البـــــــــــــــــــارت الثـــــــــــــــــــ 28 ــــامن والعشــــــــــــــــرون )


حذفت الفستان على السرير بقهر – كيف يعني مانروح ,, كيفك انت لاتروح

بس انا ابي اروح

انسدح على السرير وهو يقول بعصبيه – معاد إلا هي قلت لتس ماراح مانتيب

رايحه لو تطيرين للخضيراء انا ماني برايح انتي بتروحين

عصبت وطرطعت – بس هاذا عرس موضي واخوك ,, انت في عقلك وانت

تقول علمك

هو بنظره عصبيه – انا عارف لاهمتس لأخوي ولا موضي همتس خواتس

تخصرت بقهر – ياسلآم اجل ايشششششش مبطية ماشفتهن ,, تبي تحرمني

خواتي

صقر وهو يعدل البطانيه عليه – المره مالها مكان إلا مع رجلها وش دخلني

في خواتس

خلاص وصل إنبير القهر لحده صرخت بقهر – ابي خواتي مالك حق تحرمني


اشوفهم وبتوديني يعني بتوديني

كره نبرة التحدي في كلامها ورفع البطانيه من وجهه وقال – قبل اشاور

عمري اوديتس هالحين شفتي لو تنطبق السماء على الأرض ماوديتس ويالله

انقلعي برى برقد

عضت شفايفها بقهر وسحبت فستانها اللي تخطط من اصبح الصبح عليه

عشان يصدمها ويقول روحه مافيه روحه ,, حذفته بقهر في الدالوب

وسكرته بقووووووووه بقهـــــــــــــــــر

سمعت صرخته عليها – انهبلتـــــــــــــــــــــــــــــــــــي انتــــــــــــي

ناظرت فيه بقهر وقالت – عساه نوم الكهف

وطلعت وخلته .. صرخ يبيها ترجع بس طنشته .. وراحت للصاله وجلست

فيها .. اول مره تدمع عيونها .. تحس بقهر .. مستحيل إنسان يحس فيه

تكرهه وماتدانيه .. بس ليش تحب ريحته ليشششششششششش !!

طلعت الفانيله من تحت الكنبه ,, وقعدت تشمها وتبكي .. بعد فتره ناظرتها

ليه احب الريحه ليييييييييييه ( وناظرت في الفانيله بألم ) – اكرهك واكره

صاحبك اكرهكم اكرهكم ( رمتها بعيد عنها ) وضربت راسها بقهر

ليييييييييييييييه لييييييييييييييه ألتقيت بهالعالم ليــــــــــــــــــــــــــــــش













