في الليل \ بيت سعد بن فهيد


كان الجميع ملتم هناك لان سعد عازمهم هند مالها خاطر من عقب صديقتها وشيخه ماحظرت العزيمه


تطبخ قهر من عقب صقر وسواته فيها والزواج اللي تحدد بعد رجعته ,, اما ساره بققت عيونها


من شافت نايف نازل من فوق ( وش عنده ,, ألتفتت على الجميع وكأن الأمر عادي ) ماتت قهر


موضي اللي ضحكت له – عساك قدرت عليه


نايف – ابدن الله يلوم من يلومتس عز الله انه خيشة نوم حتى الماء صبيت عليه ابدن ماهيب راضي


المشكله حتى جدي هناك عصب عليه ويقول مالنا نيه نشوفك انت وولد عمك وفهيدان خاشع


ساره قلبها ينقرص من القهر وملتفه ابرقعها وشرشفها


عمشاء – ولد عمك هذا الله يصلحه ويعين عليه


منيره – بتروح البيت انت عقب العشاء


نايف – لا وراي إستلام هناك ومايفكوني غير ست الفجر بتعشى وبرد للمستشفى


الجده – الله يحفظك وانا جدتك مير سلطان ولد عمتك ماجاء


نايف – الا وانا جايكم شفته دخل البيت


الجده – خله يجيني وانا جدتك امس ماشفته ( عادات وتقاليد عادي يدخلون العيال يسلمون والبنات


ملتفات بالجلال اللي هو الشراشف ولابسات البراقع )


موضي – ايوالله له يجينا من زمان عن سلطان الله يذكره بالخير


نايف إبتسم وهو يتذكر كلام محمد قبل شوي في المجلس عن خطبته لها


نايف – طيب بخبره


عقب ماطلع .. ريم فكت شرشفها وهمست لنوره وهند وساره – امشن اوريتسن غرفتي


نوره – يالله


هند وهي سرحانه هزتها ساره – امشي فوق


هند – ماابي روحوا شوي ألحقكم


طلعوا البنات \ عقب فتره دخل سلطان ومعه فارس وهم يضحكون


من شافته هند ماتت قهر وحقدت عليه زود


فارس بإسلوب مرح – هلآ بالطش والرش والرشوش اللي على راستس مترنقش


الجميع ضحك


الجده أشرت بعصاها – اها الخلا انت وش جايبك يالنخله انا قلت لنايف خل سلطان يجيني ماهب انت


فارس يسوي نفسه انفشل – لا دخيلك ياسلطان حرم فهيد احرجتني


سلطان دزه بعيد – أذلف وراك استح هناك ماهب عندي تميع كنك حليمه


الجميع ضحك وفارس ماقدر يستحمل جلس على الارض وهات ياضحك


سلطان إتجهه على جدته وسلم عليها ,, والجده مطيره عيونها في فارس – ولد خالك وش صابه


يافقري فقراه لايكون دخله عريباني بس


هند كشرت وقامت من شافة ضحكه وخباله ,, وكأنه ماصدق اني حزينه اليوم ( عساك تضحك من سرك يالخايس )


وقفت ومشت رايحه لفوق


سلطان جلس عند جدته وهو يحب مره يدينها ومره راسها – وشلونتس ياجده


الجده اللي مبسوطه فيه – بخير يمال العافيه وشلونك انت


سلطان – بخير يالغاليه


ناظر في حريم خواله – كيفكم ياخلاتي


منيره وعمشاء – بخير طاب حالك وزان فالك وشلونك انت


سلطان – بخير إن شاءالله


موضي بطيب ومحبه لسلطان اللي تشوفه حسبة اخوها – وشلونك ياسلطان


سلطان إبتسم وهو يناظرها هالأنسانه غير عنده عن حريم الكون كله تملك طيبه خساره في عيسى– حيالله مويض شلونتس


موضي – بخير طيبه زان حالك وشلونك انت


سلطان – بخير


الجده اللي مبسوطه في بنات ناصر – سلطان وانا امك شفت بنات خالك هاذي وضح الكبيره فديت عقلها


وأنا امك ( ناظرت وضحى ) وضحى وانا امتس هاذا سلطان ولد عمتس الله يرحمها شيخه


سلطان ناظر بعدين نزل راسه – هلا وضحى كيفك


وضحى – بخير كيفك انت


سلطان - بخير


وألتفتت الجده لين الباقيات ماهيب فيه ناظرت مو ضي – موضي روحي نادي بنات خالتس ناصر بسرعه


