في مكان مظلم ونور ساطع من بعيد .. أتعب عيونه وكثير وراه يركضون
ناوينه .. وهو يحاول يتخبى عنهم .. والمشكله انه صحراء قاحله فاضيه
مافيها لاشجره ولا كثبان رمليه ولا شي قاحله ومترامية الأطراف يحاول
يدور له مكان بس مو قادر ,, ألتفت وراه إلا ويلقى وحش يبي يضربه
صرخ بقوه وصحى من نومه ,, والجوال اللي زاد خوفه خوف قمز يوم
سمعه يدق .. ناظر في الرقم وفتح الخط - آلو
صقر - أنت وينك
ضاحي زفر - هلا صقر
صقر - وش اللي صار أمس كلمني سلمان وخبرني كل شي صدق اللي صار
ضاحي - ايه والرجال مات ياصقر ماأستفدنا شي اللواء زعل مني وجانا مسؤولين
كبار زعلوا من اللي صار
صقر - سبحان الله كان قلبي حاس بس وش صار
ضاحي - ابد خليتهم يحققون اليوم وبروح اشوف التسجيل
صقر - صار انا سابقك اصلا وقريب اوصل
ضاحي - زين بأخذ لي دش بارد اصحصح وأجيكم
في السياره
كانت النظرات الناريه على قدم وساق .. وفارس وصل حده خلاص ناوي ذبحتها
اليوم الأخت في الله قاعده تعانده وهو أذبحوه ولاتعاندونه
وقف السياره بقوه لدرجة ان هند ضربت في الكرسي حقه .. والبنات ضربوا على قدام
ابو محمد اللي تمسك في الطبلون بقوه عصب - وش فيك انت انهبلت
فارس نزل من السياره وتنهد بقوه .. اتجهه للطبلون وفتحه يبي يبرده وينفث قهره
مايبي يكون معها في السياره وتوصل لذبحتها
نزل ابو محمد وهو معصب – وش صاير في الموتر
فارس يهندس فيه – ابد السياره يبيلها موية رديتر
ابو محمد – ومعك مويه رديتر
فارس ويمشي للسياره ويفتح الباب اللي من جهة هند – ايه هنا فيه معي
نزل عيونها بإتجاه رجلينها .. هي لما شافت نظراته خافت ورفعت رجلينها
كتم إبتسامته ورفع عينه وحطها في عينها بسخريه .. ناظرها بنص عين
وهي رفعت حاجب من نظرته .. نزل راسه ومد يده وأخذ المويه بس قبل لايأخذها
ضرب العلبه في رجل هند اللي صرخت بقوه .. وهو سكر الباب وهو يضحك بقوه
هند تصارخ – الله لايوفقــــــــــــــــــــــــــك ياتبــــــــــــــــــــــــــــن آآآآآآآآآآآآآآي
نوره مسكتها وهي خايفه عليها – علامتس وش صاير
هند – التبن الله يأخذه ضرب رجلي آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي ( ودمعت من الألم )
ساره بقهر – وجع الله يوجعه
يصب المويه وكل ماتذكر اللي سواه فيها قام يضحك ويحس انه مو قادر يسيطر على يدينه
وعلى حركتها .. وأبوه يناظره بنص عين ولا فاهم شي وهو واقف معه
ابو محمد – انت وراك تضحك خلصنا ورانا مشوار إخلص عجل
فارس اللي بالزور مسك ضحكته – هاه لا بس تذكرت واحد من خوياي حصله نفس
الموقف اللي حصل لي وكان خايف ومرتاع وقب بوجهه وانحاش وخلى سيارته
ابو محمد – مايندرى عن علمك اخلص بس
فارس نزل راسه وكمل شغله وحاس ان ابوه فاهمه
عقب ماخلصوا ركبوا السياره .. وأول ماركب ماشاف حد وراه .. لف على ورى يدورها
ابو محمد تحنحن – انت وراك تلتفت
فارس عقب مالمحها جالسه في المرتبه الأخيره ورى جنب ساره ,, ناظر في ابوه
وتحنحن – هاه لا بس ادور على المنديل
ابو محمد بسخريه – واللي جنبك وشنهو
فارس فهى – هاه
في الملحق
شيخه تهز رجلها وتأكل في أظافرها .. ووضحى تنظف في الملابس حقتهم
وضحى – ترى مايسوى اللي تسوينه
شيخه – سمعتي أمه شقالت
وضحى – شي متوقع أكيد ماورى الملكه غير العرس
شيخه وقفت – والله لأطين هالعرس عل راسه يتحداني ياوضحى يتحداني
وانا ديني ودين اللي يتحداني
وضحى – خلاص أرضي في الأمر الواقع ياشويخ تراه رجلتس
شيخه ناظرت فيها وهي تنتفض غيض – الكلب قلت مائة ألف جاب ثمانين
وضحى مسكت راسها – في ذمتس قلتي مئة ألف مانتي بصاحيه شيخه
شيخه عطتها ظهرها – اقطعي تراني أأمن مستقبلنا كلنا
وضحى وهي تفل الغسيل عن بعضه الملون مع بعض والأبيض مع بعض – لالا
والله ان عقلتس صابه شي وخواتس بيجيهن رزقهن
شيخه – ماندور من ورى هالناس رزق وهاللي جاء على راسه بقلبها عليه وبتشوفين
لين يتفل العافيه ويعرف منهي شيخه
وضحى – ياخوفي منتس بس
اندق الباب عليهم ووقفت شيخه تفتح الباب دخلت بنت محمد خلود
شيخه بتكهم – اكملت
وضحى ناظرت في اختها – عيب عليتس تعالي حبيبتي انتي خلود صح
خلود فرحت ودخلت – ايه انا خلود انتي تعرفيني
وضحى – ايه اعرفتس البيرح طول الوقت تناظريني في العزيمه
خلود – لانتس حلوه وجميله
وضحى بانت الحمره في خدودها – انتي الحلوه حبيبتي
شيخه مو فاضيه لسخافتهم .. دخلت الغرفه وضربت الباب بقوه خلت وضحى وخلود
ينقزن ويناظرن بعض .. بعدين خلود ضحكت وشاركتها وضحى الضحكه
جالسه في مكتبها في البنك .. خلصت من المراجعه .. وفجأه رفعت عينها وطاحت
في عينها ,, شهقت بخوف أكيد بتسويلها فضيحه في البنك
بينما مريم إبتسمت بكيد يوم شافتها .. أخيرا طحتي في يدي ياموضي ومن بيسمي عليتس
اليوم