صرخت بقوه .. خلت كل المشرفات ينتفضون .. والدار أرتبش .. نزلت عند رجلين
المديره حقت الدار وهي تبكي – دخيل غاليك قولي كذب قولي كذب أن ابوي مات قولي
المديره عطفت عليها ,, والمشرفات دمعن من منظرها
المديره – يابنتي هاذا قضاء وقدر خلاص هاذا يومه
نور وهي مصدومه من اللي سمعته ومو قادره تتصور ان ابوها تركها وراح – ابي ابوووووووووي
قولوا لأبوووووووووووووووووووووووي لايتركني راح ولا ودعته راح راح دخيلكم جيبوه لي
المشرفه جتها وضمتها – يابنتي استغفري عن اللي تقولينه حرام عليك انتي قاعده تعترضين
على القضاء والقدر
نور تصارخ وتبكي وتستغفر .. المشرفات قعدوا يهدونها ويحاولون يذكرونها في الصبر
المديره - يابنتي قولي إن لله وإنا إليه راجعون أنتي ماسمعتي بقول الله سبحانه وتعالى
(( وبشر الصابرين الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ))
نور حضنت المشرفه بقوه ورددت ورى المديره الآيه وهي تكتم شهقاتها .. وتحاول تكبت
دموعها
موضي عصبت وهي تشوفها جالسه وحاطه رجل على رجل – اخلصي وش تبين
مريم بإستحقار – اشوفتس مبسوطه والارض ماهي بسايعتس لهدرجه فرحانه
موضي مافهمت عليها – فرحانه في إيش انتي وش تبين توصلين إله
مريم بقهر – لا مسويه عمرها يإإإإإإإإإإإإإي دخيل الله ارحمينا من دلعتس المليغ مادري
وش يبابتس ولد أمه
موضي انقهرت وعصبت منها – انتي بتكلمين ولا انقلعي مكتبي يتعذرتس
مريم وهي تنفض شعرها والنار تأكل قلبها – لا ياشيخه سوقيها على غيري طلبتي الطلاق من أخوي
يوم أخوتس وولد عمتس الزفت حذفوه في السجن ( ناظرت فيها وبقهر ) وهاذاك ماصدق خلاله الجو
وطلقني عشان يخطبتس يالفاشله يالحقيره ياللي لعبتي بحسبة أخوي وورطتوه بتهمه هو برئ منها حسبي
الله عليكم واحد واحد ترى عيسى يدعي عليتس ليل ونهار والله يحرق قلبتس مثل ماتبين تحرقين قلبه
وتتزوجين محمد
موضي وقفت عقب ماقامت تسممها في الهرج – قومي انقلعـــــــــــــــــي بــــــــــــــرى
مريم بسخريه وقفت – اوجعتس الحقيقه المره حرقتي قلبي وقلب أخوي الله يوريني إياها فيتس وفيه
عساكم ماتهنون ولايوفقكم يارب
موضي مسكت دموعها – انقلعـــــــــــــــــــــــــي
كل اللي في البنك التفتوا على صرخة موضي وهي تطردها
مريم – بروح يالحقيره بس تذكري موعدنا في المحكمه وحق أخوي بيطلع بس يطلع
من السجن ( خذت شنطتها وطلعت )
اجلست موضي على الكرسي وحطت وجهها في يدينها وبكت بصمت يإإإإإإإإإإإإإإه ياعيسى
ظلمتني الله يسامحك
في الدوادمي
أول شي وقفوا عند جامعة نوره اللي نزلت لها نوره وابو محمد اللي واقف عند الحارس ويتكلم
معه ينتظر الأوراق اللي يوقعها ويبين لهم انه ولي أمرها
في السياره
فارس يناظر ساره وهند من عند المرايه وبشجاعه معتاده من فارس بيغيضها وهو حاس بالندم
على الضربه اللي جت في رجلها – عورتك
هند لفت وجهها للدريشه تطالع برى اما ساره تناظر في فارس ومستغربه شجاعته .. وتناظر
في أختها اللي لافه وجهها للدريشه
فارس رجع النظاره لعينه أكثر ورفع راسه – اظاهر في السياره ناس سمنتهم غطت على سمعهم
