اليوم الثاني \ الظهر .. الدمام – غرفة شيخه

كانت نايمه على الكرسي من الخوف ان صقر يدخل

عليها نامت عليه ,, حست بألم في رقبتها وظهرها تحاول

تسند نفسها زين ضرب جنبها في حافة الكنب ووجعتها اكثر ..

افتحت عينها وجلست فتره طويله شوي تتذكر

هي وين !!

لما تذكرت فزت وناظرت في الغرفه يمين ويسار مافيها حد

غيرها .. وقفت ومشت للحمام الموجود في الغرفه

تغسلت وتوضت ,, شافت الساعه قدام عيونها وهي طالعه تشير

على الواحده .. شهقت وضربت على صدرها

تأخرت على صلاة الظهر ,, بسرعه ركضت للسجاده وصلت

وقرت الورد اليومي بعد الصلاه

وقفت وطوت السجاده .. تذكرت ليلة البارح التعيسه بعد اللي

سواه صقر فيها وقفل الباب والوقت الطويل اللي

قضته في الغرفه وهي جالسه وحتى بعد ماصلت الفجر .. جلست

على الكنبه وتفكر في حياتها اللي باين انها


تعيسه ومافيها أي فرصة نجاح ( إذا هي مستحقرته وزواجه

بالطريقه اللي سواها يغضبها وتكرهه اكثر ؛؛ وإذا

هو يعدها حقيره وغير متربيه تحتاج إعادة تأهيل وتربيه منه ..

كيف بيكون فيه نجاح ,, اصلا هي كل ماتفكر

انها تزوجته عشان الزواج تضحك ؛؛ عمرها ماناظرت ولا

بتناظر صقر زوج بل !!!!

في الأخير بتواصل اللي بدته وبتنهي السالفه بالطريقه اللي هي

تبيها ,, ومو آل قاسي يمشونها على اللي يبون

حست بالجوع يصفر في بطنها .. تذكرت الأكلات اللي جابها من

البقاله وهم جايين في الطريق تذكرت السنكرس

اللي موجود فيه وكانت مشتهيته في لحظتها .. خلت البرقع ولبست

بس الجلال وحطت إذنها قريب عند الباب مافيه

حس اكيد مو موجود .. افتحت الباب ومشت للصاله اللي موجوده

فيها الكيس .. افتحت الكيس وطلعت منه عصير

والسنكرس ,, جلست عند التلفزيون اللي حتى ماتعرف كيف

تشغله ناظرت فيه من الملل كان ودها يشتغل

وتشوف وش فيه ,, اكلت وخلصت ووقفت راحت للمطبخ

تغسل .. فجأه سمعت صوت انين خفيف لفت

وراها طاحت عينها في عين صقر.. ناظرته بخوف وبسرعه

حطت الجلال على وجهها عقب لمحه بسيطه

منه لوجهها بس ماميزه ,, وغير الألم اللي ماخلاه يشوفها او حتى

ينتبه لها

ناظرت شيخه فيه من ورى الجلال شافت صدره مكشوف وملفوف

بشاش ابيض

صقر وهو كاتم الألم – انتي وش تسوين هنا

شيخه تناظر فيه فتره .. ومشت وتعدته

صقر وقفها – لحظه

شيخه وقفت وهي معطيته ظهرها – لاتقفلين الباب لي حبوب

موجوده عندك بجي أخذها

مشت وخلته عقب ماعطاها الأوامر

بعد فتره دخل وكوب المويه بيده ,, شاف شيخه لابسه برقعها

وجالسه على الكنبه اللي كانت

نايمه عليها ,, سفها ومشى لين الشوفرنيه فتح اول سحاب شاف

البندول طلعه وأكل منه حبتين

سمع شيخه بتشفي تقول – صدق انها حوبتي

صقر لف عينه وشافها بعصبيه – انتي اظاهر حتى الحياء متبري

منتس فيه حرمه عاقله تقول

لرجلها حوبتي

شيخه تقاطعه – وفيه واحد من صباحية عرسه رايح يحارب

ابتسم إبتسامه جانبيه – فقدتيني

شيخه – من انت اصلا وش دورك في حياتي عشان افقدك

هالكلمه كانت الشراره عشان صقر يلقى عذر ويضربها .. ركض

لها وهي ركضت

بعيد عن يده وتصرخ فيه – والله مااسمحلك انك تمد يدك علي

اليوم طلعت منها سليم هالحين

لاخلي اللي في صدرك ينزف

صقر وقف عن الحركه وهو متعجب من حال هالأدميه اللي

قدامه !!

مشى بإتجاه السرير ونام بتعب - لوكنت في صحتي قسم بالله

ماتسترجين تقولين حرف .. انسدح على خفيف

وهو يئن انين خفيف

شيخه انقهرت منه وهي واقفه – خير خير اذلف برى الغرفه

خيـــــــــر


صقر ناظرها بنص عين وبأمر – هاتي المرهم اللي في الصاله

بسرعه

شيخه طلعت بس مارجعت جلست في الصاله وهي تغلي قهر ,,

سيطر على الغرفه وهي مستحيل تكون في

مكان هو فيه