قصص - روايات - حكاياتلطرح القصص والروايات الخيالية و الحقيقه و الكتابات الخاصة " ذات العبرة و الفائدة ",
القصص والروايات قصص واقعية و روايات - قصص واقعية، قصص عربية، قصص أطفال، قصص حب، قصص غراميه، قصة قصيره، قصة طويلة قصص روايات ادربيه طويله قصص واقعيه قصص روايات قصص حب قصص رومانسيه روايات رومنسيه قصص واقعيه قصص و روايات حب ,
بعـد وفـاة رب الأسرة ..
حاكمهـا .. عزهـا .. فخرهـا .. المسؤول عنهـا ..
في القصـر الذي أظلم بعد وفاة راعيـه ..
كـانت في وسط الصـالـة ..
تهـز بـ ابنتهـا البـالغة مـن عمرهـا سنة فقط ..
دخل و هـو يريد اختطاف ابنـة أخيه الصغيرة !
مـن أجل المـال !!
تركتهـا في مهـدهـا قليلا ..
استغـل الفرصـة و أخذهـا ..
همس .. (( سـ تكونين بـخير , اعذريني فـ أنـا أريد المال )) !
و خـرج بهـا مـن الباب !!
عـادت الأم بعـد دقائق لـ تكتشف أن ابنتهـا ليست في مكـانهـا ..
صصصرخت بـ ألم : ............. !
سقطت على الأرض و هلت دموعهـا
.. ! =)
بعـد مرور 20 سنـة ..
في الإمـارات ..
داخـل القصر الكبير في جميرا !
دخل محمد للبيت : جوااااهر !
جواهر : هلا حبيبي جيت ؟
محمد : إيه
جواهر : شكلك تعبان ؟
محمد : إييه والله تو رايحين وفد أمريكـا من عندي حطي لي الغداء
جواهر : اوك حبيبي بدل و أحط لك ..
راحت جواهر للمطبخ و آمرت الخدم يحطون الغدا ..
صعدت فوق !
نـادت العيال .. : لارااا , يـارااا , حلااا , حمممد , أحممد تعـالوا غدا
نزلوا كلهم ..
يارا : بـابيييي كيفو ؟
محمد : هلا تمآم أنتي وش أخبارك ؟
يارا : تمام ما علي
لارا و حلا التوأم ركضوا بـ اتجاه أبوهم : داديييي
محمد فتح يدينه : هلا بـ عيون داد تعالوا حبايبي
سلموا عليه و جلسوا بين أحضانه ..
يارا ناظرت لهم بـ حزن لفت على أخوها اللي شد على أكتافهـا : أنـا معاك !
يارا ابتسمت بـ وجهه ! ~
جواهر : يلا الغـدا جاهز
اتجهوا لـ طاولة الطعـام الفخمة ..
كلهم كانوا يـاكلون ..
عدا يارا اللي كانت تلعب بـ الشوكة في صحنهـا ..
حمد : يارا وراتس مـا تاكلين ؟
محمد ناظر فيهـا نظرة أرعبتهـا : الظاهر مو عـاجبها الأكل
يارا لمعت عيونها بـ الدموع .. و سكتت !
محمد : بعد مـا ترد انقلعيي فوق مـا أبي أشوفك !
يارا تركت الشوكة و ركضت لـ جناحهـا و دموعهـا على خدهـا ..
دخلت غرفتها و صـارت تبكي بـ ألم !
فـي قصـر ثـاني في جميرا ..
عمر توه داخل راجـع من الجـامعة ..
خواتـه عـايشة و هند في الصـالة ..
هند : هلا بـ أخونـا .. هلا بـ أغلى إنسسسان ..
عمر : شو تريدين يـ المصلحجية ؟ ( تريدين .. تبغين )
هند : مـا شي بس احم احم
عمر ضحك على أخته : ههههههه شو تبين ؟ ( وش تبغين ؟ )
هند : فديتك عمور أقنع مـامـاتي أسير صوب حلا و لارا ( أسير صوب .. أروح عند )
عمر : ليش أميه مـا توافق عليهم إلا هم فرة حصاة ( فرة حصاة .. كنية على أنهم قريبين )
هند : لا أونه مـا يستوي ( آونه .. استهزاء / يستوي .. يصير )
عمر : مـا عليج أنـا أقنعهـا خليهـا لـ ريايلهـا ( ريايلهـا .. رجالهـا )
هند باسته : فديييتك عمور
عايشة الصغيرة : عمور
عمر : عيون عمور و قلبه و روحه
ركضت لـ اتجاهه و جلست على رجله : أنت خبلتني أنك بتوديني سوب دبي مول متى ؟
( خبلتني " خبرتني " .. قلت لي , سوب " صوب " .. عند )
عمر : بكرا حبيبي بـ أشلج ( أشلج .. أوديك )
باسـته بقوة و ضمهـا لـ صدره ..