وصاروا صمخان
هند انقهرت وصرخت فيه – كل تبن
الكل انصدم من كلمتها من ضمنهم هي .. اما فارس بقها ضحكه ومن شدة ضحكه فتح الباب
ونزل وكان هو في الإتجاه المعاكس لأبوه وحمد النعمه إنه مشافه .. بعد فتره طويله شوي
ركب السياره وهو محاول يسيطر على إنفعلاته – اقول هند هانم آسف زعلنا حضرة مقامك
هند طنشته ,, وساره انقهرت من سخريته – بتسكت ولا أعلم عمي على علومك
فارس – اخس تهدد
ساره حمرت قهر .. وهند اكتمت ضحكتها من منظر أختها عقب كلمته
فارس تحنحن – المهم بنات عمي والله اني تمنيت يصير لي خوات وانتم خواتي لاتزعلن
بس انا كذا فرفوشي عشان كذا مزعوج بإرقام البنات
هند – اكشخ ( قالتها بصوت صغير ) شايب واعوير ويطارد البيض عناني من بتطالعه
هاذا مصدق عمره
فارس سمعها – يقولون حتى الدببه حبوني
هند نزلت نعالها .. وساره مطت عيونها
في الشرطه
ضاحي – وهاذا العلم جاك
صقر مقهور – اه بس من يفكني على هالمجرمين احصيهم حصي
ضاحي – خلنا هالحين العقيد عندنا مهتم لهالسالفه بالحيل ,, قلي انت صدق بتقنص
صقر – ايه اخذت إجازه تعرف مدة تعاقدي معكم بتنتهي قريب قبل لايجيني الكرف
في الدمام
ضاحي – احلف خلاص ثبتوك هناك
صقر مقهور – ايه بس ماعليك فتره بس والواسطه ترجعني
ضاحي – ووين بتستقر ترى شغل محمد اريح لك
صقر – بس شغلكم ممتع وخطير وهاذا اللي عاجبني
العصر \ بيت سعد بن فهيد
موضي ضامها عيالها وتبكي .. وعمشاء وريم يهدن فيها وتبكي وضامتهم .. وماخبرتهم
عن كلامها السم وخطبة محمد لها
عمشاء – ياموضي يابنتي استهدي بالله واستغفري ربتس يابنيتي وعيالتس حولتس ماهب
صاير لهم شي
موضي – بس لمتى وهم يهددون بيأخذون عيالي مني يمه لمتى
ريم بقهر – انتي نسيتي ان المحكمه والشرع واقف معتس لاتخافين وانا اختس
عمشاء – وهي صاتسه الشرع معتس ياحبيبتي
موضي ضمت عيالها بقوه – ربي لايحرمني منكم يازايد ويانواف ويخليكم لي يايمه
في السياره وهم راجعين
فارس يناظرها وهي تبكي وابو محمد يهدي في ساره وهند – يابناتي هاذي ماهيب نهاية الدنيا
وخوياتسن بتلتقن فيهن إن شاءالله
هند وهي تبكي – سميره صديقتي ياعمي اغمى عليها يوم درت اني بتركهن انا ما أبي ادرس في الرياض
ردوني أدرس في الدوادمي
فارس حن عليها بس ألتزم السكوت
نوره – خلاص ياهند خوياتس الباقيات عندهن
ابو محمد – يابنتي انتن بتفرقن إذا مو اليوم باتسر وليا بغيتيهن أزهميلي وانا أوديتس انا وفارس
فارس لف على ابوه وناظر فيه فتره بعدين سكت عقب ماسمع ساره تقول – ياعمي ليش ماخليتنا
لين نتنهي هاذي أخر سنه لي وهند بتخلص قريب
فارس عصب ومايدري ليش – خلاص عاد بلا دلع
هند عصبت من كلامه – انت اسكت
فارس بقهر – اسكتي انتي اللي ازعجتينا ببكاتس اللي يشوفتس يقول هاجرت بنات اخر زمن
ابو محمد – اها الخلا انت وإياها خلاص اسكتوا
هند انقهرت وقامت تطنقر وهي معصبه .. لو ساره اولى خلتها تضربه بشبشبها كان ابرك
بقهر قالت في نفسها ( قلع الله شكلك آه ياشبشبي لو موقعة على قلتك كان ابرك )