قصص - روايات - حكاياتلطرح القصص والروايات الخيالية و الحقيقه و الكتابات الخاصة " ذات العبرة و الفائدة ",
القصص والروايات قصص واقعية و روايات - قصص واقعية، قصص عربية، قصص أطفال، قصص حب، قصص غراميه، قصة قصيره، قصة طويلة قصص روايات ادربيه طويله قصص واقعيه قصص روايات قصص حب قصص رومانسيه روايات رومنسيه قصص واقعيه قصص و روايات حب ,
بعـد وفـاة رب الأسرة ..
حاكمهـا .. عزهـا .. فخرهـا .. المسؤول عنهـا ..
في القصـر الذي أظلم بعد وفاة راعيـه ..
كـانت في وسط الصـالـة ..
تهـز بـ ابنتهـا البـالغة مـن عمرهـا سنة فقط ..
دخل و هـو يريد اختطاف ابنـة أخيه الصغيرة !
مـن أجل المـال !!
تركتهـا في مهـدهـا قليلا ..
استغـل الفرصـة و أخذهـا ..
همس .. (( سـ تكونين بـخير , اعذريني فـ أنـا أريد المال )) !
و خـرج بهـا مـن الباب !!
عـادت الأم بعـد دقائق لـ تكتشف أن ابنتهـا ليست في مكـانهـا ..
صصصرخت بـ ألم : ............. !
سقطت على الأرض و هلت دموعهـا
.. ! =)
بعـد مرور 20 سنـة ..
في الإمـارات ..
داخـل القصر الكبير في جميرا !
دخل محمد للبيت : جوااااهر !
جواهر : هلا حبيبي جيت ؟
محمد : إيه
جواهر : شكلك تعبان ؟
محمد : إييه والله تو رايحين وفد أمريكـا من عندي حطي لي الغداء
جواهر : اوك حبيبي بدل و أحط لك ..
راحت جواهر للمطبخ و آمرت الخدم يحطون الغدا ..
صعدت فوق !
نـادت العيال .. : لارااا , يـارااا , حلااا , حمممد , أحممد تعـالوا غدا
نزلوا كلهم ..
يارا : بـابيييي كيفو ؟
محمد : هلا تمآم أنتي وش أخبارك ؟
يارا : تمام ما علي
لارا و حلا التوأم ركضوا بـ اتجاه أبوهم : داديييي
محمد فتح يدينه : هلا بـ عيون داد تعالوا حبايبي
سلموا عليه و جلسوا بين أحضانه ..
يارا ناظرت لهم بـ حزن لفت على أخوها اللي شد على أكتافهـا : أنـا معاك !
يارا ابتسمت بـ وجهه ! ~
جواهر : يلا الغـدا جاهز
اتجهوا لـ طاولة الطعـام الفخمة ..
كلهم كانوا يـاكلون ..
عدا يارا اللي كانت تلعب بـ الشوكة في صحنهـا ..
حمد : يارا وراتس مـا تاكلين ؟
محمد ناظر فيهـا نظرة أرعبتهـا : الظاهر مو عـاجبها الأكل
يارا لمعت عيونها بـ الدموع .. و سكتت !
محمد : بعد مـا ترد انقلعيي فوق مـا أبي أشوفك !
يارا تركت الشوكة و ركضت لـ جناحهـا و دموعهـا على خدهـا ..
دخلت غرفتها و صـارت تبكي بـ ألم !
فـي قصـر ثـاني في جميرا ..
عمر توه داخل راجـع من الجـامعة ..
خواتـه عـايشة و هند في الصـالة ..
هند : هلا بـ أخونـا .. هلا بـ أغلى إنسسسان ..
عمر : شو تريدين يـ المصلحجية ؟ ( تريدين .. تبغين )
هند : مـا شي بس احم احم
عمر ضحك على أخته : ههههههه شو تبين ؟ ( وش تبغين ؟ )
هند : فديتك عمور أقنع مـامـاتي أسير صوب حلا و لارا ( أسير صوب .. أروح عند )
عمر : ليش أميه مـا توافق عليهم إلا هم فرة حصاة ( فرة حصاة .. كنية على أنهم قريبين )
هند : لا أونه مـا يستوي ( آونه .. استهزاء / يستوي .. يصير )
عمر : مـا عليج أنـا أقنعهـا خليهـا لـ ريايلهـا ( ريايلهـا .. رجالهـا )
هند باسته : فديييتك عمور
عايشة الصغيرة : عمور
عمر : عيون عمور و قلبه و روحه
ركضت لـ اتجاهه و جلست على رجله : أنت خبلتني أنك بتوديني سوب دبي مول متى ؟
( خبلتني " خبرتني " .. قلت لي , سوب " صوب " .. عند )
عمر : بكرا حبيبي بـ أشلج ( أشلج .. أوديك )
باسـته بقوة و ضمهـا لـ صدره ..
دخلت أمـه قام سلم عليهـا و بعدها جلسوا كلهم ..
عمر : أميه خلي هنـاد تسير صوب ربيعتهـا إلا فرة حصاة هم ( تسير .. تروح / صوب .. عند / فرة حصاة .. كنية على أنهم قريبين )
أمه ( شيخة ) : مـا يحتاي كل يومين طابة في بيت الناس ( يحتاي .. يحتاج )
عمر : أميه فديتج آخر مرة
شيخة : زين خلاص تسير .. هنـاد ( تسير .. تروح )
هند : هلا ماما
شيخة : الأسبوع الياي تعزمينهم هم عندنا ( الياي .. الجاي )
هند : اوووك مامي مـا طلبتي بعدين بنات عميه راشد بـ يكونون هنيه فـ راح يستوي اووك وايد
( عميه .. عمي / هنيه .. هنا / يستوي .. يصير / وايد .. واجد )
شيخة : خلاص حلو عيل ( عيل .. أجل )
عمر طالع عايشة اللي نـامت على صدره : اوك أميه أنـا بركب فوق رقدت عواشي ( رقدت .. نامت )
شيخة : هاتهـا عنك فديتك
عمر : لا هب مشكلة أنـا بـ أشلها ( هب .. مو / أشلها .. آخذها )
شيخة : اوك بـراحتك
ركب عمر فوق دخل جنـاحه و حط عواش عـلى السرير و هو نـام جنبهـا ..
