قصص - روايات - حكاياتلطرح القصص والروايات الخيالية و الحقيقه و الكتابات الخاصة " ذات العبرة و الفائدة ",
القصص والروايات قصص واقعية و روايات - قصص واقعية، قصص عربية، قصص أطفال، قصص حب، قصص غراميه، قصة قصيره، قصة طويلة قصص روايات ادربيه طويله قصص واقعيه قصص روايات قصص حب قصص رومانسيه روايات رومنسيه قصص واقعيه قصص و روايات حب ,
عائلة أبو رائد ..
رائد الابن الوحيد .. جذاب ووسيم رومنسي كثير وجسمه رياضي ومعضل
لونه برونزي عيونه جذابه وحاده .. وخشمه طويل .. مغرور بنفسه مره ..
رائد امه متوفيه من هو صغير تربى عند خالته ام أحمد وهو مسافر يكمل
دراسته بره يدرس طب وابوه غني جدا وهذا السبب الثاني اللي يخلي
البنات يموتون على التراب اللي يمشي عليه ..
.....
عائلة ايو احمد ...
أحمد الابن الكبير .. متزوج من قريبتهم دلال عندهم ولد صغنون يجنن ..
وزوجته الحين حامل .. متدين نوعا ما ..يحب دلال مره وما يرفض لها طلب ..
ويشتغل مع ابوه في الشركه ..
..
دلال انسانه حنونه وجميلا .. انيقه عيونها سودا سودا الليل وسعرها اسود وطويل شوي ..
رشيقه .. تحب احمد وتغار عليه مره ..
..
مي ثاني اجمل بنات العائله .. جمالها خليجي .. العيون الكبار والسودا والشعر الطويل مره ..
والخشم اللي مثل السيف ..لا متينه ولا ضعيقه .. تحب الموضه والمك اب والسوق ..
وتحب رائد بجنون وما ترضى عليه ..
والباقي بالتدرج عشاان ما تنسوهم بسرعه وتملون من الشخصيات ...
.................................................. .................................................. .......................
بيت ابو رائد ..
في الصاله .. أم أحمد جالسه تبخر المكان .. لأن رائد بيوصل الحين ..
ولازم الترتيبات تكون جاهزة ..
أم أحمد : ميري .. ميري ..
ميري وهي تركض : نأم ماما ..
أم أحمد : نظفتي غرفة رائد ..
ميري : نأم ماما ..
أم أحمد : حطيتي العلبه ..
ميري وهي تأشر بيدينها : انا في سوي كل شي ..
أم أحمد : خلاص روحي وفكينا ..
ميري وهي تتحرطم .. اف والله في ثوي كل ثي وبعد مو عاجب ..
أم أحمد: وش تقولين ..
ارتاعت ميري: ولا شي .. انا اقول شي ..
أبو أحمد : هاه خلصتي ولا بعد ..
أم أحمد:لا خلصت الحمد لله .. أقول ..
أبو أحمد : سمي ..
أم أحمد : سم الله عدوك .. الا مين اللي بيروح حق رائد ..
أبو أحمد وهو يقعد : أبوه يعني منو ..
أم أحمد : اقول فز وش اللي مقعدك ..
أبو رائد ويسوي نفسه مرتجف : خير عمتي ..
أم أحمد وهو ودها تضحك على خبال رجلها : قم شوف وخيك ما يصير ..
أبو أحمد : لا عادي ..
أم أحمد : وش هو اللي عادي .. موب حلوة في حقك وانت عمه ..
أبو أحمد : خلاص بتصل بأحمد ..
أم أحمد : ايه كذا ..
اتصل أبو أحمد بولده..
أحمد : هلا يبه ..
أبو أحمد : هلا بولدي الغالي ..
أحمد ضحك : المختصر ..
أبو أحمد : أفا ياوليدي هذي أخرة الخبزه والملحه اللي كليناها مع بعض في المكتب ..
أحمد ما زال يضحك ما يمل من سوالف ابوه : ما تيوز من سوالفك ..
أبو أحمد : أقول روح لعمك في المطار .. ما يصير يقعد بروحه ..
أحمد : ومي ؟؟
أبو أحمد : ياخي عادي هذي ولد عمها مهوب وفد اجنبي تستقبله ..
أحمد : بس ..
أبو أحمد : ترى عادي ..
أحمد : لك ما طلبت ..
