قصص - روايات - حكاياتلطرح القصص والروايات الخيالية و الحقيقه و الكتابات الخاصة " ذات العبرة و الفائدة ",
القصص والروايات قصص واقعية و روايات - قصص واقعية، قصص عربية، قصص أطفال، قصص حب، قصص غراميه، قصة قصيره، قصة طويلة قصص روايات ادربيه طويله قصص واقعيه قصص روايات قصص حب قصص رومانسيه روايات رومنسيه قصص واقعيه قصص و روايات حب ,
ملخص الروآية ..
" جوآن ، دينا ، ريام "
ثلاث اخوآت يعيشون في منزل والدهم المتوفي وحيدات ..
ظٌلمت امهم بقضية بسبب اخوانها .. و سُجنت بسببها ..
اما بطلات الرواية ..
يعيشون حياتهم وسط ظلم المجتمع ..
يقعون بالحب لكن مع أشخاص طمعو فيهم بسبب ورثهم من والدهم ..
فـ جوآن .. تُجبر على الزواج من أجل والدتها ..
و دينا .. مريضة بالسكر .. أجبرت نفسها على الزواج منه من أجل اخواتها ..
و ريام هي أصغرهم .. و أقواهم ..
أتركم مع الروآية ..
الجزء الأول ..
دخلت البيت وهي تعطس البرد هالسنة شديد و غير مٌحتمل ..
توجهت بسرعه للمدفئة وهي لامه نفسها بقوة لعلها تدفى شوي ..
مع ان لبسها كان ثقيل لكن مافاد .. لأن درجة الحرارة كانت 8 درجات بس !
دخلو وراها خواتها " دينا " و " ريام "
و قعدو جمبها هم بعد يبون يتدفون ..
تكلمت بعد عطسات متتاليه : البرد مو طبيعي هالسنة مو طبيعي
ريام : الله يعين .. اصلا هاليومين بالذات البرد زايد .. مع الأمطار ..
دينا: من قبل أمس و السما تمطر ماوقف المطر ..
جوان بعد عطسه : يلا قومو نغير ملابسنا انا امتلت ملابسي من المطر
قامو وكل وحده لغرفتها .. صح ان لكل وحده غرفة مستقله لكن يمكن لانهم وحيدين في البيت ينامون كلهم بنفس الغرفه .. عشآن يحسون بالأمان ..
جوآن .. 26 سنة .. الكبيرة بينهم .. موظفة في بنك ..
دينا : 25سنة .. تشتغل مٌدرسة رياضيات في مدرسة إبتدائيه حكومية ..
ريام : آخر العنقود .. 22 سنة .. اخر سنة لها في الجامعة .. تخصصها إدارة أعمال ..
هذا غير العماير الي كتبها ابوهم قبل وفاته بأسم " ريام " ..
و الأراضي المكتوبة بـ اسم " دينا "
و المحلات الي كانت اغلبها مٌأجره كانت من نصيب " جوآن "
يعني حالتهم المادية كانت جدا ممتازه ..
و بالنسبة لفواتير " الكهرباء " و المياه " و " التليفونات " كانت جوآن تدفعهم ..
اما أجور الخدم و السائق كانت دينا من تدفعهم
اما ريام فماكانت تدفع أي شي لرفض خواتها الشديد لذلك !
بما انها اخر العنقود .. و غير موظفة ..
نرجع للأحداث ..
جلسو بالصاله وهم إلى الآن يحسون بالبرد ..
ريام وهي ماسكه بطنها : بنات انا ميته جوع .. تكفون خلنطلب أي ديلفري يجيب لنا أي شي
جوآن : وليش ان شالله مطاعم .. هالمطاعم تجيب الأمراض وبعدين يابنت الناس الدنيا مطر و برق ورعد حنا الي طلعتنا كانت هنا جمب البيت بغينا نموت برد .. حرام عليك هالرجال
ريام بإستغراب : حلوه ذي حرام علي ! .. هذي وظيفته !
جوآن : حتى لو وظيفته حرآم .. و غير كذا اكل المطاعم ماوراه الا الأمراض و بعدين توك الاسبوع الي فات ماكلين من مطعم و قبل شوي خميتي بالسوبرماركت نص قسم التشوكليت ! خافي على نفسك .. مطعم مااافي انسسي
ريام بتذمر : بس انا ماعرف اذاكر وانا جوعانه !