في أراضي بـو متعب ..
الشرقيـة ..
قصر مـن أفخم القصور في حي الحـزام الذهبي !
زيـاد : يمـا ما مليتي من ذي السالفة ؟ صار لهـا كم سنة مختفية يمكن توفت !
أمه ( أروى ) : زيـاد أنـا مشتاقة لهـا مـا عندي إلا هي و أنت و هي اختفت قل لي يا ولدي
وشلون أعيش ؟ و أنـا كل ليلة أحلم فيها ؟ أقول هالحين بـ ترجع ! قل لي يـا زياد ( بدت دموعها
تهل على خدها ) : أنـا كل ليلة أقول بـ ترجع لكني مـا شفت حتى ظلها قفاها مـا أحد قال لي أنها
موجودة حية ميتة تآكل تشرب تبكي تضحك ..
زياد جلس جنب أمه : بس يـا يما هدي يا يما هدي
أروى صارت تبكي بـ حضن ولدهـا و تشاهق بـ البكاء ..
زياد : يـا يمـا قسسم بالله أني أدور طوال هـ السنين أدور عليهـا مـا لقيت لهـا أي أثر
أروى : آه يـا ولدي الله يـاخذ اللي كان السبب الله يآخذه
زياد مـا عرف وش يقول .. !
ظل يمسح على راس آمـه ..
جـات الخدامـة : مـدام الجوهرة تـحت
زياد : قومي يمـا خالتي تحت أكيد تنتظرك
وقفت أروى مسحت دموعها و باسها زياد على راسها و نزلوا تحت ..
سلمت على أختها و على ولدها سلمان و بناتهـا ( سارا و غادة )
زياد باس راس خالته و سلم على بناتهـا بـ اليد و تصافح مع سلمان ..
جلسوا كلهم ..
زياد مـا رفع عينه عن سارا اللي يعشقهـا موت و هي تحبه من يومهم صغار !
سلمان : زيود
زيـاد سرحـان : .............
سلمان : زيود
زيـاد باقي على سرحـانه : ...............
سلمان : هييي زيادوووه
زياد : هـا هلا
سلمان : اللي وآخد عقلك يتهنى بوه
* طبعا سلمان يدري عن حب زياد لـ أخته ..!
زياد : مالت عليك
سلمان : المهم وش رايك نطلع ؟
غادة بس سمعت طاري طلعة : سلمان سلمان
سلمان ميل فمه : رحنا فيهـا هلا غويد
غادة : طلعنا معكم تكفى
سلمان : لا
غادة : مالت عليك , زيود
زيـاد : هلا
غادة : أنت طيب طلعنا تكفى
زياد : طيب آبشري
غادة : شف النآس الطيبة شلون
سلمان : هذا طيب وععع مـا عرفتيه
زياد : يكفيني شهادة غادة تلااايط أنت و خشتك
سلمان : بس غادة ؟
زياد فهم قصده رمى عليه المخدة : ككككل تبن
سلمان : أنت كله معي
زياد : اوف يـا بثرك
أروى : سارا كم باقي لك و تخلصين جامعة ؟
سارا : خالتو بقى هذي السنة و أخلص
أروى : الله يوفقك يـا ربي .. وش آخر مـا رسمتي ؟
سارا طقت راسها بـ الخفيف و بـ دلع عفوي : يوو كويس ذكرتيني آخر مـا رسمته سبرايز بـ أحطه بـ غرفتك اوك ؟
أروى استغربت : آوك
سارا : عادي أروح هـالحين ؟
أروى : إيه روحي حبيبتي البيت بيتك
سارا باست خالتها : ميرسي خآلتو
وقفت سارا كانت لابسة فستان بينك لين ركبتهـا مزموم مـن تحت الصدر كان فيه نقوش كثيرة باللون الأبيض و الرمادي و حـزام يزين خصرهـا باللون الأسود المكتوب عليه بـ اللون الفضي
Dior و كعب أبيض تزينه فوينكـا بينك كـان شكلهـا مـارا خطيير ..
خذت كيس بيربري اللي جنبهـا و صعدت فوق بـ اللفت ..
دخلت جنـاح خالتهـا ..
حطت الكيس على السرير في غرفة خالتهـا ..
نـاظرة لـ الصورة اللي على الطاولة جنب السرير ..
طالعتها بـ نظرات حزينة ..
طلعت و هي تتقطع مـن الحزن و تتمنى عودة بنت خالتهـا و لو آن المدة طالت !
في دبي ..
جهزت هنـد ..
لبست تنورة سودا لـ الركبة و بلوزة رسمية حمرا و حطت كرفتـا سودا مكتوب عليها بالأحمر
Gusse خذت لهـا باليه أحمر تزينه وردا حمرا فتحت شعرهـا الطويل الأسود و رفعته بـ شكل
عشوائي و نزلت بعض الخصل زينت عينها بـ كحل أسود و حطت روج أحمر صارخ صارت
خققققة !
طلعت شافت أبوها و معه أخوينها راجعين من الشغل ..
