قصص - روايات - حكاياتلطرح القصص والروايات الخيالية و الحقيقه و الكتابات الخاصة " ذات العبرة و الفائدة ",
القصص والروايات قصص واقعية و روايات - قصص واقعية، قصص عربية، قصص أطفال، قصص حب، قصص غراميه، قصة قصيره، قصة طويلة قصص روايات ادربيه طويله قصص واقعيه قصص روايات قصص حب قصص رومانسيه روايات رومنسيه قصص واقعيه قصص و روايات حب ,
ملخص الرواية:
عايدة بنت سالم آل....... عمرها 25سنة عانت الكثير في حياتها مع إنه عائلتها كانت عائلة غنية وقادرة درست الطب بمنحة من الحكومة عايدة ما اعتمدت على أموال عائلتها وظلت تجتهد في دراستها في البداية عاشت حياة بسيطة وحلوة حتى توفى أمها وأبوها في حادث سيارة وهم راجعين من المطار بعد ما راحوا يزوروا الأهل في منطقة ثانية و بدأت العائلة تتفرق.
**************
طارق:أقول خالو مالش جالسة كذا؟
عايدة:لا حبيبي ما فيني شي بس اليوم جابوا رجال مسكين كان مريض لدرجة انه دخل ف غيبوبة تخيل من هذا الرجال؟
طارق:من؟
عايدة:أبو زوجة سعيد أخو صلاح زوج حمدة.(حمدة أخت عايدة و أكبر منها بثلاث سنوات متزوجة من برا العائلة من سنتين وما عندها أولاد)
طارق:أخو زوج خالو حمدة؟ مسكين,امممممم خالو؟
عايدة:لبيه
طارق:كلمتي خالي عبدالله؟
عايدة بحزن:ما يفيد اكلم شخص ما يريد حتى يسمع إيش عندي
طارق:انزين إيش رايش نروح عنده بالمكتب ونحطه بالأمر الواقع؟
عايدة:تبغى تجيه السكتة وأنت تعرف أنه مريض قلب؟لا لا لا لا لا ما اقدر بروح له البيت بكرة إن شاء الله.
طارق:إن شاء الله.
(طارق عمره 27 سنة يكون ولد أخت عايدة الكبيرة وهو ولد وحيد أمه توفت قبل سنتين متزوج ببنت من عائلة ثانية اسمها مريم وتصغره بسنتين عنده ولد واحد اسمه علي عمره سنتين)
**************
{في المستشفى}
الكلام بالانجليزي بس بترجمه عربي فسحة
الممرضة:دكتورة عايدة هناك من يريد مقابلتك.
عايدة:من ؟
الممرضة:أعتقد أنه ابن المريض في الغرفة رقم 159
عايدة:اها
(عايدة تشتغل ف مستشفى خاص كبير و معروف وهي من الشركاء ف المستشفى)
دخل رجال طويل ممشوق القوام على قولة روايات أحلام أبيضاني و أكثر شي شد انتباه عايدة كان الشبه القوي بينه و بين أبوه
عايدة:تفضل أستاذ.
الرجال:شكرا
عايدة:كيف ممكن أساعدك ؟
الرجال:أنا سعد محمد آل........ ابن المريض محمد آل.... في الغرفة 159 حبيت اسأل عن حالته.
عايدة:أهلين تشرفنا أنا الدكتورة عايدة آل....... و أنا المشرفة على حالة العم محمد ايش بالضبط تحب تعرف؟
سعد استغرب لما سمعها تنادي أبوه عم :هل بيصحى من غيبوبته؟
عايدة:صراحة هذا السؤال صعب الحين إحنا عملنا تحاليل بس ما طلعت للحين واعتمادنا على التحاليل هو بنسبة كبيرة.
سعد عصب:أنتي دكتورة ولا ايش كله اعتمادك على التحاليل ما تقدري تقرري من دونها يعني والله ايش هذي المستشفى اشكره فاشلين.
عايدة عصبت بس جاوبت ببرود يعكس الحريق إلي بداخلها:لو سمحت من دون اهانات أنا حطيت تقرير أولي عن حالة العم محمد...
سعد قاطعها:لا تنادي عم هو ما عمك و أنتي لا تخصينا ولا نتشرف نخص وحدة فاشلة مثلك.
هنا وصل حده عند عايدة عصبت وقامت من كرسيها و قالت بهدوء ينذر بقدوم عاصفة:اسمع تتشرف ولا ما تتشرف تخصني غصبن عنك تخصني إذا ما تعرف كيف اسأل العمة نوال اسأل أمك.عايدة سكتت تشوف ردة فعل سعد إنها تعرف اسم أمه وكملت: وبعدين أنا ما فاشلة أنا وصلت لهذي المكانة بفضل ذكائي وعملي المجتهد فاهم لا تروح ترمي اتهامات كل مكان عن ناس لا تعرفهم ولا تعرف عنهم شي فاهم و إذا حبيت تعرف حالة العم محمد خلي شخص ثاني يجي وبخبره برحابة صدر أما أنت ما اقدر أتعامل مع واحد سادي و همجي لو سمحت اطلع برا.
خلصت كلامها وجلست ولا عبرته كأنه ما موجود في الغرفة وهناك سعد خلاص يعني شوي و ينفجر قال:أيجيكي أخواني ماجد ومازن بكرة و أنا لا تحاولي تقابليني لأنه إذا تقابلنا مرة ما بتعجبش النتايج.
عايدة سكتت وسفهته وهو طلع وسكر الباب بقوة وكان شوي وينكسر.