بفوز “صديق خان” بمنصب عمدة لندن، تخطى البريطانيون حاجز ما يعرف بـ”الإسلاموفوبيا”، وهو أيضا “صفعة سياسية” لبعض من حاولوا عرقلة وصوله إلى منصب عمدة عاصمة المليارات لمجرد أنه مسلم.
وعد عمدة لندن الجديد الذي ينتمي إلى حزب العمال بأن يكون رئيس بلدية لجميع اللندنيين بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية والدينية، وذلك في أول خطاب بعد اعلان نتائج الانتخابات،
معربا عن فخره باختيار سكان لندن الأمل بدلا من الخوف، والوحدة بدلا من الانقسام، في إشارة إلى ظاهرة الإسلاموفوبيا التي باتت تهيمن على أغلب الدول الغربية.
فصديق منذ ترشحه تعهد بأن يكون رئيس البلدية الذي يوحد المدينة مجددا، ويوحد المجموعات المختلفة، على حد قوله. وقد فاز صديق خان على مرشح حزب المحافظين “زاك غولد سميث” الذي كان ينافسه في السباق على الفوز بالمنصب.