هزاع : هـا هنـاد على وين العزم ؟ ( على وين العزم ؟ .. وين رايحـة ؟ )
هند تسلم على أبوها .. : بسير بيت لارا و حلا ( بسير .. بـروح )
هزاع : زين لا تبطين حبيبتي ( تبطين .. تتأخرين )
هند : من عيوني
هزاع : ربي يسلم لي هـ العيون
جاسم : هنـاد كاشخة وايد أشوفج يا أم عيون نـاعسة تعالي صوبنـا ( وايد .. واجد / صوبنا .. عندنا )
هند : ههههههههههههههههههه دب
جاسم : شراتج فديتج ( شراتج .. زيك )
هند : روح لاه ( لاه .. تذمر )
هند : باباتي أروح ويا الدريول ؟ ( الدريول .. السواق )
أبوها ( مكتوم ) : هيه و شلي وياج حد من الخدم ( هيه و شلي .. إيه و شيلي )
هند باسته : آوكييك باااي
مكتوم : مع السلامة
في الشرقية ..
زياد : يلا سارا غادة اجهزوا علشان نروح الراشد
وقفت غادة بسرعة : يلا جهزت
زياد : ههههههههه حمممد لله و الشكر
أروى و الجوهرة : ههههههههههههههههههههههههههه خبلة
غادة : ماما خالتو لا تسبوني
الجوهرة : ههههههه أقول بنتي تيسري ربي يحفظتس
غادة : يلا باااي
جهزوا كلهـم و طلعوا ..
ركبوا اللاندكروزر المظلل اللي يوحي بـ أن اللي فيه شيوخ !
وقفوا عند الراشد ..
و دخلوا غادة صارت تمشي جنب زياد و سلمان جنب سارا ..
غادة كانت ميب متحجبة ملامحها طفولية مارا فيها شبه كبير من زياد ..
زياد يحسهـا أخته : غويد
غادة : هـا !
زياد : شخبار حبيبتي ؟
غادة : شوفوها قدامك
زياد : أدري أنها قدامي يا خبلة .. شخبارها ؟
غادة : زيييينة , زيووووود
زياد نقز : هاا !
غادة : أبي أدخل هووون
زياد : مالت على بالي صاير فيك شي
غادة : هههههههههههههههههه
زياد : سلمان بـ أدخلها هنا
سلمان : اوك حنا هنـا باللي جنبكم
زياد : خلاص اوك
دخل زياد ماسك يد غادة لأن المكان حيييل زحممة ..
ظل ينـاظر فيهـا و هي تنتقي اللبس بريئة حيل ما تبين أنها بـ ثاني ثانوي اللي يشوفها يحسبها بـ
المتوسط ..
غادة : هذا حلووو مو ؟
أشرت له على بنطلون بينك فاقع يزينه حزام أبيض ..
زياد : هههههههه يناسب ذوقك يـا المجنونة
غادة : أبيه أجل
زياد : أي مقاس ؟
غادة : اممم small sure
زياد : شـ اللي يخليك واثقة ؟
غادة : مالت عليك جسمي يخليني واثقة أبيه و لا يكثر
زياد أشر للبـايع اللي جاب له ..
غادة : طيب زياد عليك التيشيرت !
زياد : آوووك
صار يدور معهـا لين شاف تيشيرت أبيض عليه كتابات بالبينك الفاقع : وش رايك بـ ذا ؟
غادة : ياااي صرت تعرف لـ ذوقي
راح شراه و جاب لها small : تبين شي من هنـا ؟
غادة : مممم نو
زياد : جد ؟
غادة : يب يب
رح يحـاسب و خذ لها اللي تبيه و طلع !
زياد : غويد أبي أشتري شي لـ احم سوسو
غادة : هههههههههه يا زينك مستوي مستحي يلآ تعال
زياد : وش تحب ؟
غادة : امممم سارا عشقها السلاسل و الحزامات !
زياد : فيه حزامات هون ؟
غادة : لا لا سوير ما تشتري من هنا حزامات نادر مارا كله من برا
زياد : آووك أجل سلاسل
غادة : آممم يب
زياد راح معها لـ داماس و آختار سلسال فخم مارا و طلع ..
أمـا غادة راح معها لـ مجوهرات غسان و اشترى لها سلسال مكتوب عليه اسمها من زمان طالبة
هو و خذ لـ سارا بعد ..
طلع برا : غويد غمضي عينك
غادة غمضتها .. حط قدامها السلسال !
زياد : فتحي !
غادة فتحتها صرخت بـ عفوية : ياااااي زياااد شككككرا مارا
زياد ضحك على عفويتها : ههههههههه العفو حبيبتي تستاهلين أكثر
غادة : يـا أخي من جد ثااانكككس تعال
جرته من يده : استنى هنـا
زياد : وين بـ تروحين محل كله رجال ؟
غادة : أستنى هون مو مطوله أنـا
زياد وقف برا و ظل يراقبها ..
أول مـا دخلت غادة العيون كلها التفت عليها ..
هي خافت لكنهـا تظاهرت بـ القوة ..
راحت لـ جهة الساعات !
و شافت ساعة من dior و مارا عجبتها ..
غادة : لو سمحت
كان فيه شباب واقفين خقوا عليها ..
البايع : هلا ( ناظر فيها حسها بزر ) ..
غادة أشرت بـ أصابعها النحيفة : أبي ذي الساعة
واحد من الشباب : أصير لك ساعة لو بغيتي
البايع طلعها لها : هذي ؟
غادة بـ دلع : يب
الشاب : يا لبى الدلع لا جا من أهل الدلع
غادة تضايقت : طيب ممكن نحاسب ؟
البايع : أكيد
راحت معه لـ الكاشير ..
طلعت الكريدت كارد و حاسبت ..
غادة خذت الكيس و الكريدت كارد ..
جت بـ تطلع اعترض الشاب طريقها ..
