عند ياسر إلى استضافه الضبط في بيته ومجلسه في غرفه الضيوف
ياسر وقلبه بين أيده: يا عم حسن أنت أمس قلت في فرقه راحت تنقذ الإسراء وهي من اقو الفرق
وقلت الخبر راح يكون عندنا اليوم يلا نروح
الضابط حسن : يا ياسر أنت من أمس ما أكلت شي وأخاف تطيح علينا
أكل لقمه يادوب اجري اتصالاتي ونروح محل القيادة العليا
ياسر : والله يا عم حسن أنا تعبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــان ونزلت دموعه
الضابط حسن حط أيده على كتفه: توكل على ربك هو ارحم بعباده
ياسر: ممكن تشوف لي الطريق أبي أروح اصلي وادعي الخالق عسى انه يخفف عني ويحفظ لي أختي
الضابط حسن: أساس هذا قسم الضيوف له حمامه الخاص اخذ رحتك
وخرج و إجراء اتصالاته
بعد الصلاة اجبره حسن ياسر يفطر معه و بالقوة ياسر اجبر نفسه يأكل
و راحو القيادة
في مكتب الملازم يحي : اسمع يا حسن وصلنا مجموعه من الإسراء و بعضهم استشهدوا وهو يستجوبهم
ووقت المداهمة يقولون مسكو من بين العدو 30 جندي 4 نساء
أبي ياسر يدخل يتعرف عليهم احتمال انمسكت أخته من بينهم بالغلط بس ما أظن لانوا حنا أول ناس
راح نعرف بس عشان يتطمن قلبه
حسن: الله يجزيك خير يا يحي ويكثر من أمثلك
رحو هو وياسر لي الأسف ريما ما كانت بينهم
ولكن استجوبوهم حكو له من أول ما صرت ريم عندهم
الين هروبها بعد الانفجارات المدروسة في أماكن معينه
وهذا إلي خفف على ياسر لأنه عرف من كلامهم أنا ريم ما صار عليها شي
وقدرت تدبر حلها صلى ركعتين شكر لرب العالمين
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في الجبل فاقت ريم بعد فقدت وعيها لمده نص يوم يعني أليل كله مر وهي ما تدري وين ربي حطها فيه
من كثر النزيف والإرهاق ما تدري كم ساعة قضتها
الحمد الله ما في أي احد وهذا بشارة خير
ابتسمت أنها خلاص ربي فكها من عناد و جنوده كان ودها تدوس على جثته المعفن
وجلست تتخيل شكلها وتضحك وتدوس على الحجر إلى تحت رجالها وتقلد ضحكته
راح اطلع عينك واقطع إصبع أيدك لا تترجاني الحل الوحيد تصير ترقص شعبي
ايش قلت قالت في نفسها بسم الله ويش فيني الحمد الله ما فكر مثلي
وكانت تبي تكمل طريقها ولكن سمعت صوت حركه متجه نحيتها انخرش قلبها وتوقف لستها ما تمتعت بحريتها
اخفت نفسها وراء شجره كبيره وجلست تتصنت لكلامهم
وسمعت واحد من الرجال
الرجال الأول : اعترف كم صار لك وأنت مخاوي إبليس ها اااااااااا
الرجال الثاني :................................................. ....................
الرجال الأول : والله انك أطلق واحد أشوفه والقنابل عرفت ترميها في الأماكن إلى حددنها بالضبط
الرجال الثالث : الحمد الله بعض الإسراء كانوا بحاله جيده ما احتجنا نسعفهم وساعدونا في اسر الباقي وأرسلهم لي القاعدة
مع عادل و خوينا الجديد
الرجال الثاني بهمس وحذر : شباب لحظه في احد يحاول يخفي حاله وراء الشجرة ولكن ما قدر يخفي صوت حركته
من أول ملاحظه بس شكله خايف و لوحده مستحيل يظهر
امجد صوب سلاحه وعلى بعد شعره عن رجل ريم اطلق رصاصه تهديد
ريم قلبها وقف لدقيق وحزمت أمرها أنها تركض ولو متت خير وبركه ولو أنمسكك تحول أنها تقومهم الين يقتلوها
قبل ما توصل عناد موته سريعة أفضل
من إن تدخل الاكشن كافي ألبريك إلى أخذته في بطن كفها
خرجت ركض من مكانها توقعت أول ما ركضت راح تجيها الرصاصة
وتضرب سلام علي جمجمتها ولكن لا صوت تهديد ولا رصاصه ما اهتمت وكملت ركض
كان وقتها امجد وخالد وهيثم
مصدومين من طريقه ركض وجسم الشخص إلى خرج قدمهم
امجد: .................................................. ............................
