بعد مرور اسبوع \ المطار
طاقم الإسعاف ينقل نور إلى الطياره .. محمد وصقر واقفين
معهم
صقر يكلم – خلاص اطمن الأهم انها بتوصلك اليوم
ضاحي – اهم شي ان تكون الأمور بخير هاذا كل اللي ابيه
صقر بنبره جامده – لاتخاف كل شي مراقب والأهم الشرطه
واقفه معك والأنتربول الدولي
ضاحي وهو مهموم وينفث الهوا عن صدره – الأكيد ان ربي
ابتلاني بهالإنسانه وربي يصبرني بس
صقر وهو يتأكد انها دخلت الطياره ومحمد واقف جنبه –
ضاحي خلاص ركبت الطياره خلك جاهز
ضاحي – اوكيه سلم لي على محمد وعلى الجميع وفي حفظ الله
صقر – إن شاءالله يوصل وهالله هالله انتبه على نفسك
ضاحي – إن شاءالله ( وسكروا من بعض )
صقر ناظر في محمد – يسلم عليك
محمد لف ولف صقر معه .. عقب ماتأكدوا انها ركبت الطياره
وهو يقول – الله يسلمه
واتجهوا على البيت .. وماان دخلوا السياره في الحوش ونزلوا
حتى شافوا سعد ونايف بيركبون السياره وشناطهم معهم
مشى محمد بإتجاهم .. بينما صقر دخل البيت
محمد وقف على دريشة نايف اللي راكب جنب سعد اللي يسوق
وهو يناظرهم – خلاص ماشين
سعد وهو يلبس نظاراته الشمسيه – ايه توصي شي
محمد – سلامتكم بس كم يوم بتقعدون
نايف بجمود – مابنطول بحضر دورة اطباء واخلص شغل لي
هناك وبنرد
محمد – اجل حتى انتم ماهب رايحين معنا للبر
سعد وهو يبتسم – لا بنخليك تأخذ راحتك مع المدام
محمد ابتسم له ودخل يده .. وهز راسه بمزح – ودك انت بس
ماهب حاصلك
ضحك سعد – لايفوتك زعلانه الشيخه
محمد عقد حواجبه – افا وراه
صرخ نايف عليهم – هيه ترى بتفوتنا الطياره
ضحك سعد وهو يقول – اظاهر نسيت اني الكبتن مافيه سفر
بدوني
نايف ارتاح واطمن .. الأهم يروح ويبحث قضية ولد صقر
محمد يوم شاف نايف عصب – خلاص خلاص بالسلامه
روحوا ماتشوفون شر
كلهم – الشر مايجيك
شاف امه واقفه بالحالها في المطبخ .. وعند القدر .. اتجهه لها
حب راسها – السلام عليكم يالغاليه وشلونتس
ناظرت فيه بحب – بخير يالغالي رجعتوا
صقر – ايه ,, وينهي شيخه ليش ماهب عندتس
منيره اللي كذبت عليه وهي تقول – توها وانا امك راحت من
عندي
صقر شك ان امه تداري عليها ,, طلع من المطبخ تحت نظرات
منيره اللي شمت فيه ريحة هواش جاي في الطريق
هاذا هو روتينهم من اسبوع .. يدخل على امه المطبخ على أمل
انه يشوفها واقفه وتساعد امه في الطبخ بس ابد .. يتجهه لها
يشبعها ضرب وهي ابد ياجبل ماهزك ريح .. ماهمها
المشكله انه عاذر خواتها يستحون يدخلون البيت .. بس هي
وش عذرها وهي وحده صارت منهم .. ومن زمان يتمنى لو
عنده اخت بس عشان مايوقف امه في المطبخ
فتح الباب عليها .. دورها مالقاها .. عرف انها راحت لخواتها
تزبن عندهن من الضرب .. بس فجأه سمع صوت في الحمام
معناته انها فيه .. اتجهه على الحمام وهو يقتحم دائم عليها
