وصلوا البيت


نزلت هند وسكرت الباب بقوه ..


فارس نزل من السياره معصب – وجعوه انتي صاحيه ولا انهبلتي سيارتي تراها غاليه


هند كشت على سيارته – من حلاها ام مرتبه ونص


فارس مط عيونه على إستهزاها في سيارته – تراها اف جي بس شعرفتس بدويه جايتني من الدوادمي


هند اللي كانت معطيته ظهرها ماشيه للملحق من سمعت كلامه لفت وصرخت عليه – احترم نفسك


يالخكري الناس تفتخر في اصلها وانت خكيري ياولد الرياض


فارس سكر الباب ومشى بإتجاهها وعيونه بعيونها ,, وهي ماتنكر انها رجفت ورفع إصبعه لها


وهو مقهور منها – ماعليه مقيوله إذا اتتك مذمتي من ناقصٍ فاهي الدليل بإني كاملا


هند ضغطت على كفوفها .. وعضت على شفايفها .. مهما كان رجل ولاعاد تقدر ترد عليه


راحت وخلته وهو عطاها بعد ظهره ومشى .. لين وصل للبوابه الداخليه وقف لحظات يناظر


فيها لين دخلت الملحق ,, وفصخت البرقع وهي معطيته ظهرها .. إبتسم إبتسامه جامده ودخل


البيت










بيت ضاحي بن فهيد \ الفجر


وصل البيت بتعب .. مابغى ينتهي وقت الإستلام .. نزل من السياره وجلس على الكرسي في الحديقه


وهو يتنهد


سمع صوت لف يمين يسار ماشاف أحد .. بعد فتره طويله شوي .. وعقب ماكلم حد من الدكاتره في المستشفى


وقف بيمشي داخل البيت .. سمع الصوت مره ثانيه وقف ,, ألتفت يمين يسار .. ماشاف حد .. هز راسه


يمكن قطوه تستهبل عليه .. ومشى بإتجاه البيت


اما هي ماإن راح حتى تنفست بعمق .. إبتسمت ماقدرت تنام غير لين تشوفه ,, وأحمدت لله انها كحلت عينها


بشوفه .. هالحين تقدر ترتاح وتنام











بعد مرور ثلاثة ايام \ في الربع الخالي .. الصباح مبكر


ماسك طيره الشيهان .. وخوياه ملتمين حول النار وسالم يدق القهوه .. ونواف يسوي الفطور


اللي هو قرصان


علق عبدالله اللي جالس يسولف على خوياه – اقول صقير


صقر ناظر فيه بعدين ناظر صقره اللي كان يربط برقعه بمعنى ( نعم )


عبدالله – اعرف اللي وراه عرس يستهم ويهوجس والتفكير شاغلن راسه اما انت عز الله تقول


عرس عرب مهب عرسك


صقر اللي ربط البرقع على الشيهان حطها في الأرض بمركازها – اقول شوي نبي نسوي


تحدي اليوم الشيهان بيغديكم إن شاءالله


عبدالله اللي إبتسم هاذا صقر الثقيل عارفه مهب معلق – بس طيري حوران بيغلبها


سالم – ابك طيرك تقل عصفور ماهب طير ياخسارة إسم حوران عليه بس


ضحك نواف وصقر .. وعبدالله إنقهر – اليوم بتشوف بس الأهم طيرك لايفشلنا


نواف يعلق – الحمدالله اني ماجبت طيري وجبت السلوقي


سالم – اتحداه ان تسانه اسرع من سلوقي صقر مغيضه


نواف – والله من بيتحدى صقر لاهو ولاصقره ولاسلوقيه مايقدر عليه غير قوي الساع


صقر إبتسم – المهم عطونا الفطور نبي نخلص ورانا قنص عجلوا علينا







بيت سعد بن فهيد


موضي اللي كل ماتذكرت السالفه تبكي .. عمرها ماناظرت لمحمد غير اخو وصديق طفوله


وماقد ناظرته بالنظره اللي هو يناظرها فيها


عمشاء اللي جلست معها – يابنتي قبل طعنا شورتس وسكتنا وردينا ولد عمتس اللي غيره ماهب ساكت


بس يوم شافتس عايفه هو بعد عاف بس هالحين الرجال دق الباب وابوتس مستحي يرده من تالي


موضي بعبره – بس عجزت اتقبله يايمه انتي علامتس محمد اخوي ماتدرون وش كثر اعزه واحترمه


كأخو ولا قد ناظرته غير هالنظره


عمشاء – وانا امتس كلنا مثلتس قبل


موضي وهي تمش دمعتها – ماعليه يايمه اصبروا علي برد لكم العلم عقب عرس صقر


عمشاء افرحت في داخلها – بعدي وانا امتس ايه شاوري ربي وهو بريحتس بإذن الله


موضي اللي قامت تصرف تبي تختلي بروحها .. وعمشاء كأنها حست قامت من عندها وسكرت


الباب عقب ماطلعت موضي اللي كانت كاتمه بكيتها ما إن أمها عطتها ظهرها حتى انفجرت


تذكرت اول ايام خطبتها من محمد .. سوت مناحه ذيك الأيام مكانت تبيه .. عندها نظره ان ولد العم


مثل الأخو ( هالحين بس رد لذاكرتها كلام مريم اللي تقول انتي مبسوطه ,, بس هي شدراها )


سندت راسها على السرير وهي جالسه عليه تذكرت ايام خطبة عيسى لها


في الماضي


بيت سعد بن فهيد \ عشاء عندهم


كان عيسى واقف مع فهيد اخوها ويضحكون ,, يوم طلعت عليهم وهي كاشخه بتفتح الباب وتستقبل


ما إن شافها عيسى حتى خق وناظرها ,, وهي انسطلت وصارت عيونهم في بعض فتره


من الوقت .. وقف فهيد بينهم حاجز وهو معصب الثنين عيوا نظراتهم ينزلونها .. تحنحن عيسى


وهي ركضت لداخل وهي تضحك .. يالله من قبل وهي مهتمه فيه صديق فهيد ودوم تقدم لهم القهوه


والشاي والحلويات كل مازارهم .. حبته حب المراهقه والنضج وبكل مافيها عشقته عشق مفضوح


وخبرت مريم بأحاسيسها بعد مابينت لها مريم ان عيسى ناوي يتقدم ويخطبها



اندق باب غرفتها


دخلت عمشاء وهي مبسوطه وتضحك – كبرتي يابنتي الله يوفقتس


استحت من كلام امها عرفت ان عيسى تقدم لها ونزلت راسها


عمشاء انبسطت لضحكها – والله ماتلقين احسن منه مرجله وبيصونتس ويحشمتس


موضي استحت وحمر وجهها – من تقصدين يمه


عمشاء تضحك – اها علي يابنت يعني ماشفتي نظراته لتس ماتعرفين منهو


موضي بحياء – متى خطب


عمشاء – قبل شوي جاء هو مع عمتس


موضي ارفعت راسها ابلاهه مصدومه – أي عم ابوه ميت


عمشاء – بسم الله عليتس من تقصدين انتي !!


موضي خافت – انتي اللي من تقصدين يمه ؟؟


عمشاء – اقصد محمد ولد عمتس


موضي انصدمت بقوه – ايششششششششششششش


ذيك الأيام مابقى دموع مانزلتها ودعوات ماكررتها .. تبي عيسى تبيه وهاذا دخل غلط بينهم