قصص - روايات - حكاياتلطرح القصص والروايات الخيالية و الحقيقه و الكتابات الخاصة " ذات العبرة و الفائدة ",
القصص والروايات قصص واقعية و روايات - قصص واقعية، قصص عربية، قصص أطفال، قصص حب، قصص غراميه، قصة قصيره، قصة طويلة قصص روايات ادربيه طويله قصص واقعيه قصص روايات قصص حب قصص رومانسيه روايات رومنسيه قصص واقعيه قصص و روايات حب ,
في بيت من بيوت دولة الكويت
في مدينة الكويت منطقة الشاميه
في منزل بويوسف
4أغسطس1990م
ثالث يوم الغزو العراقي الغاشم
على دولة الكويت
الجنود ماسكين صالح ياخذونه معاهم
الأم تصارخ : يمه صالح
هدو ولدي ولدي أخذوا روحي و لا تاخذونه تكفون
صالح : يمه لا تخافين أنا راجع
الأم : يمه لا تروح هئ هئ صالح وليدي أقعد معاي صالح
الجندي : يالله أمشّي
2011م بعد مرور 20 سنه
على الغزو العراقي الغاشم
يوم الخميس
الساعة 12 ونص بليل
فجر توها راده من عرس بيت جيرانهم
فجر بصوت عالي : السلام عليكم
أم طلال(أمل): فجر بنيتي أشفيج ....
شويشوي يدتج و يدج ((جدتكِ و جدكِ))الحين نايمين
...............................
أبو طلال <<يوسف>> مع زوجته و عياله ساكنين
بيت الجد أبو يوسف
......................................
فجر كانت لابسه نفنوف أحمر طويل
راقي بسيط في أناقته بارز جمالها
روعة قمة بالرقة و الأنوثة لابسه
عقد ناعم و جوتيها عزكم الله عباره
عن كعب ضعيف طويل
شعرها كستنائي ناعم
فجر راحت أتوري أخوها طلال
شعرها لأنها قاصة لين نص ظهرها
و هو دايم أقول <<لاتقصين شعرج>>
فتبي أتعرف ردة فعله
أسمعت صوت بالغرف ألي قدام غرفة عمتها أسيل
و قالت أكيد هذا طلال وصلت فجر الغرفة لقت واحد
معطيها ظهره وأهو يلبس تيشيرت سودة فجر كانت
فاتحه عباتها وحجابها على كتفها
قالت وشوي بصوة دلع : طلول شوف شعري قصيته(( وهي أتبعد الحجاب عن شعرها))أقولون أنا أحسن وحدة بالعرس صج؟؟
ألتفت عليها
أقول بينه و بين نفسه <<معـقـول القمر نزل ولا أنا أحلم <<
فجر بدهشه و صدمه واضحه على وجـهـا شـهـقت ورفـعت حـجابهــا أتغـطي شــعرها من الفـشـله أرجـعـة لي وره ولتفتت لقت بنت نفس عمرها تقريباً لابسه حجاب مع مره لابسه نقاب راحت تركض لين غرفة عمتها أسيل تعرجبة بالكـعـب وطاح حـجـابهـا على كـتفهـا بس مسكة يدة الباب ودخلة بطريقة مفزعة على عمتها و هي تروح كان الولد والبنت و المره إناظرونها
................................................
أسيل بنت عبدالله <<أبويوسف
عمتها الصغير عمرها 27سنة
جمالها برائتها وجها صافي واضح عليها الدلع و البرائة
شعرها قصير مثل فكتوريا بيكم جاي مدرج من وره لين
القذلة طالع واايد روعة على وجها جسمها يميل إلي
الضعف بس أهي مو وايد أضعيفه يعني حلو
تو مالك عليها سعود لين الحين ماسوو عرس تقريباً
مخططين بعد شهرين
..............................................
أسيل كانت أتكلم زوجها سعود نزلت التيلفون من أذونها و هي مفزوعة من دخلت فجر وبصوة عالي : وااااااي بسم لله خرعتيني >>هدة صوتها<<ماتعرفين أتطقين الباب؟؟
فجر و حالة صدمه:.............
أسيل راحت و حركة كتف فجر و قالت : فجر فجر أصحي أشفيج....!!