موضي اللي وقفت – ابشري ياجده


الجده في راسها موال تمنى انه يصير حال الولد ماهب عاجبها وماله غير حرمة تضفه ويضفها ومافيه


احسن من بنات ناصر


فارس اللي صحصح من عقب موجة الضحك وقف وجلس عند جدته وسلطان وهمسله – انتبه ترى جدتي


ترسملك على وحده فيهن


سلطان مط عيونه ,, فارس أشرله بمعنى وحده موجوده لاتتكلم


نزلن البنات وهن ملتفات ابراقعهن نوره – السلآم عليكم


سلطان وقف وهو منزل راسه – عليكم السلآم ,, حيالله بنات خالي كيفكم


البنات بهمس – بخير


سلطان – يالله اجل مشينا يافارس


فارس وقف – يالله ( وطلعوا )























بعد العشاء

طلعت هي أخر وحده ,, والكل كان قايم .. مشت للصاله وفجأه وقفت من شافته جالس ويأكل تفاحه


مطت عيونها وريم وموضي جالسات معها


موضي ناظرت فيها – تعالي تعالي هند ماحد فيه مغير فارس


هند في داخلها والغبره - وين خواتي


موضي – رجعن مع عمي وعمتي مع محمد ظني صح فارس


فارس اللي أخذ راحته ويأكل في التفاح – ايه


هند مطت عيونها – وانا من أرجع معه


فارس فجأه – معي


الكل ناظره وخصوصا ريم وهي مخبيه ضحكتها .. فارس ناظرها وكمل أكل تفاحه ماطاح غير في


ريم وش يخلصه منها


موضي بإبتسامه – هاه قاله الشيخ فارس بتردين معه


هند عصبت – نعم


فارس حب يلعب في أعصابها – ليش وش فيني جرب ولا جرب


هند انقهرت منه – هو بس الجرب اللي فيك


موضي وريم ماتن ضحك على شكل فارس من سمع كلامها


فارس وقف وهو منقهر – اها الخلا بس


طلعت الجده وهي تعكز من حجرتها ومعها كيس وبشتها فوقها وهي تناظر في هند – انتي خلصتي


وانا جدتس يالله مشينا


فارس حط التفاحه على الطاوله ومر من هند وهو يناظرها بنص عين – انا في السياره ياجده احتريتس


ماإن فتح الباب غير الجد داخل من شاف العجوز حلف يمين ماتظهر كفايه رقدتها أمس .. يمين يسار


طقها حلف وعيا انها تطلع


فارس وموضي وريم ميتين ضحك على العواده بس هند خايفه إن قعدت جدتها من بيرجع معها


الجد ناظر فارس وهو معصب – اخذ بنت عمك واظهروا


هند شوي وتبكي – ريم امشي معنا


فارس عصب – ومن يرجع ريم سواق عندتسن


هند – تنامين عندنا


ريم تعاطفت مع هند – ماأقدر يا هند وراي جامعه والباص يجي يأخذني من هنا مايعرف بيت عمي


هند – طيب نوره مابتروح بكره


ريم – إلا بس بتجي هي مع عمي والسواق وانا عندي محاضره بدري


انسدت الطرق في وجهها .. لفت راسها وشافت فارس متكي على عروة الباب ويهز رجله يحتري كلامهم يخلص


هند مسكت دمعتها وهي تتحسب على خواتها .. مشت معه وسط إعتراضات الجد والجده اللي مو مقتنعه بكلام


الشايب اللي بدأ يخرف


















في السياره

ركبت ورى .. وركب فارس اللي قال – صحيح اني ماأحب أحد يعتبرني سواق ويركب ورى بس بنراعي شعور


انتس بنت تستحين مع اني أشك السحاء في ديره وانتي في ديره


هند بقو بأس – ممكن تمشي وانت ساكت


فارس – لا أولا هاذي سيارتي وانا اللي اتحكم اسكت ولا لا وبعدين عندي اوراق بصورها وبتضطرين تروحين معي


هند عصبت – نعم !!


فارس يعاندها – وشرايتس انزلتس البيت وهي في الطريق من قالتس خمي العشاء كله العالم تعشت وسرت


وهي جالسه تبلع


هند تبي تقهره – قل أعوذ برب الفلق


فارس ابتسم بسخريه وهز راسه


















في بيت ضاحي بن فهيد


دخل البيت .. وشافته شيخه اللي من ماراحت للعزيمه وهي تحتريه في قلبها يرقع كلام لازم يسمعه


ماإن وقف سيارته إلا هي موقفه في وجهه وهي تقول – اسمع انت