الشاب : يـا حلوة
غادة مشت و هي خايفة مارا ..
الشاب : يـا حلوة
غادة : ابعد
الشاب ظل يلاحقها انتبه زياد بـ ذاك الوقت ركض بـ اتجاه غادة ..
ابتدت الهـوشة مع الشاب ..
تدخلت الشرطة و أخذوا الشاب و زياد أخذ غادة اللي كانت خايفة و عيونها تلمع بـ الدموع !
زياد : آذاك ؟
غادة : لا ..
زياد : كويس ..
غادة ابتسمت : زيود غمممممض ..
غمض زياد و حطت قدامه الساعة : تكسسسرها بالعافية يالشششين
زياد ابتسم : يالدبة ليش تعبتي حالك ؟
غادة : تستاهل أكثر زيود
زياد : يا لبى ـآ والله !
راحوا لـ فوق بعد مـا اتفقوا مع سلمان و سارا !
في دبي ..
دخلت هند بيت محمد .. !
نزلوا لها لارا اللي لابسة بنطلون جينز ضيق فيه لمعة ذهبية مزين بـ حزام بيج و تي شيرت كت لونها ذهبي و فاتحة شعرهـا و حاطته على جنب و مثبته بـ وردا بيج و باليه بيج مزينته وردا
صغيرة ذهبية حاطة كحل أزرق و روج ذهبي فاااتح صايرة تجنن ..
و نزلت وراها حلا اللي لابسة بنطلون جينز ضيق فيه لمعة بنفسجية مزين بـ حزام رمادي و تي
شيرت كت بنفسجي و رافعة شعرها ذيل ستريت و حاطة تاج رمادي و باليه بنفسجي مكتوب عليه RB حاطة كحل أسود و روج شفاف صايرة خطيرة ..
لارا و حلا : مرحباااا السااااع
هند : هههههههههه اونكم يعني مرحبا بكم زود
دخلوها لـ المجلس الفخم اللي ألوانه بالأزرق و درجاته ..
جلست هند و ابتدوا يسولفون ..
أمـا يارا ..
كانت جالسة بـ غرفتها تبكي ..
دق حمد الباب ..
يارا : ادخل
دخل لها : وش فيتس يا قلبي ؟
يارا : ما فيني شي
حمد : علي أنـا ؟
يارا : ليه بابا كذا يعاملني ؟
حمد : يارا حبيبتي بابا مضغوط ذي الأيام حتى هو قال لي أجيك
يارا مـو مصدقة : أهـا
حمد مسح دموعها : يا شينتس لا بكيتي قومي يا قلبي نزلي تحت مع خواتس جايتهم صاحبتهم هند روحي وسعي صدرتس
يارا : طيب
طلع حمد ينتظرها بـ الصالة ..
لبست فستان أسود فوق ركبها كت لفت على رقبتها ايشارب من dior و حـزام أبيض مكتوب عليه بالأسود dior فتحت شعرهـا اللي يختلف عن إخوانها في لونه الكستنائي رفعته بطريقة
عشوائية و نزلت غرتها الكثيفة خطت عينها بكحل أسود أبرز جمالها و روج بينك صارت
مارا خقققققققة ..
طلعت لـ حمد ..
حمد : ووووه يـا الجمال .. على مين طالعة أنتي ؟
يارا مو أول مارا تسمع ذا الكلام مـا فيه شبه بينها و بين إخوانها أبداا : على نفسسي
حمد : هههههههههه ( مط أنفها ) : يا حبني لتس
نزلت عند البنات ..
هند : يارووووه محلوة يالسبالة ( السبالة .. القردة )
يارا : هههههههه عيونك الأحلى
هند : خلاص بـ أخطبج لـ أخويه ( أخويه .. أخوي )
يارا : هههه و إذا بي آحمر خجلاا
هند : ههههههه فديتج
يارا : أفداك هناد
جلسوا مع بعض يسولفون و رقصوا ..
هند رن فونهـا ..
هند : امبيييه أخويه اتصل ( امبييه .. عبارة تضخيم أو مدري بـ صراحة شلون أشرحها ^_^ )
هند : ألو هلا عمور
عمر : هلا هناد , يلآ حبيبي ظهري أنـا برا ( ظهري .. طلعي )
هند : ليش ما خبرتني ؟ ( خبرتني .. قلت لي )
عمر : آسف عموه حقج علي ( عموه .. عمه )
هند بـ غرور: خلاص سامحتك
عمر : هههههه يلا بس أقول تعالي
هند : آوك دقايق بس باي
عمر : باااي
هند : يلا حبوبات عمور عند الباب
حلا : بـ أفقع وجهه ذا بدري ..
هند : هههههههههه حلالج
سلمت عليهم ..
يارا : يلا أوصلك
طلعت معها كان السواق مخلي عمر يدخل لـ داخل ..
هند : اويييه ها أخويه ( ها أخويه .. هذا أخوي )
عمر كان داخل السيارة الدوج الحمراء و كان يناظر بـ الملاك اللي نزل يوصل أخته !
شكلها ميب منتبهة .. جن على دلعها و على مشيتهـا ..
يارا : وينه ؟
هند أشرت .. و يارا شهقت : يا ويلي باااااي
ركضت يارا لـ داخل ..
و هند ماتت ضحك !