خلوتها .. والأهم هي راضيه او غير راضيه .. ترقد معه
بالغصب .. احيانا تضرب وترفس .. واحيانا مثل الجماد
وتستسلم .. وهاذا اللي قاهره ورافع ضغطه
شافها واقفه تتوضاء
ناظرته بقهر .. ماراح يتركها في حالها .. المشكله انها اشتكت
عند عمها بس ماسوى شي .. وانقهرت .. ويوم ماشافته سوى
شي صارت تأخذ حقها بيدينها .. وكل مره تحاول تضربه
يكتشف اللي بتسويه .. ويضربها بالعقال اللي كرهته بس ماتبين
ابد انها متألمه
ناظرته بكرهه – خير
جرها مع يدها وطلعها من الحمام وهي جامده .. وهالجمود
يقهره .. يبيها تصارخ عشان يستمتع بصراخها بس ابد ياجبل
ماهزك ريح .. ناظرته بمعنى اخلص وش عندك
صقر اللي وصل حده – ليش مانتي بعند امي في المطبخ
شيخه تستهزأ فيه – وش اسوي ارقص ولا اتفرج
صقر مسكها مع شعرها وهو يغلي من استخفافها وعاظ على
سنونه – لا طال عمرتس تطبخين
شيخه تحاول تدزه بس ماتقدر .. غمضت عيونها وهي تحاول
تطفشه منها تبيه يطلقها بإي وسيله .. كانت تبي تنتقم عن طريقه
بس مادرت انها بتوصل لدرجة انها تبي تتخلص منه وبس
والأهم بتنتقم بطريقه ثانيه
دزها على السرير وهو يقول – اذلفي لها
شيخه وقفت وهي رازه اصبعها – اسمع عاد تراني ماني بصبيه
عندك تأمرني وتنهاني من كيفي اللي ابيه بسويه
صقر تعوذ من إبليس .. حتى الضرب عيا يفيد فيها .. ولا وسيله
استخدمها من ضرب , ترويع , تهويل
ابد ولا عليها اخذ نفس وهو يتجهه على السرير بقل صبر وهو
معصب – يالله يارب انك تأخذها عن وجهي اخذ عزيز مقتدر
انقهرت من دعوته عليها وصرخت عليه – يومك عايف ليش
ماتطلق تراني كارهتك
صقر ناظرها بقهر وهو يقول – عشان يحلالتس الدوّجه يابنت
الهنديه احلقي ذا الشارب ( وهو يأشر على شاربه ) ان طلقتس
انقهرت منه .. وضربت برجلها على الأرض .. اتجهت على
شرشف الصلاه ولبسته وهي تطبخ قهر وتسب وتهاوش
صرخ عليها – ضعفه اقطعي حتى وانتي بتصلين مال للصلاه
حرمه عندتس تهابدين كانتس ثور هايج
شيخه كبرت للصلاه .. وهي مغبونه قهر منه
استرخى وهو يحاول يرقد .. بعد فتره سمعها تنافخ .. عظ على
شفايفه .. خلاص كلمه وحده منها بيقوم يذبحها ويتخلص منها
سمعها وهي تقول – وين ذلف الله لايرده
فتح عيونه .. وشافها تضرب الدروج بقوه .. وقف وهو يناظرها
ويقول – وش تنافخين عليه
شيخه مطنشته
شافها طلعت جلالها .. وتدور على البرقع
مشى بإتجاه الباب وهو يقول – صح النوم توك تتذكرين امي
وبتنزلين إلها ماهب عشان شي عشان بطنتس اللي مشغلتس
بس انطقي هنيا والله ان تقعدين اليوم ماتغدين
طلع المفتاح .. وقفل الباب عليها .. تحت صرختها المقهوره من
حركته
هز راسه يمين ويسار .. هاذا الدرس الجديد .. ان مافاد معها
بيطلع فيها للشرقيه .. وهناك بيربيها على كيفه من دون صراخ
وهواش وفضايح عند اهله