حط الضماده عليها وهو يقول ببرود وبأمر – إذا حد سألتس عن
عينتس قولي منتفخه مدري وش قرصها
شيخه تجاهلته وهي تلبس البرقع
صقر وهو ينزل – ويالله انزلي عشان شكلنا مابيكون حلو وانتي
جايتهم وراكبه ورى
ركب وهو متأكد انها بتنزل وتركب .. بعد فتره افتحت بابها
ونزلت .. وركبت جنبه
ومشوا بدون أي صوت واي كلمه .. لين وقفوا عندهم
افتحت الباب شيخه .. وصقر مسك يدها – لحظه
شيخه فكت يدها عن يده – نعم
مد نفسه بإتجاهها وفتح الدرج اللي قدامها .. وهي تبعد عنه ..
وهو غمض عينه لما شافها خافت منه وزحفت بسرعه .. طلع
الجوال وفتح عينه – هاذا الجوال لتس
ناظرت فيه – ماابيه
ابتسم على جنب – ولا ماتعرفين له
فعلا قال الواقع .. ماتعرفه ولا مره مسكته بعد
صقر ابتسم – طريقة الجوال سهله اضمن انا مانرجع إلا وانتي
عارفته انتي لاتدقين علي ( قالها بثقه ) انا اللي ادق عليتس
انقهرت من ثقته وغروره بنفسه .. وخزته بعينها
ضحك صقر من نظرتها – خلاص لما تسمعين الدقه اضغطي
هالزر ( وأشر على الزر الأخضر ) ولما اسكر منتس
( اضغطي على هالزر الأحمر ) وبس انتهينا
مده عليها – اتفضلي
شيخه – قلت لك ماابيه
صقر وهو مبتسم ومروق – قولي انتس تبينه بس مستحيه
شيخه انقهرت وجت بتنزل
صقر مسكها وهو يضحك – خلاص خلاص
حطه في شنطتها .. مو لتسه الجوال لي بس لما يدق سوي
اللي قلت لتس عليه
انزلت وهي مقهوره من كلامه وضحكه واستخفافه فيها
وسكرت الباب بقوه .. لدرجه السياره ارتجت
عصب من حركتها بس مكبل مايقدر يهاوشها .. والعالم فيه
ويشوفونهم
اتجهه على عنوانها اللي حافظه عن ظهر قلب .. صعد الدرجات
وهو يسترجع الذكريات الحلوه اللي مرت عليه
اول مره يجيها .. كان شايل ورده وعلبة شوكلآ .. وهو يصعد
الدرج ويناظر في الورقه .. يتأكد من العنوان .. ولما افتح له
الباب وهي تضحك .. وترحب فيه .. وهو طايره فيه الدنيا
جيسي تضحك له مو معقول
المره الثانيه
وهو راجع معها .. وشايلين اكياس كثيره لان
جيسي تبي تزين شقتها وتعدلها .. ويضحكون وهم يلقون
النكت على بعض
المره الثالثه
وهو يهديها الورده برومانسيه .. وهي تبتسم له .. وحاس ان
الدنيا ابتسمت له بكبرها يوم ابتسمت
المره الرابعه
المره الخامسه
المره السادسه
ووتوالى المرات .. وتتكرر الزيارات .. لين اخر لقطه شافها
ومو قادر ينساها
الباب مفتوح .. وهو مستغرب .. دخل وهو كان بينادي عليها
استغرب وهو يشوف صقر في موقف حميمي معها .. ماسك
يدها ويضحك .. ويهمس في أذنها .. وهي تبوسه وتضحكله
بعدين بادلها الموقف نفسه
لين حذف اللي بيده واللي كانت ملازم مصورها لها .. عشانها
ماحضرت المحاضره تقول تعبانه
هجم على صقر وهو يتصارع معه ويتضاربون .. وجيسي
تصرخ فيهم .. لين في الأخير وقفت بينهم ودزت نايف
ولصقت في صدر صقر وهي تذبح نايف بالكلمات – نحن
نحب بعضنا انا اكرهك اكرهـــــك اكرهـــــــــــــــــك
اكرهك اكرهــــك اكرهـــــــــــك .. مسح دمعته وهو يهز
راسه بقوه .. وبسرعه نزل مع العتبات .. عشان ينصدم بالموقف
اللي شافه وهو يحط يده على فمه بصدمه
مسحت دموعها بسرعه وهي تشوف وضحى داخله عليها
وتقول – قومي شيخه جت وبلاها اللي تسوينه في نفستس
اتجهت على ساره وهي تهزها – ساروه ساره سويره قومي
ساره كانت نايمه ومتمتعه بنعمة النوم اللي فارقها من صار
اللي صار – وضحى خليني ترى لي ايام مانمت ابي انام
تعبانه
وضحى سكتت عنها .. وهي تشوف ان ساره تغيرت بالحيل
مو ساره اللي يعرفونها
شافت نوره قامت وراحت تغسل .. مشت وضحى للمجلس
وشافت ان عمشاء ومنيره مو فيه .. اكيد في المطبخ يحضرون
الفطور .. وواجب انها تساعدهم .. قبل لاتدخل المطبخ
سمعت الكلمات اللي صدمتها
لما تكلمت منيره – ايه علمتها
عمشاء – والله مدري يامنيره عن الولد رافضها ويقول
بتزوجوني عرجاء ومن ذا الكلام
ماقدرت تسمع اكثر .. مو من عادتها التصنت .. والكلام اللي
سمعته كبير .. بسرعه ركضت لخيمتهم وهي مصدومه وبقوه
ولو مانتظره اكثر .. كان سمعت واتخذت القرار اللي عكس
قرارها هالحين اللي اتخذته