دخلت أمـه قام سلم عليهـا و بعدها جلسوا كلهم ..
عمر : أميه خلي هنـاد تسير صوب ربيعتهـا إلا فرة حصاة هم ( تسير .. تروح / صوب .. عند / فرة حصاة .. كنية على أنهم قريبين )
أمه ( شيخة ) : مـا يحتاي كل يومين طابة في بيت الناس ( يحتاي .. يحتاج )
عمر : أميه فديتج آخر مرة
شيخة : زين خلاص تسير .. هنـاد ( تسير .. تروح )
هند : هلا ماما
شيخة : الأسبوع الياي تعزمينهم هم عندنا ( الياي .. الجاي )
هند : اوووك مامي مـا طلبتي بعدين بنات عميه راشد بـ يكونون هنيه فـ راح يستوي اووك وايد
( عميه .. عمي / هنيه .. هنا / يستوي .. يصير / وايد .. واجد )
شيخة : خلاص حلو عيل ( عيل .. أجل )
عمر طالع عايشة اللي نـامت على صدره : اوك أميه أنـا بركب فوق رقدت عواشي ( رقدت .. نامت )
شيخة : هاتهـا عنك فديتك
عمر : لا هب مشكلة أنـا بـ أشلها ( هب .. مو / أشلها .. آخذها )
شيخة : اوك بـراحتك
ركب عمر فوق دخل جنـاحه و حط عواش عـلى السرير و هو نـام جنبهـا ..
في أراضي بـو متعب ..
الشرقيـة ..
قصر مـن أفخم القصور في حي الحـزام الذهبي !
زيـاد : يمـا ما مليتي من ذي السالفة ؟ صار لهـا كم سنة مختفية يمكن توفت !
أمه ( أروى ) : زيـاد أنـا مشتاقة لهـا مـا عندي إلا هي و أنت و هي اختفت قل لي يا ولدي
وشلون أعيش ؟ و أنـا كل ليلة أحلم فيها ؟ أقول هالحين بـ ترجع ! قل لي يـا زياد ( بدت دموعها
تهل على خدها ) : أنـا كل ليلة أقول بـ ترجع لكني مـا شفت حتى ظلها قفاها مـا أحد قال لي أنها
موجودة حية ميتة تآكل تشرب تبكي تضحك ..
زياد جلس جنب أمه : بس يـا يما هدي يا يما هدي
أروى صارت تبكي بـ حضن ولدهـا و تشاهق بـ البكاء ..
زياد : يـا يمـا قسسم بالله أني أدور طوال هـ السنين أدور عليهـا مـا لقيت لهـا أي أثر
أروى : آه يـا ولدي الله يـاخذ اللي كان السبب الله يآخذه
زياد مـا عرف وش يقول .. !
ظل يمسح على راس آمـه ..
جـات الخدامـة : مـدام الجوهرة تـحت
زياد : قومي يمـا خالتي تحت أكيد تنتظرك
وقفت أروى مسحت دموعها و باسها زياد على راسها و نزلوا تحت ..
سلمت على أختها و على ولدها سلمان و بناتهـا ( سارا و غادة )
زياد باس راس خالته و سلم على بناتهـا بـ اليد و تصافح مع سلمان ..
جلسوا كلهم ..
زياد مـا رفع عينه عن سارا اللي يعشقهـا موت و هي تحبه من يومهم صغار !
سلمان : زيود
زيـاد سرحـان : .............
سلمان : زيود
زيـاد باقي على سرحـانه : ...............
سلمان : هييي زيادوووه
زياد : هـا هلا
سلمان : اللي وآخد عقلك يتهنى بوه
* طبعا سلمان يدري عن حب زياد لـ أخته ..!
