في الصاله وبقهر – لا ماهب على كيفه يفصل وانا ألبس
عمشاء معصبه – والله حقه اجل اللي سويتيه شوي تطلعين للرجال
وتقولين بس خلاص لاسحى ولاحشيمه وينا عايشين فيه
الجده وهي تمسك راسها – يالله التكله عليك يالله ( وناظرت ريم ) ازهميلي
على نايف ابي اشوف وشلون اخوه
موضي بقهر – وانا حد يعبرني هالأدمي غاثني من ظهرت على الدنيا وكل
مصيبه لي هو وراها
عمشاء وهي تناجي ربها وترفع يدينها – يالله إن تعطيها عقل يالله
موضي عصبت – ليه شايفتني مالي عقل هاه ,, علامتس علي يمه
عمشاء بحزن لحال بنتها – موضي وانا امتس روحي عني في السعه
ووسعي صدرتس اللي راح ماهب راجع
وكأنها تلقت صدمه ,, امها عرفت وش في خاطرها .. ماتنكر انها قلقه
على حال عيسى حبيبها اللي مازالت تحبه .. وفضلته على ولد عمها اللي
ألف بنت تتمناه .. بس هو مايبي هالألف هو مختار مغثتي ومحسس الجميع
إن اللي يسويه محبه إلي .. وانا اعرف اللي بالخاطر هو قصده يكسرني
ينحط راسي بالرمل ولاانسى سوياه
في الماضي البعيد
حذفها بالكتاب وهي تلعب مع صقر ونايف وضاحي وفهيد .. رفعت عينها له
وكان ذيك الأيام كبير عمره 14 سنه .. بينما هي عمرها ماتجاوز
السبع سنوات
وبعصبيه نفخ عليها – قومي يالدبه وهاتيلي مويه
انقهرت منه – ماابي اروح خل إخوانك يجيبون لك
مسكها مع إذنها وهي صرخت – وااااااااااااااااااااااااااااا
سمع صوت عمشاء وهي تقول علامتس وبسرعه ركض برى البيت
بعدها بفتره \ أخر سنه اولى ثانوي
تتذكر يوم تخبر ابوها عن مميزات الأدبي والعلمي .. وهي نفسها تدخل
علمي وتصير دكتوره وتفرح بالبالطو الأبيض .. وهي مجتهده في دراستها
وتحس ابوها مو مقتنع .. فجأه رفع السماعه ودق رقم .. انقهرت إن ابوها
طنشها وجت بتقوم بس سمعت ابوها وهو يسأل – ايهم احسن وانا ابوك
الأدبي ولا العلمي لموضي
سمعت ابوها وهو يضحك من كلام يقوله الطرف الثاني .. بعد فتره سوالف
وماخلت من الضحك .. سكر منه وهو يقول بطعنه لها – الأدبي احسن لتس
انقتلت الفرحه بعينها وبحزن – ليه يبه وراه
عشان يذبحها بالصميم ويقول – محمد يقول ازين لها الأدبي
انهارت وقامت تصارخ وتسب .. وتهاوش فيه .. وابوها عاد مايرضى على
محمد نص كلمه .. تتذكر يوم خذت كف لين هالحين ماانمسح من ذاكرتها
والسبب محمد الواطي والحقير واللي يفصل وكل العائله يلبسون على اختياره
وذوقه .. حتى ضاحي هو اللي دخله العسكريه وصقر اخوه وسعد هو اللي
شجعه على الطيران وحتى ريم هو اللي توسط لها في الجامعه .. إذا كل امور
العائله ماتمشي إلا بشوره .. بيأخذون شورها في مستقبلها !!
