( الفصل الثـــــــــــــــــاني والعشــــــــــ 22 ـرون )







العصر \ البر
ربط ثوبه على خصره .. وتلثم بشماغه
قال سلطان – انتبه بس لاتطيح
فارس – افا عليك خيال اخو خيال ( ويناظر صقر اللي واقف عندهم )
صقر خزه بنظرات
فارس ركب على الفرس وهو يمسحها – انا بجيب الشاره وانتم
مثل ماوعدتوني يويلكم ان اخلفتم وعدكم
سلطان – ابدن رح وبتجيك مني انا ان ماجتك منا كلنا
فارس – عاش عاش بو خلودي ايه هاذا الكلام اللي يشجع
صقر ناظر ساعته – معك عشر دقايق بس روحه ورده ان
اخذت من هالعشر ثانيه زياده بتخسر
فارس ويمد نظراته على الشاره اللي بعيده بالحيل وهي قماش
اصفر مشتبك في شجره بعيده بالحيل عنهم – إن شاءالله بجيبها
وبيجيني اللكزس
صقر – اجل يالله انطلق
فارس ضرب على الفرس بقوه ( وطار مع الريح ) .. والجميع
يناظره .. حتى الحريم بسطوا فراش برى الخيمه لان الجو
معتدل .. والشايب وابو محمد وابو فهيد معهم .. اما العيال
خجلوا بس عقب طيران فارس صوت عليهم الشايب – هيييه
ألتفتوا عليه .. قال الجد – وين انتم مطيرين الولد امه هنا تنابح
صقر – هو متحدينا وراح يجيب الشاره
الجد – ابدن ماتخلون مغثتكم تعالوا وراكم واقفين
سلطان استحى من جده وقال – انا بروح يم الأبل
صقر اقترب منهم وهو يدور بعيونه على شيخه .. اللي ابد مالها وجود
جلس جنب جده وبين عمه سعد
الجده وهي تنادي سلطان – تعال تعال ماهنا غير بنات خوالك
تعال
الجد – محمد عند الأبل تعال انت بس

قرب سلطان منهم وهو مرتبك بالمره .. جلس جنب صقر
وصبت لهم عمشاء قهوه .. صقر يوم ماشاف شيخه طلع جواله
ودق عليها مره .. مرتين .. ثلاث ,, لين انقهر منها ورجع
جواله في مخباه