زياد : مالت عليك
سلمان : المهم وش رايك نطلع ؟
غادة بس سمعت طاري طلعة : سلمان سلمان
سلمان ميل فمه : رحنا فيهـا هلا غويد
غادة : طلعنا معكم تكفى
سلمان : لا
غادة : مالت عليك , زيود
زيـاد : هلا
غادة : أنت طيب طلعنا تكفى
زياد : طيب آبشري
غادة : شف النآس الطيبة شلون
سلمان : هذا طيب وععع مـا عرفتيه
زياد : يكفيني شهادة غادة تلااايط أنت و خشتك
سلمان : بس غادة ؟
زياد فهم قصده رمى عليه المخدة : ككككل تبن
سلمان : أنت كله معي
زياد : اوف يـا بثرك
أروى : سارا كم باقي لك و تخلصين جامعة ؟
سارا : خالتو بقى هذي السنة و أخلص
أروى : الله يوفقك يـا ربي .. وش آخر مـا رسمتي ؟
سارا طقت راسها بـ الخفيف و بـ دلع عفوي : يوو كويس ذكرتيني آخر مـا رسمته سبرايز بـ أحطه بـ غرفتك اوك ؟
أروى استغربت : آوك
سارا : عادي أروح هـالحين ؟
أروى : إيه روحي حبيبتي البيت بيتك
سارا باست خالتها : ميرسي خآلتو
وقفت سارا كانت لابسة فستان بينك لين ركبتهـا مزموم مـن تحت الصدر كان فيه نقوش كثيرة باللون الأبيض و الرمادي و حـزام يزين خصرهـا باللون الأسود المكتوب عليه بـ اللون الفضي
Dior و كعب أبيض تزينه فوينكـا بينك كـان شكلهـا مـارا خطيير ..
خذت كيس بيربري اللي جنبهـا و صعدت فوق بـ اللفت ..
دخلت جنـاح خالتهـا ..
حطت الكيس على السرير في غرفة خالتهـا ..
نـاظرة لـ الصورة اللي على الطاولة جنب السرير ..
طالعتها بـ نظرات حزينة ..
طلعت و هي تتقطع مـن الحزن و تتمنى عودة بنت خالتهـا و لو آن المدة طالت !
في دبي ..
جهزت هنـد ..
لبست تنورة سودا لـ الركبة و بلوزة رسمية حمرا و حطت كرفتـا سودا مكتوب عليها بالأحمر
Gusse خذت لهـا باليه أحمر تزينه وردا حمرا فتحت شعرهـا الطويل الأسود و رفعته بـ شكل
عشوائي و نزلت بعض الخصل زينت عينها بـ كحل أسود و حطت روج أحمر صارخ صارت
خققققة !
طلعت شافت أبوها و معه أخوينها راجعين من الشغل ..
هزاع : هـا هنـاد على وين العزم ؟ ( على وين العزم ؟ .. وين رايحـة ؟ )
هند تسلم على أبوها .. : بسير بيت لارا و حلا ( بسير .. بـروح )
هزاع : زين لا تبطين حبيبتي ( تبطين .. تتأخرين )
هند : من عيوني
هزاع : ربي يسلم لي هـ العيون
جاسم : هنـاد كاشخة وايد أشوفج يا أم عيون نـاعسة تعالي صوبنـا ( وايد .. واجد / صوبنا .. عندنا )
هند : ههههههههههههههههههه دب
جاسم : شراتج فديتج ( شراتج .. زيك )
هند : روح لاه ( لاه .. تذمر )
هند : باباتي أروح ويا الدريول ؟ ( الدريول .. السواق )
أبوها ( مكتوم ) : هيه و شلي وياج حد من الخدم ( هيه و شلي .. إيه و شيلي )
هند باسته : آوكييك باااي
مكتوم : مع السلامة
في الشرقية ..
زياد : يلا سارا غادة اجهزوا علشان نروح الراشد
وقفت غادة بسرعة : يلا جهزت
زياد : ههههههههه حمممد لله و الشكر
أروى و الجوهرة : ههههههههههههههههههههههههههه خبلة
غادة : ماما خالتو لا تسبوني
الجوهرة : ههههههه أقول بنتي تيسري ربي يحفظتس
غادة : يلا باااي
جهزوا كلهـم و طلعوا ..
ركبوا اللاندكروزر المظلل اللي يوحي بـ أن اللي فيه شيوخ !
وقفوا عند الراشد ..
و دخلوا غادة صارت تمشي جنب زياد و سلمان جنب سارا ..
غادة كانت ميب متحجبة ملامحها طفولية مارا فيها شبه كبير من زياد ..
زياد يحسهـا أخته : غويد
غادة : هـا !
زياد : شخبار حبيبتي ؟
غادة : شوفوها قدامك
زياد : أدري أنها قدامي يا خبلة .. شخبارها ؟
غادة : زيييينة , زيووووود
زياد نقز : هاا !
