جلست جنب ساره – وش فيتس هنيا قاعدة في الصاله

ساره ووجها مايطمن بخير – راسي يعورني فيه ناس ولا راحوا

هند – يعني شوي اغلبهم راحوا ,, تبين ترقدين

ساره – والله ماابي إلا الفراش بس صعبه أمر من عند الناس

هند – اصبري شوي وبيروحون كلهم ,, بس وش فيه وجهتس

ساره وهي توقف وباين انها عصبت – قلت لتس فيني نوم

مارقدت







موضي بصدمه وهي تشوف محمد .. يتجهه لمريم وصرخ فيها – انتي

تحسبيني يوم تزوجتس حبيتس لا انا بحرق قلب اخوتس اللي طعني

مريم وهي تبكي – بس انا وش ذنبي وش ذنبي !!

هو وبقسوه – ذنبتس انتس اخته


مريم انهارت – ليش اجل خليتني اجيب عيال وفرقت بيني وبينهم

وزرعت فيني القسوه عليهم إلا قل كرهتهم من اللي تسويه فيني

هو يكمل وبقسوه – ابشرتس حتى انا ماحبيتهم إلا قولي اني اكرههم

لانتس امهم

موضي انصدمت من كلمته ,, ومصدومه اكثر من المصيبه اللي

بتحل عليها وعلى عيالها

صرخت ام عيسى فيه – بتظل طول عمرك حقود واللقمه اللي بيد

غيرك تبيها

صرخ فيها محمد – انتي ياعجوز إبليس لمي خميمتس وانقلعي

ام عيسى وبعصبيه – والله ماتحرك إلا وعيال ولدي معي فااااااهم

محمد صدمهم وبسخريه – هه عيال ولدتس ,, ولدتس اللي بيحكم عليه

إعدام إن شاءالله

ام عيسى بصدمه – إعدام

محمد ويكمل قسوه – انتي ماتعرفين إن ولدتس يبي يقتلني

ام عيسى تقاطعه وتصرخ بوجهه – كـــــذاب ومجرم ولدي

في السجن انت تبي تبلى عليه

ضحك محمد بقوه بسخريه – لا ياعجوز النار ماتعرفين انه طلع من

سجنه عشان يقتلني

ام عيسى انصدمت ومريم مسكت فمها

فجأه ركضت عليه تبي تشرب من دمه .. كل شي يصير لهم هو وراه

كل مصيبه لازم يكون مشترك الأول فيها

محمد مسكها بقوه وقاومها .. وموضي قامت تصرخ وركضت تنادي

امها وريم يلحقون عليها

الريجيل الثنين المعضلين ركضوا لمحمد يبون يضربونه .. دز العجوز

وحاول يبعدهم عنه






سمعوا الصراخ بدأ يشتد .. والأصوات ترتفع بينها دعاء وبينها لعن

في صاحب السياره على اللي سواه وفعله

ركضت منيره للجده – عمه علامهم

الجده وقفت من كرسيها – اوحي مثل ماتوحين بروح إلهم

شافوا ابو محمد مشى لهم في الحوش .. وهو باين ماهب في وعيه

وكل شوي يهلل ويكبر .. وعيونه زائغه

منيره وقفت عنده – ضاحي وش العلم

ابو محمد ناظرها وهو محزن عليها لو عرفت بالخبر .. ماهي بحمل

تسمعه وهي فيها القلب – حادث إن شاءالله انه هوين صار للورع

منيره ضربت على صدرها – ياخيذتي منهو الورع

ابو محمد نزل راسه وهو يقول – خالد

صرخت منيره صرخه قويه .. طلعت بعض الحريم اللي دخلوا

وركضت لها وضحى ونوره وهند وساره

منيره وتضرب راسها وتصيح بقوه – توه توه كان هنيا وقالي ابوه راح

قلت ألحقه بروح معه

ابو محمد انصدم باللي قالته

منيره وهي تضرب فخوذها بقوه وتبكي – انا السبب انا انا يامحمد

انا اللي ذبحت ولدك

ضاحي وهو يبعد عنها اظاهر حاسه انه بيموت لان شكله عقب الحادث

ودمه اللي مالي الشارع مايقول إن اللي صار له الحادث بيعيش







شافوا نايف يمشي لهم وباين انه معصب – هاذا وقته يصير الحادث

ابي ارقد

تله فارس على الجدار وهو باين انه في حاله طبيعيه بيد وحده

وصرخ فيه – نايف طلعه لي حي طلعه حي

نايف دزه وهو يقول – وش شايفني انت اقدر احيي احد والا أموت

احد بحاول ادخل واشوف وش سووا فيه

دخل للعمليات وسعد دموعه تنزل .. وفارس ماهب في حاله طبيعيه

وهو مثل المجنون