دينا : قولي للخدم يسون لك أي شي قبل ينامون الساعه 10 الحين
جوان : لا ليش الخدم ! هي تروح و تسوي لها الخدم من الصبح ينظفون و يطبخون
دينا : أقول بنات ..
لفو عليها ثنتينهم
دينا تكمل : .. وش رآيكم نأجر البيت .. ولا نبيعه .. صراحه البيت كبير وحنا كلنا 3 بنات .. الوضع يخوف صراحة .. انا أقول نسكن في شقه من أي عماره لنا .. أأمن .. و أحسن
جوان : و من قالك اني مافكرت بهالشي .. بس و أمي ؟!
دينا : وش فيها امي ؟! .. لين ماتخلص فترة سجنها نشوف لكن لين ذاك الوقت نروح لنا شقه أحسن لنا
ريام بضيق : بس أمي لو درت اننا بنترك هالبيت بتتضايق وهي يكفيها الي فيها .. الله يفرجها عليها
جوآن تنهدت : و غير امي .. صعبه نترك البيت .. صعبه كثير .. هذي ريحة أبوي الله يرحمه هو الي مأثثه على ذوقه .. هو الي صممه .. كل شي كان من أختياره وانا مارضى أترك ريحة أبوي
غطى على وجيهم الضيق كلهم .. رغم ان ابوهم صار له سنة تقريبا من توفى و أمهم صار لها أكثر من سنتين مسجونه .. لكن إلى الآن جروحهم موجوده ..
جوان تغير الموضوع : أقول رياموه قومي ذاكري مو عشان اختبارك بعد بكرآ تتساهلين فيه
قامت ريام بدون لا تناقش حتى ..
جوآن بحكم انها الكبيره بينهم كانت هي الآمره و الناهيه .. تخاف على خواتها حتى من الهوى .. تحس احيانا انها امهم مو اختهم .. رغم انهم جميع من اعمار بعض ..
جوآن وهي تلتفت على دينا : وانتي شمسويه مع الاختبارات ؟!
دينا : وش مسوية بعد .. خليها على ربك .. كل يوم رآيحه مدرسة اراقب .. حتى راجا " السواق " قام يتذمر يقول انتي كل يوم طريق جديد ! .. تخيلي انه خايف علينا ياحليله هالراجا .. يقول لي أمس انتو كبير ليش مافي زواج أو في روح بيت عم !
جوآن بضحكه خفيفه : ياحليله .. عاد تصدقين امس يقول لي انتي الكبيره اهتمي فيهم زين !
دينا : ههههههه .. يوصيك علينا بعد !
جوآن : ياشيخه أحسن من يجينا وآحد نذل يستهبل عالأقل هذا من يوم اننا صغار وهو عندنا و يعرف ظروفنا و عارف كل شي
دينا : تدرين وش مشكلتنا .. حتى عمان ماعندنا .. أبوي كان الولد الوحيد .. و عماتي كل وحده لاهيه مع زوجها ..
جوآن : ولا تنسين عيالهم .. مراح ياخذون راحتهم بوجودنا .. حرام نضيق عليهم .. و أصلا ماينلامون بالنهاية حنا مانقدر نكشف لا على زوجها ولا على عيالها ..
دينا وهي تقوم : الله يعين
جوآن : على وين ؟!
دينا : بروح أتروش و أنام لا تنسين عندي دوام و مراقبة ..
جوآن : الله يكون بعونك ..
مابقى أحد معها بالصاله .. توجهت للمطبخ وانصدمت يوم شافت الخدم إلى الآن مانامو ..
جوآن : روز ..ميري .. ليش مافي نوم للحين !
روز : مدام يمكن انتا يبغى شي .. يحتاج شي ..
جوآن بإبتسامه : لا مابي شي .. انتو روحو نامو .. شكرآ
ابتسمو لها و توجهو على غرفتهم
جلست على طاولة المطبخ و هي تبتسم بألم .. الشغالات الغرب عننا راحمينا و عماتي عمرهم ماسألو عننا .. مع اننا بنات اخوهم .. دايم أكذب على خواتي و أعذر عماتي و أقول انهم مو رآضين عشآن سبب الغطا .. وانهم يتصلون علي بشكل اسبوعي .. و انا اخر مره سمعت اصواتهم قبل شهر و كان السبب محتاجين شوية سيوله ! هذا هم من يومهم مايتصلون الا لمصلحتهم ..
