفه

بس انا ماابيه تعرف اني اكرهك اكـــــــــرهك

وقف وهو يالله يمسك نفسه من الغضب وعرق رقبته بينفجر – ويومتس

تكرهيني وراتس خذتيني

شيخه بسخريه وهي تناظر لقدام – هه اللي يسمعك يقول ابدن طحت

عند رجلك عشان تأخذني

وده يصفعها كف ,, مقهور ومايدري وش يسوي .. مسك التحفه اللي

جنبها ورفعها فوق بقوه وحذفها في الأرض .. تحت صرختها من الريعه

واللي سواه ,, ناظرها بقهر ودخل الغرفه وطخ بالباب بقوه .. والشقه

اهتزت واهتز قبلها شيخه