فجر وعيونها مفتوحة لي الآخر : منـــوووو هذيلي ألي برآآ ؟؟؟؟
فجر عصبت : أي أخو أنتي ويهج (وجهك)لايكون تقصدين عمي فواز ألي يدرس ولا تقصدين عمي صالح الله يرحمة
((فجر دايم مع عمتها عشان كذا ماخذى راحتها بالكلام))
أسيل و أهي تحط أيدها على قلبها : ويه أسم الله على أخوي صالح.....كاه حي يرزق الله يحفظة (( تذكرة سعود بالتيلفون )) لحظة ((ردت أتكلمه)) ألووو
سعود : وين رحتي صارلي ساعة و أنا أنطر (أنتظر)
أسيل ضحكة بنعومة : أسفة موقصدي بس فجر بنت أخوي يوسف خرعتني
سعود: فديت هذي الضحكة والله ....ليش أشفها بنت أخوج ؟؟؟
أسيل : لا بس مو مصدقه أن أخوي((عطتها ظهرها )) صالح رد
سعود بصدمة : ليش محد قالها ؟؟؟
أسيل : لا محد و شكلها شافت أعياله وخترعة
فجر و علامات الشك و الخوف كله على وجها مو قادرة تستوعب شي
سعود : ههههههههههه الله يعينها ترى والله صدمه
أسيل : أي و الله و أنت الصاج(الصادق) المهم الحين بسكر عشان أقولها القصة من الأول
سعود : أوكي تصبحين على خير حبيبتي
أسيل : و أنت من أهله
سكرة أسيل و طالعت فجر بس فجر سرحانه
و فجأة قالت فجر بصوة متنرفج : يالله يا ست هانم قوليلي شنو السالفة..؟ و الخرابيط ...؟ بالمختصر ...؟ منو هذيلي...؟
أسيل : سمعي أخوي حبيبي صالح لما خذوه بالغزو قبل 20 سنه نحاش عنهم و بعدين راح يمشي بالبر و من شدة الشمس و العطش طاح على راسه و مر وقت طويل بغى يموت ما حس إلى وهو بالمستشفى و الأجهزة عليه بس للأسف فقد الذاكرة ألي خذوه كانت عايلة سعودية كانوا زايرين أهلهم بالكويت و على طريجهم(طريقهم) لقوه طبعاً لقوه صوب الحدود بس الله ستر و صلوا المستشفى و الحقو عليه و بعدين عاش بالسعودية و أهو فاقد الذاكرة تزوج وحده سعودية و ياب منها ولد و بنت ألي أنتي شفتيهم
فجر مو قادر تستوعب : يعني عمي صالح عــــــــــــايــــــــش ماصدق
أسيل عصبت : ليش أنا أجذب كا أنتي شفتي بعينج
فجر : أنزين أنا الحين شنو أسوي ؟؟؟
أسيل: هههههههههههه الله على الغباء
شنو أتسوين الحين سلمي عليهم و تحمدي لهم بالسلامة
فجر تذكرة شنو صار قبل أشوي ودها تصيح من ألي سوته : عاد كلهم مع بعض؟؟ و الله فشله أسيل أنتي ماتدرين شنو صار قبل أشوي .....
(فجر قالت حق عمتها السالفة )
أسيل : خلاص عادي قعدي أشوي و بعدين روحي فوق أكونون نايمين
~..بعد ساعة ..~
تركي داخل الغرفة ألي قدام غرفة أسيل
عشان ينام و منيرة الغرف ألي بجنبه أما أم تركي و أبوتركي
راح غرفة كبيرة توها منظفينها الخدم
أسيل وهي تتثاوب : أنتي ماودج أتروحين أتنامين ...؟
فجر : أمبله حدي دايخة بس أخايفه
قاطعتها أسيل : لاتخافين ولا شي الحين الكل نايم
فجر سكرة عباتها و فصخة الجوتيها (( عزكم الله ))
عشان مايطلع صوت بس لما سكرة الباب طلع صوت عالي
تركي ما سكر الباب عدل يعني الباب مطرف فطل بدون لا يقوم .....شافها و هي تمشي بصوت واطي بين لأنها ماتبي إشوفها احد أهو ضحك عليها
خلص اليوم الكل نايم محد درى بجيت صالح ألي
أمه ألي قاعد تبجي من فرحتها و ماخلها صالح إلا لما نامت
و أبوه و يوسف أخوه ألي فرح ومن زود الفرحه دمعة عنه بجيته لأن صالح أقرب أخ حق يوسف ( بو طلال )
الساعة وحدة بليل راح الغرفة و لقى أمل زوجته و سلم قال أنه تعبان أهو مخطط أن يقولها بس كان تعبان فنام و ما قالها......
فجر راحت غرفتها الكل كان نايم ولا تسمع حس أحد جاي أغني
........: و الله فاضي جاي تشكيلي همومك و أنت تحسب أنا من المهي فاضي...
فجر لتفتت و قاطعته : طلول تو الناس جان ماييت((ماجيت))
طلال كان لابس شورت و تيشيرت نصف كم و معاه شنطه و رحته زفر و معاه سمك بالكيس
طلال : شويشوي خرعتيني ... شسوي كنت مع الربع بالحداق تعالي توج يايه(جايه) من العرس عيل وين أمي؟؟؟؟
فجر : لا وأنت الصاج((الصادق)) يايه من قبل ساعة أو ساعتين مادري بس كنت عند عمتي أسيل و أمي نايم
طلال يتثاوب : و أنا بروح أنام تبين شي؟؟
فجر : لا مشكور
راح غرفته.... فجر تذكرت موضوع عمها كانت بتقوله بس أهو راح
فجر في غرفتها قعدت غيرت ملابسها أربطة شعرها ذيل أحصان كان شكلها حلو راحت للمجر((اليراره)) و طلعت كتاب روعة
كانت شاريته من خارج الكويت أحد الدول الأوروبية كان أبوها مو راضي أنها تشتريه لأن سعره غالي بس أهي أصرت فوقه بعض الغبرة لأن قديم ....
فتحته و لا صفحة كاتبه فيه كان فاضي ....خذت قلمها و كتبت التالي
كتابي العزيز مذكرتي العزيزة :
كنت أعلم أنه سيأتي يوم و أكتب فيه عن بداية حياتي
ولا أعلم أهو اليوم المناسب أم ماذا...
اليوم هو يوم الخميس لن أتحدث عن العرس لأنه بقمة الروعة
و لن أتحدث عما شاهدته هناك
بل
سأتحدث عما حدث بعد العرس
دخلت الغرفة و شاهدة ملاك في صورة إنسان لم أصدق نفسي
فهو جميل بل وسيم قالوا أنه أبن عمي الذي توفي بالغزو...
و قالوا أن عمي لم يمت بل عاش في الســعــوديــة
وهو فاق الذاكر إلى الأن أنا لم أصدق
أنا أكتب الأن و أنا في قمت الإرهاقِ لأرى الكتاب غداً فأن كتب فيه شي فهو حقيقة و أن لم يكن هناك شيء فهو خيال