خالد:............................................. ...................................
هيثم:............................................. .........................................
خالد : شوفه شكله تعبان المسكين طالعه شلون يركض
هيثم : ما ادري وشكله صغير حتى البس واسع بالحيل عليه
امجد باستغراب تقدم منها مره بكم خطوه ومسك طرف لبسها
وريم كانت ترسل بكس هنا ورفسه هناك وتحول تبعد أيده وتعضه ولكن ايش حديد ذا مو أيد ادمي أسنانها انكسرت
وهي تعض
امجد انحبست الكلمات في فمه :................................................. .............................
: ابعد يا مجوسي ابعد يا كافر سبني أقول ابعد أيدك
ونظرته بكل خوف وفزع أول مره تشوفه شكله من جنود عناد إلى يأكل بعقلهم حلو
كنو 3 أشخاص والكل متنح ويناظر وجهي باستغراب
سكتت شوي وحولت أعضه مره ثاني عسى ولعلي يبعد قطعه الحديد إلى ماسكه ملابسي
وتكلمت وأنا شاده على أسناني : أهرج معك اسباني أنا أقول وخر عني وسبني لحالي
امجد: مين أنت
ريم حلو يحسبني رجال يقول لي من أنت الحمد الله ملابسي واسعة ومغطيه علي
حاولت أضخم صوتي و أقول بصوت مضحك في رواية أخره ينقال عنه رجولي : أنا معكم بس خفت أموت وهربت
بالله اتركني أروح ترى عندي حرمه وأولد ما حد يصرف عليهم غيري
الشباب:........................................... ........................................
كملت كلامي : أقول اتركني يا أبو الشباب اشبك أنت
إلى ينقال عنه امجد وهو يهزني بعت روحي تطلع من شده هزته : تستهبلين أنتي ويش شايفتني ويأشر على وجهه
بااستعباط : قرد بليد أقول لا يكثر هرجك منو أنتي
ريم توه يقول منو أنت هزك عزرائيل يا شيخ طلعت روحي ولما مسويه فيها رجال قال منو أنتي يا ربي اشلون اهرب
ريم وهي تفتح عيونها وتغمضها : أنت أنت إلى منو أنا امشي لوحدي في طريقي كافيه خيري شري وأنت اعترضتني
هيثم يخاطب امجد: شكلها مصابه وخايفه ما أتوقع أنها من البنات إلى قبل ما شاء الله شنبات أكثر من خالد
كمل خالد بقهر : يا سلام وليه اخترتني أنا
امجد تجاهلهم تماما وقال بصراخ: يا صبر أيوب أظن إني قلت لك سوال محدود
ريم : خدمه أبوك أنا مره تهزني ومره تصارخ تبي تقتلني حياك الله تبي تهز ومسوي فيها ما حد قدي اختصر على نفسك
امجد: والحل تقولين او
ريم قطعت كلامه خلاص فاض الصبر وبدموع إلى صارت انهار: ما راح أقول غصب يعني أنت ما تفهم
ما راح يعطوكم الإسراء أنا ويش ذنبي تقصون رقبتي يعني لو ذبحتموني ويش راح تستفيدوا
هيثم وكأنه يكلم طفل ودن برأسه يبي يوصل مستوها وبي ابتسامه دوخت اهل ريم : أختي أحنا نعرف مين تكوني بس نبي نتأكد
قولي لنا اسمك
ريم وهي تشهق : أنا ريم
امجد: لا جد عملتي انجاز صراحة قولي لي يا شاطره وين يصرفون اسمك
ريم تناظر هيثم إلى تكلم معها بطيب وتجاهلت امجد: أنا البنت إلى خطفتموها الله يستر على إخوتك وخر هذا عني
وتأشر على امجد
هيثم : أنت ريم عبدا لله .....................