غادة : أبي أدخل هووون
زياد : مالت على بالي صاير فيك شي
غادة : هههههههههههههههههه
زياد : سلمان بـ أدخلها هنا
سلمان : اوك حنا هنـا باللي جنبكم
زياد : خلاص اوك
دخل زياد ماسك يد غادة لأن المكان حيييل زحممة ..
ظل ينـاظر فيهـا و هي تنتقي اللبس بريئة حيل ما تبين أنها بـ ثاني ثانوي اللي يشوفها يحسبها بـ
المتوسط ..
غادة : هذا حلووو مو ؟
أشرت له على بنطلون بينك فاقع يزينه حزام أبيض ..
زياد : هههههههه يناسب ذوقك يـا المجنونة
غادة : أبيه أجل
زياد : أي مقاس ؟
غادة : اممم small sure
زياد : شـ اللي يخليك واثقة ؟
غادة : مالت عليك جسمي يخليني واثقة أبيه و لا يكثر
زياد أشر للبـايع اللي جاب له ..
غادة : طيب زياد عليك التيشيرت !
زياد : آوووك
صار يدور معهـا لين شاف تيشيرت أبيض عليه كتابات بالبينك الفاقع : وش رايك بـ ذا ؟
غادة : ياااي صرت تعرف لـ ذوقي
راح شراه و جاب لها small : تبين شي من هنـا ؟
غادة : مممم نو
زياد : جد ؟
غادة : يب يب
رح يحـاسب و خذ لها اللي تبيه و طلع !
زياد : غويد أبي أشتري شي لـ احم سوسو
غادة : هههههههههه يا زينك مستوي مستحي يلآ تعال
زياد : وش تحب ؟
غادة : امممم سارا عشقها السلاسل و الحزامات !
زياد : فيه حزامات هون ؟
غادة : لا لا سوير ما تشتري من هنا حزامات نادر مارا كله من برا
زياد : آووك أجل سلاسل
غادة : آممم يب
زياد راح معها لـ داماس و آختار سلسال فخم مارا و طلع ..
أمـا غادة راح معها لـ مجوهرات غسان و اشترى لها سلسال مكتوب عليه اسمها من زمان طالبة
هو و خذ لـ سارا بعد ..
طلع برا : غويد غمضي عينك
غادة غمضتها .. حط قدامها السلسال !
زياد : فتحي !
غادة فتحتها صرخت بـ عفوية : ياااااي زياااد شككككرا مارا
زياد ضحك على عفويتها : ههههههههه العفو حبيبتي تستاهلين أكثر
غادة : يـا أخي من جد ثااانكككس تعال
جرته من يده : استنى هنـا
زياد : وين بـ تروحين محل كله رجال ؟
غادة : أستنى هون مو مطوله أنـا
زياد وقف برا و ظل يراقبها ..
أول مـا دخلت غادة العيون كلها التفت عليها ..
هي خافت لكنهـا تظاهرت بـ القوة ..
راحت لـ جهة الساعات !
و شافت ساعة من dior و مارا عجبتها ..
غادة : لو سمحت
كان فيه شباب واقفين خقوا عليها ..
البايع : هلا ( ناظر فيها حسها بزر ) ..
غادة أشرت بـ أصابعها النحيفة : أبي ذي الساعة
واحد من الشباب : أصير لك ساعة لو بغيتي
البايع طلعها لها : هذي ؟
غادة بـ دلع : يب
الشاب : يا لبى الدلع لا جا من أهل الدلع
غادة تضايقت : طيب ممكن نحاسب ؟
البايع : أكيد
راحت معه لـ الكاشير ..
طلعت الكريدت كارد و حاسبت ..
غادة خذت الكيس و الكريدت كارد ..
جت بـ تطلع اعترض الشاب طريقها ..
الشاب : يـا حلوة
غادة مشت و هي خايفة مارا ..
الشاب : يـا حلوة
غادة : ابعد
الشاب ظل يلاحقها انتبه زياد بـ ذاك الوقت ركض بـ اتجاه غادة ..
ابتدت الهـوشة مع الشاب ..
تدخلت الشرطة و أخذوا الشاب و زياد أخذ غادة اللي كانت خايفة و عيونها تلمع بـ الدموع !
زياد : آذاك ؟
غادة : لا ..
زياد : كويس ..
غادة ابتسمت : زيود غمممممض ..
غمض زياد و حطت قدامه الساعة : تكسسسرها بالعافية يالشششين
زياد ابتسم : يالدبة ليش تعبتي حالك ؟
غادة : تستاهل أكثر زيود
زياد : يا لبى ـآ والله !
راحوا لـ فوق بعد مـا اتفقوا مع سلمان و سارا !