أطلق نشطاء حملة واسعة على “”، تطالب بمنح الشيخ محمد صالح المنجد، الجنسية السعودية؛ تكريمًا له على عطائه الكبير في الدعوة، وإخلاصه في نشر العلم.
وشهد هاشتاق "#المنجد_يستحق_الجنسية" تداولًا واسعًا، وتفاعلًا كبيرًا على ،
حيث كتب نايف بن عرويل: "بل الشعب السعودي يستحق أن ينتمي له هذا العالم الجليل، ونفتخر بذلك نتمنى أن تمنح له الجنسية تكريمًا لا تكرمًا منا".
وكتب محمد العيد: "الشيخ محمد المنجد نحسبه، والله حسيبه، طالب علم مؤصل، درس على يد كبار المشايخ، مرجعه الكتاب والسنة يحمل وقارًا وحسن توجيه".
وغرد فهد المحبوب مشيرًا إلى تتلمذ الشيخ المنجد بين يدي الشيخ ابن باز رحمه الله: "رحم الله ذاك الباز الأشم الذي صنعه، وفي مثل هذه الأحوال يفتقد الشيخ، والله نيل الشيخ للجنسية شرف للبلد بمثل هذا الجبل".
وأثنى عثمان صالح الغامدي على ثبات الشيخ على مبادئه، كتب: "مما امتاز به الشيخ.. ثبات مبادئه، وعدم تغيرها، وكذلك قوله الحق، وعدم مجاملته لمن خالف الدليل الصحيح".
وغرَّد إبراهيم المحيسين: “عن طريقه – حفظه الله – وصلت الرسائل الدعوية بأسلوب شيق وممتع، وكان مبدعًا ومن الأوائل باستخدام التقنية وتوظيفها دعويًّا”، وقال عادل العصلاني: "شيخ فاضل وجليل من العلماء الذين يؤخذ عنهم، الله يكتب له الصالح في كل أمر".
أحمد مبروك المطيري قال: "عاش بيننا.. وتعلم في مدارسنا.. وتعلمنا منه الكثير في ديننا. .أفلا يستحق الجنسية مثلنا؟! بلى وربي فالمنجد يستحق الجنسية".
يُذكر أن الشيخ محمد صالح المنجد، الذي يحمل الجنسية السورية، ولد في 30/12/1380 هـ، ونشأ في الرياض، وتعلم في المملكة، ونال البكالوريوس من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن دفعة 79.
أخذ العلم عن العديد من المشايخ منهم: الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز، وهو الذي أمره بالتدريس، وإلقاء المحاضرات في المنطقة الشرقية، وكان عمره دون الثلاثين