دخلت السيارة : ليش موقف هنيه ؟ ( هنيه .. هنا )
عمر : شـ دراني حارسهم دخلني
هند : أهـا
عمر : إلا منو هاي الغرشوبـة ؟ ( الغرشوبة .. الجميلة )
هند : خيبة أمداك تطالعها ( خيبة .. دعاء يقولونه العجايز ^_^ )
عمر : هههههههههههه وجع لا صج صج هاي منو ؟ ( هاي منو .. هذي مين ؟ )
هند : هذي أختهم الكبيرة يارا
عمر : هذي أحلاهم
هند : هههههههههه ما شاء لله تسوي أنك مؤدب و أنت مغازلجي
عمر صفقها على راسها بـ الخفيف : مااالت على هـ الويه ( الويه .. الوجه )
هند : علييييييك
عمر رفع حاجب : هناد بخليج تردين البيت مشي ( تردين .. ترجعين )
هند : اوووونه اكوه البيت أصلا وصلنا ( اونه .. استهزاء / آكوه .. هذا هو )
عمر : زين يـ السبالة بـ تشوفين ( السبالة .. القردة )
هند رزت له لسانها ..
وصلوا البيت و نـزلوا !
في صبـآح يوم جديد !
يوم الثلاثاء ..
في الشرقية ..
داخل الجامعـة ~’
سارا : لينـا يـا أختي خققققة و ربي خققققة
لينا : ههههههههه سارا متى بـ تتزوجين ؟
سارا استحت : وجع بـاقي ما ملكت
لينا : شـ رايك الملكة و الزوآج بـ يوم واحد ؟
سارا : لااا يا ششيخة تلايطي بسس
لينا : هههههههههه
سارا : اتفقنا الملكة و الزواج بينهم أسبوعين بسس
لينا : ياااي ونااااسة
سارا : أمس تخيلي جاب لي سلسال فخم مارا نفس السلسال ( نزلت راسها بـ حيا ) : اللي قلت لك أبيييه
لينا : هههههههههههههههههههه اوووخس
سارا : وجع بلا تعليق
لينا : هههههههه الله يوفقكم يـا سوسه
سارا : ما السوسه إلا أنتي و أشكالك
لينا رفعت راسهـا بـ غرور : أجممممل سوسه
سارا : أموت أنـا ..
لينا مسكت يد سارا و رفعت يدهـا الثانية شافت ساعتها المرصعة بـ الألماس : اووه بـ تبدى المحاضرة يلا نروح
سارا خذت كتبها و عدة الرسم : يلا !
راحـوا لـ المحاضرة ~
في دبي ..
داخل الجامعـة الأمريكية ..!
يارا كانت تمشي تدور على صاحبتها أمل !
كانت مشيتها سريعـة ..
و كانت مارا تلفت النظر ..
جمالها جذااااب !
كانت لابسة عبايتها المطرزة بـ ألوان لافتة للنظر و حاطة حجابها على راسها خرابيط !
كانت مارا جمييلة ..
فجأة صقعت بـ شخص ..
يارا : آآآي
..... : سوري الشيخة مـا شفتج
يارا : عادي
مشت يارا و هو لا زال موقف يناظر بـ قفاها جذبته الصراحـة ..
نورا : يارا ياراااا
يارا لفت : اففف و أخيرا لقيتك تعبت و أنـا أدور عليك !
نورا : سوري حبيبي بس فوني بـ البيت نسيته و جيت متأخر
يارا : أهـا لآ عادي
نورا : يلا تعـالي خل نروح نفطر جوعـانة حدددي
يارا : آووكاك ..
راحوا يفطرون ..
نورا : تخصصنـا مو صعب حبيته أنـا حييل
يارا : يب إدارة أعمال مارا وناااسسة
نورا : وين تفكرين تروحين بـ الصيف ؟
يارا تنهدت : آه ودي أشوف المملكة مرا وحدة آه يـا أراضي بو متعب انحرمت من شوفتك !
نورا : يارا أنـا مستغربة ليش ما قد زرتوا السعودية ؟ أنـا زيك أهلي هنا بس نروح دايم
يارا : نورا أنـا أهلي ما قد شفتهم ! عمامي ما قد شفتهم !
نورا : ليش أبوك يسوي كذا طيب ؟
يارا : مدري يـا نورا والله مدري أحس بموت من الضيقة
نورا حست أنها تضايقت : شوفي شوفي هنآآآآك خقققققققة ( أشرت على رجال )
يارا ضحكت على صديقتها : ههههههههههههههههه إييه هذا اللي صقعت فيه
نورا : أمـا صقعتي و لا قلتي لي ؟ وششش صار ؟
يارا حكت لها الموقف !
نورا : بسسسس ما حضنتيه أو بستيه خققققة يا يارا خققققة
يارا : ههههههههههههههه وش أبي فيه ؟
نورا : مجنووونة بـ أروح أسولف معه
يارا : اقعدي يـ الهبلة اهجدي عيب يا بنت
نورا : طسسسي بسس
جلسوا يكملون فطور و يسولفون !
في مدرسة الشويفات الدولية ..
حلا و قروبها المكون من ( أختها لارا , هند , مريم , فاطمة ) ~
حلا : افففف يا بثره ذا الولد
هند : هههههههههههه بلاج لـين احينه خله يزول ( بلاج .. وش فيك / احينه .. الحين / يزول .. يولي أو ينقلع )
حلا : يا أختي قاااهرنييييي بكل مكاان ناشب لي بـ بلعومي
هند : هههههههههههههه بس هـ .......
انقطع كلامها بـ جلوس الشاب فيصل : هاي بنوتات , حلا هاي
حلا : افففففف
قامت حلا ..
فيصل : هو أنـا أزعجتكم ؟ أو هي زعلانة ! خلاص بـ أقوم أرضيها
هنا البنات ماتوا ضححححك ~
مريم : هببب صاااحيييي ( هب .. مو )
فاطمة : شوفوا شقايل يمشي وراها ! هههههههههه ( شقايل .. شلون )
لارا : ههههههههههه قوموا نفزع
هند : يلاااا
كلهم قاموا رايحين عند حلا !
في قصر من قصور جميرا ~’
يارا ملت من المراجعة ..
