ساروي لكم قصة واقعة حدثت لابني احمد الذي عمره لا يتجاوز 14 عاما و سوف ارويها كما حدثت و من الله التوفيق
اعتقلته الشرطة الماليزية قبل اول امس الساعة 8 مساء و كبلوا يديه بالكلبشات على ادعاء صاحب تكسي ماليزي تجاوز عمره الخمسين عاما حيث يقول سائق التكسي الذي جاء مع سيارة شرطة فيها شرطيين و احمد مكبل الايدي الى الخلف وهو الطفل الذي لم يبلغ الحلم شارحا الواقعة التي وقعت معه بعد ان استاجره ابني احمد كما يقول للذهاب الى شارع العرب ثم غير وجهته مرة و مرتين و عندما وصلوا منطقة مضلمة اخرج احمد سكينا و حاول طعن السائق و استطاع السائق كما يقول امساك يده و اخذ السكينة من يده ثم الاتصال بالشرطة على الفور للقبض على احمد و لا يعرف احمد المناطق و مسمياتها وليس معه لا لغة كاليزية و لا انجليزيا و قد صنف في صغره كنوع من حالات التوحد و كان يعاني من فرط الحركة و فلة التركيز
و يعاني ايظا من الخوف و لا يستطيع الدخول بمشاجرة بل ويهرب و كانت الطامة الكبرى ان الشرطة متبنين ادعاء السائق بالكامل و انهم اتوا الي قبل اخذه الى المركز و كتابة دعوى ضده من قبل السائق في مركز الشرطة و المصيبة ان السائق و الشرطة ماليزيين مسلمين فقال السائق قبل ان اذهب و احرر دعوى ضده لنسوي الامر بيننا قلت طيب المطلوب قال سويها مع رجال الشرطة قلت تفضلوا لنفرض انه فعل ما فعل و لكنه طفل و لا احد اصيب بسوء و الحمد لله قالوا هذه السكينة والتي هاجم لها السائق قلنا وهل هناك من شهود قالوا لا و لم اكن انوقع الكيد بهذا الحجم
: فقلت و الله لا املك غير الف رنجت بعد ان دفعت الايجار لهذا الشهر و الامر سهل و ليس هناك جريمة لكنهم اصروا الا ان ادفع عشرين الف
للاسف لم تسجل اي شيء و لم اصور اي شيء لاني لاول مرة امر بمثل هذا الموقف في حياتي
فما كان مني الا ان تكتهم ياخذوه الى التوقيف في مركز دانج ونجي القريبة من اسواق سوجو
و لكن هو امامنا مذنب قلنا طيب و ما المطلوب وجاء الاذى الصاعق حيث طلبوا و الله على ما اقول شهيد 20000 نعم عشرون الف رنجت ماليزي
و الله حسبنا و هو ولينا و اليه المصير ربي اغفر لي و لوالدي و المؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات الاحياء منهم و الاموات اللهم صل على محمد اللهم اني استودعك ديني و نفسي و بيتي و اهلي و اماناتي و خواتيم عملي يا من انت خير حافظا و ارحم الراحمين
و سارعت من صباح اليوم التالي الى تقديم تقرير ال الامم المتحدة و السفارة العراقية
و كلفوا الاخ حميد بالذهاب معي بصفة رسمية
المهم بذل فصارى جهده الاخ حميد لكي نحصل من المنتسب تعاون لكي يساعد في اخلاء سبيله كونه مريض و محتاج رعاية و انه طفل
المهم اجلنا الموضوع ال. صباح اليوم بما انه لم نستطع مقابلة الضابط و لم يسمحوا لنا برؤية احمد
ذهبنا صباح اليوم و ايظا القصة ان الضابط مشغول مع امه المريضة و المنومة في المشفى و حاولنا معهم جاهدين حتى وفرولوا لنا منتسب فقط ليسمع منا و نفهم منه الدعوى و الذي فاجئنا انها نفس الراواية المكذوبة و الهشة و العارية عن الصحة متميكين بها و لا يحتاجون معها لاي شاهد
و لم نجد منه الا انه لا يملك اي صلاحية. عير اننا يجب ان ندعم انه مريض بتقارير و ذهبنا من فورنا الى الطبيب المختص و مركز الاوكسيجين المضغوط حيث تعالج عندهم سابقا
و ذهبنا امس و راجعنا المركز و في الاستقبال تفاجئنا بان الضابط المناط به قضية ابني احمد القاصر انه مجاز و ليس هناك اي موظف ينوب عنه حيث و لله الحم استقبلني السفير بروف باسم استقبال حار و كذلك القنصل العراقي فاروق فكتبوا خطاب رسمي موجه الى مدير شرطة كوالالمبور و انه سوف يعرض ما سلمناه من تقارير عل. الضابط المسئول المسمى انفال الليلة هذه ليعجل في عرض ملفه على القاضي لعله يفرج عنه و انكم لترون الصورة و ما البسوه و كلمناه من خلف الزجاج بعد ان استصدروا اذن بمقابلته و وقع من قبل الموظف المنسب من قبل الضابط
و قد نشرتها لتوخي الحذر لان العرب هم المستهدفون بالذات