سمعت الباب تسكر بقوه ,, هزها من خيالها البعييييييييد ,, رفعت عينها
شافت فهيد وهو يضحك – حيالله هل البر ( ويطنز ) كم ضب مسكتوا
عسى اليوم غدانا ضبان
قمزت ريم بقرف – ياربي تكرم النعمه .. ياربي لك الحمد
فهيد ضربها مع راسها – صكي لسانتس ابرك
ريم صرخت فيه – آآآآآآآآآآآآي تراني ابي راسي
عمشاء تشرهه عليه – وراه جاي وساحبن شرك معك ,, ماتستحي على
وجهك لاسلام علي ولا على جدتك
جلس وحط رجل على رجل وقال بوقاحه – ماهب لازم سلام قبل يومين
وجهي في وجيهتسن ,, قوليلي وش صار على موضوعي
موضي انقهرت من إسلوبه – وش هالاسلوب الخايس ماتسلم على امك
وجدتك وينا عايشين فيه
الجده اللي وقفت وبتشرهه – انا مير غاسلتن يدي منه بروح اتسنن
عمشاء غمزت بعينها لولدها يعني سلم عليها ,, انجبر يوقف وراح يسلم
على راسها – وشلونتس يابنت خزام
الجده بزعل – رح عني في السعه بس ,, لابي لاحبك ولاسلامك
فهيد عطاها ظهره – بصرتس ماني بمجبور اراضيتس ,, ماسويت شي
الجده وبقهر – ولا ياخسارة البنيه اللي بتأخذها فيك بس
موضي وريم فتحن عيونهن وناظرنه بقوه
ريم – يمه خطبتوا لفهيد
فهيد يجلس ويحط رجل على رجل ويتسكب – إلا هي اللي ياحظها فيني بس
وياخسارتي ,, مير يالله العوض ولا القطيعه
عمشاء استانست وقربت منه وهمست في إذنه – ترى البنت وافقت
ضحك وقال – علمتس !!
عمشاء – لا بس راحت لمنيره وعلمتها ,, ومنيره علمتني
صفق بيدينه بوناسه – زين زين
ريم – فهمونا من هي البنت اللي خطبتوها ووافقت
فهيد ناظرها – اهبي ماهب إذن عليتس ردار لاقط
ريم كشت في وجهه – تف خمسه وخميسه بسم الله علي
عمشاء بفرحه – خطبناله وضحى
موضي ضربت على صدرها ,, وريم مطت عيونها – ايششششششششششش
موضي بقهر- يمه انتي من صدقتس تخطبين له وضحى
عمشاء انقهرت من ردة فعلهم ,, وشافت فهيد انتفخ غضب منهن
فهيد معصب – ليه وش فيني انا طايح من عيونتسن
ريم بعدم خوف منه – بلاك والله سكير ولاتصلي ولا وظيفه واكبر داشر
في السعـــ ( من قالت كلمتها .. شافت اللي ركض عليها .. وهي اطلقت
رجلينها لفوق لغرفتها .. ومن حسن حظها انها كانت بعيده منه واسرع
منه .. قفلت الباب عليها وهي تلهث .. وتسمع صراخه ولعنه وركله للباب
بقوه )
بقهر- ماهيب حاله يأخذ اختنا ويطلع بها برى
وضحى جلست وهي مستهمه – الله يعين وش في يدينا خلينا ساكتين ابرك
جلست جنبها – يعني يرضيتس هالشيبه يطردها ويصارخ عليها ويسب
ابونا وحنا نتسمع فيه وماقلنا شي
هند اللي مسنده ظهرها على الجدار قاطعتهم – بنات توقعون فارس سلم
ولا لا
ناظرتها وضحى بنظره طيحت قلبها .. وخلت عينها تنزل
نوره بقهر – هماتس تدعين عليه وتمنينه يموت خلاص وصل الفرج
بكت بشهيق بقوه وتحت صدمة خواتها – بس انا ماابيه يموت .. انا مااكرهه
ولا حتى احبه عادي بس ماابي ربي يستجيب دعوتي ,, انا خايفه إن اللي
فيه من دعاي
وقفت لها وضحى ومشت بإتجاهها – خلاص هاذا مقدر ومكتوب مكتوب عليه
من طاح من بطن امه ( وضمتها )
هند وهي تتنهد بألم – بس انا تعبانه وضحى مارقدت امس كله بس افكر إن
يمكن السبب مني