فـ طلعت برا في صالة جناحها تمارس هوايتها ..
جلست على الكرسي ..
و دقت أول نغمة !
و ابتدت تغني ~
و أصابعها النحيفة تدق بـ هدوء و خفة و رقة على البيانو .. =)
يارا : دخلك شو أخبارك إلي أنت اشئت لي ..
اشئت لك طبعا أكيد ..
يوميـه حبك بـ يزيد !
بـ تعرف حتى و أنت بعيييد آلبي معك !
إل لي شو صاير بـ غيابي ؟
بعدك عم تنطر عـ بابي !
و لآ بابي لمـا تسكر ..
قلبك مع مفتآحو تسسسكر !
رح برجع مش رح بـ تأخر !
أنـا مـا بـ تأخر عـ أحبابي ..
ما فيي إل لك ما فيي ..
بـ غيابك شو صاير فيي .. !
أنته بـ ألبي و روحي مصور ..
يوميه بـ عيني بـ تسهر !
كلما حن لك بـ تذكر ..
حالي طفلة و تركض ليي ..
و اشئت لك طبعا أكيد ..
يوميه حبـك بـ يزيد !
بـ تعرف حتى و أنت بعيييييد ..
آلببي معك :$
دخلت لارا ..
لارا : يارا يا خطيييرة صوتك جنااااااان
يارا لفت على خواتها مبستمة : تسلمين قلبي , ها شخبار الاسكول ؟
لارا : ما عليا عم بـ تمشي !
يارا : باقي شهر و يبدى الاكزامنيشن مستعدة ؟
لارا : نوووب عادي بـ نمشي
يارا : ذاكري من هـ الحين
لارا : نوو نووو عـلى بالك زيك دافورة ؟ على طول السنة تذاكرين !
يارا : هههههههه قولي ما شاء الله يـ الحيوانة
لارا : ههههههههه ما شاء الله ما شاء الله تف تف تف
دخلت حلا : هاااي
لارا و يارا : هاايااات
حلا : وشش رايكم بكرا نطلع المول ؟
يارا : آوووك عادي
لارا : إيييه لازم أصصصلا
يارا : ليش ؟
حلا : لأن الأسبوع الجاي بـ الويك آند السبت معزومين في بيت هناد و على فكرة أنتي معزومة بعد
يارا : لا أنـا شـ دخلني ؟ أنتي روحي !
حلا : نووب بس خالتو شيخة تقول لازم تجين
يارا : آووك أشوف
حلا : بلا أشوف بلا تبن راح تروحي
يارا : إن شششاء الله عمتي
جلسوا مع أختهم يسولفون ..
في القصر الثاني من جميرا ~
عمر جالس بـ غرفته يفكر بـ يارا !
اللي آسره جمالها !
يذكر شكلها وقفتها مشيتها عيونها الناعسة ذات اللون الأخضر على الأزرق !
عمره مـا شاف بـ جمالها !
يحس أنه مشتاق لها !
أول مرا تتحرك مشاعره تجاه الجنس الآخر !
دخلت عايشة ..
عايشة نطت على سريره الواسع : عمووول ( عمور )
عمر صحى من سرحانه : عيوووونه
عايشة : يلا نلوح المول ( نلوح .. نروح )
دخل أبوهم في ذي اللحظة ..
وقف عمر يسلم على أبوه ..
أبوه : فديتك عمور عمك و عياله وصلوا تحت
عمر : الله يحييهم عواش باجر بـ أوديج
عايشة بكت : أنت كل يوم تقول باجل باجل ما أحبك ( باجل .. باجر )
عمر حملها و ضمها لـ صدره : عواش حبيبي عمي راشد و عياله تحت
عايشة مسحت دموعها : يعني بكلا توديني ؟ ( بكلا .. بكرا )
عمر : هيه ( إيه )
عايشة : بلوميس ! ( بروميس )
عمر : بروميسين بعد
باسته و نزلها : يلا ننزل تحت
عايشة : اوك
نزلوا تحت عند عمهم و عياله !
في الشرقية ..
زياد في مكتبه كان تعباان مارا !
دخل سلمان ولد خالته ..
سلمان : هااااي
زياد بـ تعب : هايات
سلمان : زياد وشش فيك ؟
زياد : راسي يـا سلمان بـ ينفجر اليوم رحت عند المشروع الجديد , و المبنى اللي نبنيه , و وقعت عقد مع الشركة لـ مشروع المول الجديد ! تعبت
سلمان : مو منك يا الزفت منا اللي مطاوعك قوم يلا بس
زياد : وين باقي اطلع على كل ذا الملف ( رفع الأوراق بـ يأس )
سلمان : أقول تلااايط و قوم
زياد ضحك على أسلوب ولد خالته : ههههههه
سلمان : صدق زياد قوم أنـا بكرا بـ أتابع كل شششي !
زياد وقف و خذ أغراضه و الفايل الكبير اللي يبي له يقراه ! : يلا
طلعوا ..
ركبوا سيارة سلمان الكرايزر ..
و راحوا لـ بيت زياد لأن أمه مـا تتغدى إلا إذا كان موجود !
نزلوا اثنينهم ..
سلم زياد على أمه و سلمان سلم على خالته ..
أروى : زياد حبيبي كأنك تعبان ؟
زياد : لا بس ....
سلمان قاطعه : ما علييييك منه خالتي كذاااب طول اليوم كارف نفسسه تقل ما في إلا هو مالت عليك ما ترسلني أنـا خالتو بـ نعطيه إجازة و نحبسه بـ الغرفة
أروى : هههههههههه زياد يا أبوي خف على عمرك
زياد : ابششري يما و أنت ( لف على سلمان ) شغلك عندي
سلمان : يمااا خفت سراااحة ( راح لصق بـ خالته ) خالتو تكفييين احميني
أروى : هههههههههههههههههه
سلمان : أقووول بسسس تلاااايط أنت و خشتك تهدد يعني ؟
زياد : لآ أببببد
أروى : قوموا يـا حبايبي الغدا جاهز
قاموا كلهم بـ اتجاه غرفة الطعام الزجاجية !