فتح الباب بهدوء ودخل .. شافها نايمه وهي مقطبه حواجبه ومكشره

ابتسم وهو عارف انها زعلانه منه .. جلس على الكرسي بتعب وهو يفكر

باللي بيسويه بعد ساعات .. تعب لين اتخذ هالقرار .. اللي ماتمناه ابد

ولا في احلامه وعمره كله تخيل إن هالسيناريو بيكون قصة حياته اللي

من طلع فيها مجرم خطير ومروج للمخدرات .. ووزارة الداخليه اللي تعلن

عن إسمه في كل وقت وحين ..وهالإسم اللي ياما تمنى يقابله ويخلص عليه

ويريح مو السعوديه بس من شره .. لا العالم بكبره .. يوم ألتقاه تشربكت

القصه وتعقدت اكثر .. ناظر فيها بعمق وهي مقطبه حواجبها المميز

والمرسوم رسم بدقه عاليه .. من رب الرحمان .. ينزل مع بداية خط

الحاجبين انف حاد جدا ودقيق .. ينتهي بشافيف عمره مشاف لونها ابد

وردي فــــــــاتح إلى درجة الذهول من لونه المذهل .. يوم وصل هالنقطه

في التعميق في الشرح صد نظره عنها .. مايبي يناظرها بهالنظره ابد

بتظل إنسانه حارب عشان ينقذها .. لدرجة انه ضحى بشي مهم لها وأفقدها

ذاكرتها .. رجع راسه ورى على الكرسي وتسند عليه .. وهو غرقان في

أفكاره









جلست على عتبة ملحقهم .. وبرقعها وجلالها عليها .. وهي تشوف

تجهيزات العمال قدامها والخدمات معهم .. ومنيره تشرف عليهم

وهي غايصه بأفكارها ( أكيد وصل له خبر موافقتي .. ابتسمت اكيد

هالحين يصارخ ويسب كيف يأخذ عرجاء .. مكسحه ,, ماتمشي زين

تذكرت كلام عمشاء ومنيره في البر

قبل لاتدخل المطبخ

سمعت الكلمات اللي صدمتها

لما تكلمت منيره – ايه علمتها

عمشاء – والله مدري يامنيره عن الولد رافضها ويقول

بتزوجوني عرجاء ومن ذا الكلام

ماقدرت تسمع اكثر .. مو من عادتها التصنت .. والكلام اللي
سمعته كبير .. بسرعه ركضت لخيمتهم وهي مصدومه وبقوه
ولو منتظره اكثر .. كان سمعت واتخذت القرار اللي عكس
قرارها هالحين اللي اتخذته



قبل فتره في البر \ عقب ماركضت وضحى

كملت عمشاء وبوناسه – بس عقب اقنعته وكنه وافق

منيره – والله إن وضحى ماتلقون مثلها الله يسعدها هي غير عن خواتها

عمشاء – والله اني عارفه وهي اللي بتصبر على طبع فهيد الله يصلحه




في ذكريات وضحى \ الحاضر

اكيد اليوم بسأل جدتي .. اكيد انه رفض .. وبكذا مايزعلون مني .. هو

اللي رفضني ومايبيني

وانا سويت اللي علي .. والرفض صار منه ,, ولو تعرف شيخه بتنحرني

على اللي سويته لو عارفه بالقصه

سمعت صوت منيره تناديها ,, قامت لها وهي تنفض جلابيتها وتسوي جلالها

على راسها زين ..

وقفت عندها – هلآ

منيره – علامتس جالسة هناك ,, ووينهن خواتس

وضحى – ابد طفشت وقلت اجلس اشم هواء وخواتي اللي تروش واللي

تحضر للعرس

منيره وهي تناظرها بحب – عقبالتس يارب

نزلت راسها وسكتت

كملت منيره – وفهيد صحيح انه عصبي ويحترق بسرعه بس إن قلبه طيب

مثل عيالي

رفعت عينها بصدمه – ليه اجل هو يبيني

منيره بصدمه طيرت عيونها – ليه هم خاطبينتس وماخطبوتس إلا يبونتس

وضحى ابلعت ريقها بصعوبه – بس انا عرجاء

منيره بطيب – ولو صرتي عرجاء والله وهذه محمد لو ماأخذ موضي إن

ماله بد عنتس كفايه حبتس لهم ومراعاتهم مير انتي تستاهلين واحد قلبه

خالي وفهيد رجال والنعم به

مشت من عندها مثل البلهاء لهدرجه غباء فيها ,, توصل إلى قفل المخ

هو مايبيها .. وشلون هالحين يبيها .. كيف صارت ,, أكيد انه مغصوب

وأكيد انه بيطين عيشتهم من بيأخذ وحده مثلي عرجاء وتمشي الخطوه

بصعوبه .. أكيد اني احلم ,, لالالالا أكيد اني سمعت غلط إلا إلا سمعت

غلط بس البر وهالحين .. مسكت راسها وركضت بصعوبه لحجرتها وشافت

هند جالسه فيها تزين شعرها .. ركضت للحمام بصعوبه وقفلت عليها الباب

وهي ماسكه فمها بصعوبه .. لالالالالالالالالالا أكيـــــــــــــــــد أحلــــــــــم