ريم باستغراب لأنه عارف اسمها كامل : ايوه انتم منو ؟!
امجد: و ليش مقلتي من أول حضرتك يعني لزوم تلعبين حزر فز من أكون
ريم بحقد: أنت أعطيتني فرصه طيب على طول رصاص وهز وصارخ و ما ادري ايش
وأنا أقول لكم انتم منو ولا وحد يجاوبني
تتوقع أول ما تسألني أعطيك كرت العائلة والسجل المدني
خالد: أحنا يا حلوه فرقه الإنقاذ إلى جينا
>>> لأجد بدري أنت ووجهك لا وبعد حلوه
ريم تجاهلت خالد ونظرت هيثم : وليه جايبين خرفان معكم >> تقصد خالد لأنه من بديتها غزل
خلاص اعتبرته ريم في القائمة السوداء ولزوم تبعد عنه و تطمئن قلبها أساس هي من أول كانت حاسة لان شافت في
لابسهم علامة تمثل السعودية وكان هذا في زى أخوها ياسر علامة النخلة والسيفين بس كانت تبي تتأكد
امجد يناظر هيثم : الحين اشلون عادل أكيد وصل اليوم لأنه من أمس وهو في الطريق بعد أحنا مشينا مسافة طويلة وصعبه نرجعها
قبل ما اقفل السالفة ونمسك قائدهم
هيثم: إلى تشوفه بس تكون البنت تحت حميتك
امجد اكتفاء بتحريك رأسه ورجع يفكر
ريم ما علقت على كلامه بس طلبت ماي بالحيل عطشانة
أعطها خالد بسرعة يعني إني طيب وينادمني إني قلت لها خروف
امجد سحب هيثم بعيد كان بينهم نقاش إلى فهمته إنهم الحين معه شغله ولزوم اصبر وكذا
لمده يوم راح يحموني فيه
قلت في نفسي يا رب أنا ويش عملت بدنيتي عشان القي أشخاص مثل عناد والحين هذا الأمجد
ما ادري ليه محتقرني كأني مأكله حلاله
عند امجد ووجه نظره كنا نطارد اثر القائد الجبان إلى ترك جنوده لنا بالسهل وهرب وكنت ناوي أجيب رأسه
عملنا لهم فخ
وكل شي مشي تمام والحمد الله بس أنا إلي ضيقني بعض الإسراء ماتو من قبل يعني أحنا ما أنقذناهمكلهم
ياليتني جيت أول المد همه
قالو لنا إن من بين بعض السراء بنت عندها حظ عفريت وفي لحظه أعدمها قدرت تهرب بجلدها ولكن ما حد قدر يوقفها لان أحنا أربكنهم بالقنابل
أساس لنا ساعة نحوم حولهم ما حد انتبه وسب نجاح الخطة عددنا القليل ولكن أنا شفت القائد مع بنت كنت تحت رجولة
ما قدرت أتبين ملامحه وجههم زين لأننا بالحيل كنا بعدين أخذنا احد منهم عشان يتعرف قائدهم
وفي لحظه الانفجار لاني شفتهم مع الأشخاص إلى مسكنهم أو الجثث واحتمال كبير انه أخذها معه
لمن حشرنا احد الجنود ب أسئلتنا وقلت له احتمال نخفف عقوبته من اعدم ل5 سنوات سجن إذا كان صادق
حكي لي كل شي عنهم حتى اسم خاله جدته من الرضاعة
أرسلت الإسراء مع عادل وعبدا لرحمن والإسراء الباقي هم أساس 10 الفرق الاستطلاعية
إلى اختفت أثرهم قالو لنا أن في احد غدر فيهم من القيادة العليا لان المكان إلى اتفقوا عليه كان نفسه إلى فيه الفخ
تم استجواب 5 أشخاص ورفضوا التكلم قتلوهم
وحاولوا يستجوبون الباقي بشتاء أنواع الطرق لأنهم ذات رتبه عاليه وأكيد عندهم إسرار عسكريه