شيخه وهي تألف القصه عليهم – ابد صقعت في باب الدالوب
في الليل الغرفه كانت ظلام وماانتبهت
نوره ووضحى وهند مشت عليهم الكذبه .. وساره كانت تسمع
في كلامهم بس مسويه نفسها راقده .. مالها خلق تقوم ويشوفون
شكل عيونها ويستجوبونها عاد شيخه موجوده .. وان مشت على
وضحى ماتمشي على شيخه ابد
سمعوا صوت الجوال اللي يدق .. وكلهم استغربوه .. ولقوا
المصدر شنطة شيخه
هند صرخت – اكششششششششخ جوال ياحظك
شيخه خزتها – انطمي
نوره – من عطاك إياه
شيخه بدون نفس – من يعني غير شين الحلايا
وضحى ساكته معهم ولا هي معهم .. تفكر في عواقب القرار
اللي رست عليه
دخلت عليهم ريم وهي تقول – السلآم عليكم
البنات – عليكم السلام
ريم – وينكم قلتوا بنروح نصلي ولا جيتوا وبعدين لايفوتكم
باسطين فراش برى والجو يهبل وفارس هالحين بيجيب الشاره
نوره – أي شاره
ريم – شاره تحادوا الشباب انهم يجيبونها امشوا امشوا ( ناظرت
يم فراش ساره ) هالهبله لين هالحين راقده بذبحها
نوره – عليتس فيها تراها جابت لي الضغط حتى صلاه لين
هالحين ماصلت
ريم خبطت على جبهتها بشكل درامي – صح نسيت شيوخ
صقر يبيتس
شيخه انقهرت – وش يبي ؟؟
ريم – وش دراني !!
شيخه وقفت وبسطت فراش وضحى وانسدحت عليه – انا برقد
لأسألكم عني قولوا راقده
البنات ناظروها بمعنى ان الأوضاع ماطمن .. وهي طنشتهم
وحطت اللحاف على وجهها
وضحى وهي تناظرهم – بنات اسبقوني وانا بجيكم
البنات راحوا .. ووضحى قربت من شيخه ورفعت الحاف من
وجهها – قومي علميني علامتس ,, ووش سالفة اللي في
عينتس
شيخه ناظرت في وضحى فتره بعدين قالت وهي تجر اللحاف
منها ماتبيها تشيل همها – مافيني شي وبعدين اللي في عيني قلته
إلتسن
وضحى وهي تخزها ومسكه اللحاف – هالكلام يمشي عليهن
ماهب علي
شيخه وهي تصد بوجهها – مافيني شي وضحى خليني ارقد
ترى راسي يوجعني
وضحى – بكيفتس مادامتس مانتي بمعلمتني كنت ناويتن
اعلمتس بعلم عندي
شيخه ناظرتها – وش هو ؟؟
وضحى وهي تحرها – لا خلتس تقولين بترقدين
شيخه جلست – قولي
وضحى وهي تناظرها فتره من الوقت وقالت – فهيد خطبني
شيخه انصدمت – منهو !! مااعرفه
وضحى – ولا انا هو ولد عمي سعد ,, بس
شيخه – بس وش !!
وضحى حكت لشيخه كل القصه اللي سمعتها .. والقرار اللي
اتخذته












صدمه .. اللي قدام عينه صدمه .. لالا أبد مو معقول .. هي هي
ماتغير في ملامحها أي شي .. وكأن الزمن عيا يطمس ملامحها
وصورتها من راسه .. كل فستان جميل ماتخيله إلا عليها .. كل
عقد ابهره تخيله في عنقها .. كل بسمه .. كل ضحكه .. وهالحين
تنعكس الصوره وتتبدل الأدوار .. كل مره تخونه .. ولا قادر
حتى يشيلها من راسه .. كل اللي تخيله عليها .. ماكان صحيح
لو واحد في المئه من اللي يشوفه قدام عينه هالحين

هي ناظرته بصدمه .. ماتوقعت تواجده أبد .. ولاتوقعت ابد
يكون بهالصوره اللي تشوفها عليه هالحين .. تغير بالحيل تغير
مو نايف اللي تذكره .. هاذا اكثر رجوله .. اكثر هدوء ونضج
صار أكثر وسامه .. حتى الخدش اللي قريب من عينه صار
يمثل وسامه له .. ابتسمت له
بدوره هو عاقد حواجبه .. حست في اللي ضايقه .. فكت يدها
عنه وهي تبلع ريقها وقالت بألم – جاك زوجي
غمض عيونه بقوه .. وهو يحس بالسكاكين تقطع حلقه .. غصه
غصه قويه .. يبي يبلع ريقه مو قادر .. حس ان الأكسجين بدأ
ينتهي من حوله .. حست فيه جيسي وقربت منه – نايف
دزها عن طريقه وركض بعيد عنهم .. يركض وهو ناسي ليش
جاي .. ناسي الأنتقام .. ناسي كل شي .. وأهم شي ولد صقر
ركض .. ركض .. ركض .. لين حس انه يركض بدون هدف
وصورتها وهي مع صقر .. وصورتها مع هالرجل .. خيانه
ورى خيانه .. الشي اللي تأكد منه انه عمرها ماحبته .. عمره
مكان في قلبها مكان له .. الشي اللي هالحين لازم يسويه ويفضح
فيه صقر وينتقم منه .. وانه فرقه عن أعز ماعرف في هالدنيا
لازم يكلم جده .. لازم يعرفون بولد صقر .. لازم