أبو أحمد: بعد طلوع الروح ..
أحمد : لازم .. ههههههههههههههههههه..
وسكر ..
أحمد طالع مي : جاك مشوار للمطار ..
مي وهي فرحانه بس ما تبي تين لأخوها عشان ما يشك قالت وبعدم مبالاه : ليه ؟؟
أحمد : ما أحسبك غبيه لهدرجه ..
مي وتسوي نفسها توها تتذكر : اها عشان رؤووود ..
أحمد : أصغر عيالك هو .. أحشمي الرجال ..
مي اففففف : انزين ..
هي كانت فرحانه بداخلها وتحققت امنيتها .. وانها بتغايظ البنات <<< عشان او وحده شافته تحسبه مهند بالغلط يعني خخ ..
أحمد وهو يهز كتف مي : ما ودك تنزلين ..
مي : ايش .. لاا .. اوكي ..
أحمد استغرب : .. ايش فيك ..
مي تورطت : لا بس تعرف السياره تأثر علي ..
أحمد ما أقتنع بس مشاها بكيفه ..: اوكي ..
تعلن شركة طيران القطرية عن وصول الرحله رقم *** القادمه من الولايات المتحده على مطار الدوحه بسلام ... فحمدلله على سلامة الجميع ..
أحمد توه كان داخل المطار وكان يناظر الناس الوجودين والزحمه ويدور على حمه وحصله ..
أحمد : السلام عليكم عمي ..
ابو رائد : وعليكم السلام .. هلا مي ..
مي وبحياء مصطنع : هلا عمي ..
احمد : الا طيارت رائد ما نزلت ..
ابو رائد : اي وانا عمك ..
الا وشوي مي تلمح رائد وهو جاااي من بعيد وكان جذاب ويدوخ بالبرموده والتي شيرت الكت .. وكان شعره طويل شوي وشكله حلو مره ..
ابو رائد وهو ييحضن ولده ودمعة عينه : هلا بنور عيني هلا ..
رائد : مشتاق لك حيل يبه ..
احمد : تو ما نورت الدوحه ..
رائد وهو يحضن احمد : منوره بأهلها ..
مي وبصوت ناعم : حمد لله على السلامه ..
رائد ما سمع مي لأن كان صوتها مره خفيف وهي حاسبته عالي والمكان كله ضجه ..
وكان يتكلم مع ابوه ..
مي اف يحسبني نمله ..
............................................
ابو رائد : يبه رائد روح مع ولد عمك وانا عندي شي بسويه وبرجع البيت ..
رائد حب راس ابوه : تامر امر يبه ..
مي هني موب بس تشققت الا طارت من الوناسه وقلبها صار يدق على نغمة صوته العذب ..
ابو رائد : ما يامر عليك عدو ..
اما احمد كان متضايق من الوضع : يلا نمشي ..
رائد: يلا ..
في السياره رائد بطل الدريشه ..
رائد : محلا هواك يا الدوحه ..
أحمد : ايه والله .. الا ما قلت لي متى بتخلص ..
رائد : تو الناس .. باقي لي سنه ونص ..
احمد : وان شاء الله بتقضي عمرك كله دراسه ..
رائد : وش اسوي هذا مستقبلي ..
احمد : لا تسوي شي بس تزوج .. تلقى لك حد في الغربه يواسيك ويداري حاجتك ..
وترى ابوك صابر عليك تبيك انت اللي تقرر بس للصبر حدود ..
رائد : بس ..
احمد : خذ وحده تعرف وتقدر ظروفك وانا اقول حق امي تدور لك ..
رائد : انشاء الله ..
مي منصدمه ..
.................................................. ......................
في بيت أبو رامي ..
رامي الولد الكبير عمره 24 سنه حلم حياته يصبحح من اشهر المصممين بالدوحه ..
يدرس في قطر ..
...
صبى نفس صفات مي حتى نفس الاستايل ..
..
اما ربى فتعتبر من اجمل بنات العائله ..
ربى ما تحب تصرفات صبى ودائما على خلاف معاها ..
تحب القرأه والكتابه وتحب الرسم .. صوتها حلو ..
عيونها زرق وشعرها اشقر .. وبيضه بياض الثلج ..
وجسمها مثل اجسام عارضات الازياء ..
واي شي تلبسه يطلع عليها حلو ..
فارس وهو يصارخ : ترى تأخرنا ..