في دبي ..~’
شيخة : يلا العشا زاهب ( زاهب .. جاهز )
الكل قام بـ اتجاه غرفة الطعام ..
راشد : عيل وين هناد ؟ ( عيل .. أجل )
عمر : هذيه يت ( هذا هي جت )
راشد : وين كنتي عميه ؟
هند باسته : احم كنت أرمس ربيعتي حلا
راشد أشر لها عـلى الكرسي اللي بينه و بين ولده سيف : أهـا , يلا يلسي و تعشي ( يلسي .. جلسي )
هند جلست بـ استسلام و هي مستحية ..
سيف همس لها بـ صوته الحنون : صايرة أحلى بـ وااايد ( وايد .. واجد )
هند وجهها صار أحمر .. تستحي منه مـع أنهـا محجوزة له !
هزاع كانت نظراته على بنت عمه العنود اللي ملك عليها قبل شهر و بعد شهر و نص راح يتـزوجون !
ريما بنت عم هند : هناااد
هند : هلااا
ريما : متى بـ تجي ربيعتج أي يوم ؟
هند : يوم الخميس !
ريما : حلو يوم ونص و انش باجي وناااسة ! ( باجي .. باقي )
هند : هههههههههه هيييه و خبرتها تييب أختها يارا تخبل هـ البنت ( هيه .. إيه / خبرتها .. قلت لها / تييب .. تجيب .. / تخبل .. تجنن )
ريما : اللي تدق بيانو ؟
هند : يب يب
ريما : نباها تدق ( نباها .. نبيها )
هند : أفا عليج مزهبة كل شي أنـا بـ أعطيها البيانو اللي فوق ( مزهبة .. مجهزة )
العنود : الحينه يارا تدق بـيانو ؟ ( الحينه .. هـ الحين ) !
هند : يب ماراا خطيير
نهيان أخو العنود : أشوف رمستج خلاص منجلبة سعودية بحته ( رمستج .. كلامك / منجلبة .. منقلبة )
هند : ههههههههه شـ أسوي ما رامن يتعلمن إماراتي فـ قلت نتعلم مالتهم ( رامن .. قدروا / مالتهم .. حقتهم )
نهيان : ههههههههههه يعني تقولين جيه كيفك ؟ شخبارك ؟ بشرني عنك ؟ ( جيه .. كذا )
عمر : هييييه قسسم بالله تبط جبدي سعودية صارت أختي ( هيه .. إيه / جبدي .. كبدي )
مكتوم : شـ عليكم من بنتي ؟ خلوها على كيفها
هند لفت على عمر و نهيان و رزت لسانها : مووتوا حرة باباتي معااياا في كل حااجة
عمر : هههههه حمممد لله و الشكر ردي عـ الموجة الإماراتية أحسسن
هند : ما أحبك أبدا أبدا لو ايش ما أحبك
نهيان ماات ضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
هند فرت عليه الكلينكس : مالت على ذا الوجه
نهيان : على ويهج شيختيه ( ويهج شيخيته .. وجهك شيختي )
كملوا عشا و هم يتحارشون مع بعض !
و عايشة تلعب مع عبدالله ولد عمها اللي على قدها !
في يـوم جديد ..
يوم الأربعاء ..
في الشرقية !
في مدارس السعد ..
غادة جالسة مع قروبها تسولف ..
جت بنت دايم تتمشكل مع غادة و معها قروبها ..
لجين : هيي أنتي يـا الهبلااا
غادة لفت عليها و نـاظرت لها بـ احتقار : ما أهبل إلا أنتي و أشكالك !
لجين بويـه و من زمان مقهورة من غادة : مع مين كنت أمس بـ الراشد ! أي عشييق ؟
غادة شهقت : يـا مجنونة ذا ولد خالتي
لجين : هههههههههه ولد خالتك أقول العبي غيرها ( لفت على قروبها ) : ماسكة يده و تصارخ
و تضحك معه حساافة ما صورته
غادة عصبت و وقفت : هي أنتي من مفكرة نفسك ؟
لجين : أنـا لجين بنت الـ .......
غادة : و التبن !
لجين عصبت رفعت يدهـا و صارت تتضارب مع غادة اللي كانت تصارخ ..
صديقات غادة و صديقات لجين كلن يحاول يفكك !
جت المراقبة : هي أنتي وياهـا ايش هذا ؟
بعد تفكك دام فترة طويلة بعدت لجين ما فيها إلا كم ضربة لكن غادة كان أنفها ينزف و فكها ينزف ..
صديقة غادة لين : غادة تكفيييين فيك شي غااادة
كانت غادة تمشي بـ شويش !
فجأة طاحت على صديقتها ..
صرخوا لين و بيان و رزان و و ...... صاحبات غادة !
لفت المراقبة و عرفت غادة : شيييلوهااا داخل !
حملوها كلهم ..
دخلوها فيها الوحدة الصحية ..
حطوها على السرير ..
كانت لين تبكي و بيان تبكي ..
رزان ركضت لـ لجين اللي كانت عند مدخل الإدارة : قسسسم بالله يـ الحيوانة لو صار بـ غادة شي ما راح أحد يفكك مني !
دخلت عند الإدارة !
المديرة تعرف غادة و شلتها لأنهم من أكثر البنات شطارة و أهلهم أغنياء : هلا رزان
رزان : أستاذة ممكن اتصل على أهل غادة ؟
المديرة : تفضلي تعالي
اتصلت رزان على أخوها سلمان !