لرفضهم التام حكموه عليهم بالإعدام اليوم مع البنت إلى توهم يشوفوها
خلصت وظيفتي من الإسراء باقي ألراس الكبير عرفت أن إلى هربوا عبارة عن 6 أشخاص
بإذن الله أجيبهم
وإحنا كنا في طريقنا لحظت انو فيه حركه وظل بسرعة نخبي وراء شجره ولكن واضح
أرسلت له رصاصه تهديد توقعت بسرعة يستسلم لأنه لوحده
ولكن على طول صار يركض أحنا هنا تنحنا لأنو ركضه غريب جدا في عرجه واضحة في رجله اليمن ولبس بالحيل
واسع بشكل ملفت بخطوات بسيطة وصلت له ولمن شفت وجهه على طول عرفت أنها بنت
ملامحها تنطق بأنوثتها ما استغربت من بين الإسراء إلى مسكنهم في بنات
سألتها منو أنت
البنت هنا حبت تبين لنا أن عندها موهبة في التمثيل ومثلت لنا مقطع كوميدي أنها رجال هربت مثلها مثلنا
المصيبه والكارثة الكبرى أنها تقول لو سمحت سبني لانو عندي حرمه و أولاد منتظرين
من شده الدلاخه هزيتها هزه والموت مسكينة طاح قلبها ونظرتني بخوف وتقول ما هي بخدمة أبوي أنا صراحة اضحك على أسلوبها
كنت خايفه وتمثل علينا أنها قويه واضح أنها تتألم ولكن تكابر
وأعطت خالد كلامه توفيه حقه تماما مسوي زقرتي هو ووجهه
له ساعة يتميلاح قدمها ومسوي فيها أنا الرجال إلى أنقذ الفتيات ولأكنها كفو حقرته كنت قاسي معها عشان ما تزعجنا في طريقنا
وتفضل ساكتة وتسمع الكلام عندي أموت قطع أشلاء ارحم من بنت تصيح براسي
قالت لها : لا تعطلنا مفهوم
ناظرتني من فوق لي تحت وقالت لي كلمه قهرتني : مع نفسك
امجد: إيه أكيد مع نفسي ليه معك مثلا والله حاله
هيثم في نفسه أول مره أشوف امجد يتهاوش مع بنت المعروف دوم مطنش برغم كثر البنات إللى يتمنون كلمه منه
نظره منه
ريم: حلو أهم شي لا تحتك فيني ابد لو تكرمت تبي تقول لي شي خلى خويك هيثم
يتفهم معي
خالد : أب يا هيثم اكشخ تعرف اسمك
امجد: هيثم بالله قول لها تطالع وجهها لو فيها شي يلفت يستأهل أنظرها
تجي تقول بعدين لا تحتك سلامات شيفتني أهبل أنظرها
ريم وبضحكه استهزاء : ها ها ها والله يا قمر نسيت اخذ من جمالك يا أختي تخبلين
اشلون الخطاب إلي ميتين عليك ارحميهم يا شيخه أعطينا شوي بس شوي
هيثم +خالد :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
امجد بعصبيه : شوفي لو تسافرين الفضاء وترجع تسبحي في بحور العالم وتلفينه طول وعرض
ما حد راح يهتم بأمثالك لأنك ولا شي
هيثم بقق عيونه: امجد ويش فيك على البنت أول مره أشوفك كذا
خالد باستغراب شديد: والله يا امجد انها حلوه وفيها جاذبيه
ريم تكلم هيثم : خلاص أنا مالي مكان معكم انتم شوفوا طريقكم وأنا أشوف طريقي
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
انتهي الفصل السادس ايش توقعاتكم
1_ هل ريم تفترق عن الفرقة ؟
2_ سبب هجوم امجد غير المبرر له برغم انه ما يعطي البنات أي وجه ؟
3_ هل الشباب ينجحون في مهمتهم ويمسكون عناد؟