صبى نزلت من الدرج ببطئ : لا تأخرنا ولا شي ..
كانت لابسه فستان حريري أخضر غامج ومخصر وعلى الوسط
حزام ذهبي وصندل عالي ذهبي وتاج ذهبي والميك اب كان خليجي غامج وشعرها مسويه فيه تسريحه معقده ..
وطالعه اكبر من عمرها بي 1 سنوات ..
اما ربى كانت للحين جالسه على المنظره وكانت ميك اب لبناني وهادي
وكان مطعها قمر ..
ربى : اااه محد ذكرني حتى جدي ما ذكرني واليوم عيد ميلادي اخ يا القهر ودي اذبح رؤوود قبل ما اشوفه ..
نزلت تحت : رامي حبيبي ..
رامي : تدللي حياتي ..
ربى : ما نسيت شي ؟؟
رامي يستعبط : مثل ايش ؟؟
ربى : ماااشي ولفت ..
رامي : ايه تذكرت ..
ربى فرحت بس يا حسى فرحتها ما اكتملت ..
رامي : امس كان اخر يوم دوام دراسي .. استعداد للأمتحانات ..
ربى ولعت : ايوه ...
رامي في قلبه .. ( يا حليلها اختي الصغيره بتكمل ال 18 سوري ما اقدر اخرب مفاجأة عمي ..
رامي : يلا بنات ..
راحت ربى وهي متنرفزه : اف بس ليش ما يحسون ..
رامي ركب السيارة وكان وده ينفجر ضحك على شكل اخته ..
اتصل رامي لمحمد ..
رامي : الو .. السلام عليكم ..
محمد : هلا والله .. وعليكم السلام ..
رامي : وين انت الحين ..
محمد: في السياره ..
رامي : اها .. رجعتو من المطار ..
محمد : ايوه ..
رامي : طيب ..
محمد وطى صوته : ترى بشغل رائد بره .. وانت لا تخلى ربى تنزل ..
رامي : تامر امي ..
وسكر ..
رامي : يا حليله ولد عمي رائد ..
صبى : ليش ايش فيه ؟؟
رامي ويطالع ربى : عيد ميلاده اليوم ..
صبى : اووووه ما شرينا له هديه ..
ربى بغيظ : مو مهم ..
رامي : الحين بنروح نجيب الهدايه ..طالبها من قبل ..
.................................................. ..............
بعد ساعتين ..
في بيت ابو رائد..
وصل الكل والرجاجيل جالسين في المجلس ..
اما الصاله الداخليه فيها الحريم ..
وفي خيمه بره مسويها ابو رائد عشان الحفله ..
والعم اتفق مع دلال زوجة احمد انها تطلع ربى ويتمشون مع بعض ..
عشان الحريم يروحون الخيمه من غير ما تحس اهي ..
اما رائد كل ما يبي يروح لغرفته يقعده احد ..
وفجأه رن جوال رائد ..
وكان المتصل ساره ..
استأذن منهم وطلع بره ..
راح لسيارة رامي ..
رائد : الو ..
ساره : hi ..
رائد وععععع : هلا ..
ساره : اشلونك ؟؟
رائد : الحمد لله .. وانتي ؟
ساره : بخير .. دامك بخير ..
رائد : شو تبين ؟؟
ساره : حبيت اتطمن عليك ..
رائد : تطمنتي ولا للحين ..
ساره خنقتها العبره : ليش انت كذا ؟؟
رائد : ايه ايش فيني بعد .. مو قبل كذا قلت لك انسي هذا الرقم ..
ساره : ليش ما تبيني ادافع عن نفسي ..
رائد : لأن مافي شي تقولينه ..
ساره : لا في شي
.................................................. ...............
في الجهه الثانيه ..
الكل دخل الخيمه عدا رائد وربى ..
وكانوا مطفين الليتات ..
ربى : خلنا نرجع ..
دلال : ليش مليتي .. ؟؟
ربى : لا بس ..
دلال : انزين انطريني هنا .. بجيب لنا شي ناكله ..
ربى : بس ..
دلال كانت اختفت ..
مرت الخمس دقايق ..
والعشر ..
وكل مره تحس المكان صار ظلمه اكثر ..
خافتت تتحرك .. ونفس الشيي خافت تقعد ..
لين ما حست بحركه من وراها ..
التفتت .. وفجـأه