المديرة : ممكن تقولين لي وش صار بـ الضبط ؟
رزان حكت لها الموقف ..!
و ثواني دخلوا بطاقة أخوها و دخلت سارا تجيبها !
سارا دخلت ..
رزان : سارا سارا ساااارااا
سارا : هلا رزان وين غادة ؟
رزان : تعالي !
خذتها لـ عند غادة بس دخلت سارا شهقت !
سارا : غاادة وشش اللي سوى بك كذا ؟
غادة كانت تـوّن من الألم ..
سارا : وشش ذا الاستهبال !!
مسكت سارا غادة اللي وقفت و هي تحس بـ دوخة !
راحت عند الإدارة ..
المديرة وقفت و صافحت سارا .. : هلا سارا
سارا : هلا .. معليش أنـا مستعجلة وين كارد أخوي ؟
المديرة أعطتها الكارد : تفضلي تقدرون تروحون .. سلامتها .. يوم السبت أنتي أو أمك بـ انتظاركم !
سارا : إيه آبششري
مسكت أختها و لبستها عبايتها و هي متضايقة !
طلعوا لـ أخوهم اللي معه زياد !
ركبوا السيارة ..
لف زياد و سلمان !
سلمان : غاااادة وششو ذا ؟
غادة و هي باقي تحس بـ دوخة !
زياد : غاادة مين سوى بك كذا ؟
غادة بـ همس : رااسي أحس بـ دوخة
سارا ضمتها : سلمان روح لـ مستشفى السعد تقول تحس بـ دوخة !
سلمان : أكيد بـ تحس بـ دوخة فقر دم ! و نزف أنفها و فكها !!
زاد زياد سرعته لما دخل مستشفى السعد !
نزل سلمان و هو يركض بـ أخته !
و سارا كانت تبكي ..
زياد بـ همس : سارا حبيبي
سارا بين بكاهـا : نعم
زياد : حبيبي بـ تكون اوك لا تخافين !
سارا : شوف وجهها فكها شلون ينزف !
زياد نزل و صار ورا بدون إحساس ضمها لـ صدره : خلاص يـا قلبي والله بـ تكون اوك لا تخااافييين !
زياد : ننزل ؟
سارا مسكت يده : يلا
زياد : عساني ما أخلى منك
سارا : و لا منك
نزلوا لـ السعد ..
و راحوا لـ سلمان اللي طمنهم على غادة و بعدين دخلوا عندها !
في دبي ..
جهزت يارا و خواتها !
و ركبوا السيارة رايحين دبي مول و معهم خدامتين !
بين مـا هند و عيال عمها و إخوانها راحوا بـ سيارتهم لـ دبي مول !
وصلوا يارا و خواتها ..
نزلوا ..
يارا : هييي حلاا بلا استهبال مو من هـ الحين تفصصلين !
حلا اللي كانت تضحك على الشخص اللي مر : إن شاء الله أختي
يارا : تعاالوا يلا
ابتدوا يـاخذون فرة على المحلات !
و كانوا يطلعون محملين الخدامات بـ أكياس ثقيلة !
في محـل " dior " الموجود في fashion island ..
يارا رن فونها ..
يارا : هلاااا نورااا
نورا : أهنيين يا أطلق نفرااا
يارا : وجعع لا تتمصخرين على لغتي
نورا : هههههههههه مدري عنك الراء عندك فضيييعة و التاء تقلب ألف هههههههه
يارا : على تبن !
نورا : هههههههههه طيب لا تعصبين الموهيم وصلتي المول ؟
يارا : يب
نورا : أنـا هذاني بدخل أنتي وينك فيه ؟
يارا : أنـا في محل " dior "
نورا : اطلعي علشان تكحلين عينك بـ شوفتي
يارا : هههههههههه يا واثقاا هذاني طالعة باي
نورا : اوك باي
طلعت يارا تنتظر صاحبتها ..
سمعت بنت تصرخ بـ اسمها : يارااا يااارا يااروووه
لفت يارا و شافت هند ابتسمت : هلاا
هند تقدمت و سلمت عليها : أهليييين شحالج ؟ ( شخبارك ؟ )
يارا : تمام , أنتي شخبارك بشريني عنك ؟
هند : أنـا بخيييير
كان مع هند أخوها عمر و أختها عايشة !
راحت عايشة : هنااد
يارا ناظرت بـ أختهم الصغيرة : أختك ؟
هند : يب
يارا : يااااي يا لبباااا
نزلت لـ مستواها و باستها : شـ اسمك يا حلوة ؟
عايشة : عواش
يارا : شخبارك طيب ؟
عواش هزت راسها ..
يارا : هههههههههههه شكلها ما تعرف لـ لغتنا !
هند : ههههههههههههههههههه إيه
نورا : يااراا هاااي
لف عمر على صاحبتها اللي كانت جميلة لكنها ما توصل لـ جمال يارا !
يارا : هلاا نورا هذي ( أشرت على هند ) هناد اللي دايم أقولك عنها
نورا : أها ( مدت يدها ) : تشرفنا شخبارك ؟
هند : الشرف لي , تمام .. وت آبوت يو ؟
نورا : تمام والله
عايشة : يلاا هنااد بـ نلوح عمولي يأشل ( نلوح .. نروح / عمولي يأشر .. عموري يأشر )
هند : اوك يلا .. يارا بـ تتعشون هون ؟
يارا : يب ..
هند : آوك نتلاقى أجل سي يوو
يارا : سيـآآآ
المواضيع المتشابهه 
خليجية 2012 لك محبٍ ما يخونك لين ما يصبح دفين 
العرض المتطور
