حس انه مربط وهو واقف مكانه .. الكل يصرخ حوله ويبكيه
والجد وسلطان يمسحون على وجهه .. لف بعيونه وشاف الوضع
ومحمد واقف مذهول من اللي صار ,, كان بيذبح محمد بس دز المسدس
والطلقه استقرت في فارس اللي واقف ورى محمد .. ركض للمسدس
اللي طاح من عيسى من الصدمه والريعه
وانقلب الوضع محمد ماسك المسدس ومصوبه بإتجاه عيسى اللي عيونه
شطحت من الصدمه
ركض لعيسى وهو عرف الوضع .. ومسكه وهزه بقوه وصرخ
في وجهه – ليييييييييييييييييييييييييييييييييييه
عيسى دموعه نزلت ,, وهو مو مصدق اللي صار
صرخ محمد – نااااااااااااااااااااااااااايف ابعــــــــــــــــــــــد ابي اخلّص
عليه
صرخ العم فيهم – اطلبوا الأسعاف اخوكم فقد الوعي
منيره وهي تصرخ – يمــــــــــــــــــه فااااااااااااااااااارس لااااااااااااااااااا
يمه لاتموت لاتمــــــــــــــــوت
الجده تهز فارس وتبكي ( وتدعي على عيسى ) – حسبي الله عليك ,, الله
انه لايبيحك في السماء وفرع الأرض يويلي يالنخله قم قم ياحبيب جدتك
ركض نايف له وركض محمد .. نايف بسرعه تفحص نبضات قلبه
لقاه ينبض .. بسرعه شاله هو وسلطان في سيارته ,, والكل يصرخ ويبكيه
وركض معهم ابو ضاحي ,, اما محمد ركض لعيسى ومسدس بيده
ويبي ينتهي منه
لين وقفت موضي في النص وهي تصرخ – لااااااااااااااااااااااااااااااا
انصدم صدمة عمره ,, بتظل وماتزال تحبه ,, وتفضله عليه .. هي
كذا انخلقت تحبه .. وبتظل تحبه
موضي شافت الصدمه في عيون محمد .. اللي قرب منها وهو يصرخ
في وجهها – والله والله واللي حط ذا الراس ( وهو يضرب على راسه )
إن تحرمين منه ولاتمنين الموت ولا تشوفينه
دزها بقوه .. وطاحت على الأرض .. ومسك عيسى اللي كان مذهول
ومو مصدق اللي صار .. جاي يبي ينتقم من محمد يذبح اخوه .. وهالإنسان
بيظل حجره وعثره في طريقه .. بيظل خانق الهواء والأكسجين عنه
مسكه مع رقبته وهو مكتف يدينه .. وركبه السياره غصب عنه تحت
صراخ عيال موضي اللي يشوفون ابوهم يهان ويقاد بهالطريقه البشعه
حضنته بقوه وهي تخفف عليها – دخيلتس ياعمه لاتبكين
منيره وهي تنوح – عيالي عيالي ياوضحى راحوا واحد ورى الثاني
قدام عيوني ردولي فارس ابيه ابي ولدي
شيخه واقفه عند كسر الخيمه وتناظر منيره بشفقه .. وهي تشوف
وضحى وعمشاء يطبطون عليها .. سمعت صوت بكى .. ورى الخيمه
طلعت تستطلع الوضع .. عشان تنصدم بهند تبكي .. وماسكه فمها تكتم
الصوت
يسمع صوت جواله .. بس لازال مطنشه .. بس بعد فتره وقف واتجهه
له .. ناظر وشاف 55 إتصال .. فتح القايمه وانصدم بالمكالمات الهائله
من محمد .. حذف الجوال وركب السياره .. اكيد انه يدق عليه يقنعه
يرد عقب ماانطرد وانهان .. ريح جسمه على كرسي السياره وهو يسترجع
اللي حصل كله .. والأهم من هالطفل اللي في جوال اخوه نايف .. من يكون
من ولده !!
حطوه في السرير . ودفوه بأقصى سرعه .. لغرفة العمليات
الممرضه – نطلب الدكتور معاذ
نايف صرخ في وجهها – لا انا اللي اسوي العمليه
دخلوا بسرعه للعمليات .. ونايف يتصبب عرق وخوف على حالة اخوه د
وسلطان والعم ابو ضاحي معه ..
سلطان مسك نايف قبل يدخل – نايف انتبه لأخوك ,, وطمنا كل شوي
حنا بنتتظرك هنا
نايف يهز راسه وهو يركض وراهم ,, ماتخيل ولا بيتخيل إن فارس يصير
له هالشي
في شرطة محافظة حريملا
عطاه كف لف وجهه وصرخ عليه – انطــــــــــــــــــــم
الضابط مسكه – محمد
محمد منهار ومو مصدق إن اخوه مصوب – ياعبدالله ذبــــــح اخوي
الكلــــــــــــــب
عيسى شاطح فيه ومقهور من الكف اللي خذاه
عبدالله – إن شاءالله انه سليم
محمد بعصبيه وهو يناظر عيسى – من الحيوان اللي طلعــــــك
عيسى بقهر – ماهب انت اللي تحدد متى اقعد ومتى اطلع طلعت ابي
اذبحك وينتهي العالم من شرك يالمجرم
ركض بيضرب فيه مسكه عبدالله – خلاص محمد خلاص
دق جواله وشاف رقم سلطان
محمد – هلا سلطان
سلطان – محمد حنا في الرياض نايف رفض انا نجي مستشفى حريملا
يقول مانبي مستشفيات المحافظات
محمد مط عيونه – ماانتم في حريملا !!
سلطان – لا ,, نايف يقول لي انا وخالي هو اللي بيسوي العمليه
والمستشفى اللي هو فيه يقول متخصص بهالحالات
محمد – خلاص انا جايكم ,, مسافة الطريق بس
سلطان بقهر – والمجرم الخايس وش سويت فيه
محمد وهو يناظر فيه – والله لايأخذ قصاص لو مانجى فارس
عيسى بلع ريقه
سكر من سلطان .. واستأذن وطلع للرياض