( البـــــــــــــــــــــــارت الواحد والعشـــــــ 21 ــــرون )








ناظرها من ورى القزاز العازل بينه وبينها .. حس بالندم في
قلبه عليها ..
يكلم نفسه – يالله لو تموت وابوها أمني عليها وش بيصير
اقوله انا اللي دبرت كل شي ( مسح على وجهه بقوه ) اعوذ
بالله منك ياإبليس اعوذ بالله منك

طلع جواله من جيبه .. وضغط على إتصال










في الجانب الثاني

واقف وعينه بعيونها .. ويناظرها بصدمه .. حط يده على عينها
وبسرعه دفته
صقر – اا ( دق الجوال وقطع عليهم )
شيخه بسرعه حطت الطرحه عليها وطلعت .. بينما صقر حطه
صامت ولحقها – وقفي
شيخه ألتفت عليه وقالت بنبره غريبه عليه – خسارة كلمة رجال
فيك
نزلت وخلته وهو واقف مذهول .. معقول سوى فيها هالشكل














الليله اللي قبل هاليوم \ في الليل
دخل الغرفه وشافها لابسه برقعها ولابسه جلالها .. ناظر
فيها – وين رايحه
شيخه خزته بقوه – خواتي
صقر انقهر – خير وليش مارحتي لخواتس قبل لأجي هالحين
موعد نومي وانتي ( خزها بخبث ) حرمتي وأظنتس تعرفين
وش ابي
شيخه حست انه وقح وقليل أدب وعصبت عليه – اقلب وجهك
لاتحسبنك بتعسفني خلاص اللي تبيه وخذته فارقني
( ومشت للباب )
ركض لين سد الباب في وجهها وهو معصب ومسكها مع
شعرها – لو الله فعل أقبح من ذنب اقولها ثور تقول أحلبوه
انقهر منها وقام يهزها – ترى والله صبري عليتس انتهى قلت
لتس طلعه مافيه طلعه
شيخه صرخت في وجهه – لا بطلع وورني وش بتسوي ي
يارخمه
استفزته بقوه بقوه بقوه وبجهد عشان يطلع الكلمه من القهر اللي
يحس فيه – وش بسوي انا بوريتس وش بسوي
قام وضربها بقوه .. بكل مكان تجي يده عليه يضربها .. يضرب
وهو مو حاس بعمره .. لين وقفه صرختها وهي تصيح
بقوه – آآآآآآآآآآآآآآي
طفا اللمبات وهو يحس بالإهانه فيه وفي رجولته .. سحبها مع
شعرها للسرير وهي تصارخ بقوه
وهو مو حاس بعمره .. مستفز لأقصى درجه .. خلاص هاذي
حتى كرامته مسحتها في البلاط .. في عينها هو ولا شي
على السرير كرهها فجأه .. دزها بقوه وطاحت في الأرض
ماسمع لها صوت عقب كذا .. بس شاف ظلها وهي تتسحب
للحمام .. وماسكه شي في وجهها .. هاذا اللي شافه قبل لايصد
عنها ويحط راسه ويرقد





















اول ماوصلوا المكان .. بسرعه نزلن البنات .. فارس يناظرهم
ويضحك وصارخ عليهن – صدق مرجج
نزلت وضحى بهدوء .. تتبعها ساره اللي متلملمه بطرحتها
وماتبي حد يشوف عيونها الحمر
ابو فهيد معصب – اخر الناس مشت واول الناس وصلت
والله انك بغيت تأخذ ارواحنا
فارس يسوي نفسه مشغول يدور شي في سيارته .. سعد هز
راسه بمعنى مافيه فايده
سمع صوت وضحى وهي تقول – فارس
لف عليها – هلا
وضحى بأدب جم – ممكن تفتح الشنطه بنزل القهوه اللي
جهزتها والحلويات
فارس أشر على خشمه – على ذا الخشم تأمرين يالشيخه
مشى للشنطه وطلع القهوه والحلويات
فارس – تبون تنزلون اغراضكم هالحين ولا شوي
وضحى – والله مااعرف عن ترتيب الخيام
فارس ابتسم لها – افا عليتس شفتي ذيك اول خيمه حقت المجلس
والصغيره اللي جنبها المطبخ .. وهاذيك خيمة الشياب واللي
بعدها خيمة آل سعيدان عمتس ابو ضروس ( ويضحك
ووضحى تشاركه الضحك ) .. وهاذي خيمة امي الله يحفظها
هي وابوي .. واللي جنبها حقتسن .. والأخيره حقت صقيران
وحرمته المسكينه
اما عاد حنا يالمساكين زين اللي ماخلونا مع الرعيان حقينا
( ضحك ) شفقوا على محمد وعلي وحطوا لنا ذا الخيمه المايله
بعد حب خشوم
ضحكت وضحى على كلامه
فارس ناظرها وهي تضحك – ايه تسذا اضحكي تضحكلتس
الدنيا
وضحى سكتت فجأه .. يخوف فارس حس ان مزاجها متعكر
ناظرت فيه – مشكور فارس
فارس – العفو ,, المهم تعالي نروح مجلس الريجيل اوريتس
هياط جدك وعمانتس حاطين بيت شعر بثمانية عمدان


























اتجهه للسياره .. شافها راكبه في المرتبه اللي ورى .. عصب
منها .. فتح الباب عليها – ليش انتي هنا
وهي ساكته ماتتكلم
صقر معصب – اكلمتس انا
بعد فتره قالت وهي تنسدح – انا مارقدت ابي انام
سكت عنها .. وسكر الباب .. اكيد اللي سويته فيها ماهب شوي
ركب وناظرها مع المرايه الأماميه .. شافها منسدحه ومعطيته
ظهرها .. حس بالندم وهو يتذكر الكدمه الزرقاء اللي على عينها
عض شفته السفليه بقهر .. وهو يقول في نفسه ( وش سويت انا
فيها ) .. عصب لما تذكر كلامها الجارح في حقه .. غمض
عيونه فتره .. ثم فتحها وشغل السياره وتحرك .. وهو كل شوي
يسرق نظره لها