تنهدت بضيق و ابعدت شعرها الكستنائي الطويل لخلف ظهرها و نزلت من الطاوله تسوي لها " موكا " و فتحت الدرج اخذت لها " سنكرز " بما انها من عشاق السنكرز و رجعت للصاله تفتح الدي في دي و دخلت السي دي تتابع الفلم ..
بعد أسبوع ..
طبعا كل شي مر طبيعي وحده قاتله بالنسبه لهم جميعا .. مع انهم مع بعض و لا يتحركون الا مع بعض لكن نفور صديقاتهم منهم .. و نظرات المجتمع لهم .. كل يوم تزيد الجرح بقلوبهم
دخلت دينا لغرفتها وهي ترتجف من التعب بعد الكلام الي سمعته شي طبيعي يرتفع معها السكر !
صح ماقلت لكم دينا مريضه بالسكر من يومها طفله ..
قطت عبايتها بقهر و ملابسها .. غيرت بسرعه ونزلت تحت تدور الإبره
وصلت للمطبخ لكن ماقدرت رجلها تشيلها أكثر من كذا .. لكن ريام جت في وقتها و مسكتها وقالت بخوف : دينا وش فيك !
دينا : ريام بسرعه ... عطيني .. جهاز التحليل .. و الإبر كلهـ...ـآ جيبها
جلستها بسرعه على أقرب كرسي و دخلت المطبخ تاخذ جهاز التحليل و تفتح الثلاجه تاخذ منها الإبر ..
حللت لها و انصدمت لما شافت الجهاز مو مطلع أي قراءه للسكر .. و هذا معناته انه فوق الـ 500
بسرعه خذت الانسولين بجرعه كبيره و غرستها بزنودها
ريام بخوف : اسمعي خلك هنآ ... انا بتصل على السايق و اجيب عبايتك نروح المستشفى
دينا بسرعه : لآ .. لا مايحتاج .. مو أول مره تجيني .. خلاص ريام شوي و ينخفض انا بروح انام
قامت بصعوبه متوجهه لغرفتها و ساعدتهها ريام ..
ريام : انتي نامي دينا ارتاحي .. إذا تبين شي انا بغرفتي اذاكر .. اتصلي علي
دينا مسكتها وقالت بصوت دامع : ريام خليك هنا
ريام التفت لها و انصدمت وهي تشوف عيونها مليانه دموع : وش فيك .؟! والله اني داريه ان احد مزعلك بس مابغيت أتكلم .. وش فيك دينا شصاير
دينا وهي منزله راسها و دموعها بدت تنزل ..
تكلمت بعد دقايق صمت ماكان فيها غير صوت بكاها : ريام .. اليوم بعد ماخلصت مراقبه .. تأخر علي السواق و جلست مع المٌنآوبات .. تخيلي بكل وقاحه وقلة أدب .. يأشرون علي يقولون .. هذي الي أمها بنت سجون ! و أبوها توفى من حسرته .. وهي وخواتها ساكنين لحالهم يصيعون على كيفهم ومحد سائل عنهم من اهلهم ! عيني عينك يقولونها !
ريام طلعت عيونها : وجع ان شاء الله وجع ! وش قلتي لهم !؟
دينا بضعف : مارديت ! وش تتوقعين أقول .. أي أحد مكانهم بيقول نفس الشي .. ثلاث بنات ساكنين بلحالهم لا اخ ولا ام و لا أب .. و عماتنا كل وحده متعلثه بشي عشآن لا تاخذنا عندها ! .. و خوالنا بالرياض مادرو عننا ولا أحد فيهم يفكر يكلمنا .. مع انهم يدرون ان امي انسجنت ظلم وبسببهم لكن من عقب ما انسجنت ولا أحد سأل عننا ..! حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
ريام بكبرياء و عزة نفس المعروفها عنها : ياشيخه عنهم ماسألو طز فيهم ! حنا أصلا مانبيهم يسألون مالهم عين أصلا لو يجي أحد فيهم يسأل والله لا ادخل اصابعي بعيونه ! .. ما أنساها يوم دبروها لأمي عشآن تنسجن والله ماسامحهم عليها لا دنيا ولا آخرة ..
دينا بغصه : هذولي مدري مايحسون ولا وشو بالضبط ! ولا كانها اختهم ! الله يحرق قلوبهم مثل ماحرقو قلوبنا عليها ..
ريام : انتي ماعليك منهم و أي وحده تتكلم عنك بكلمه ألعني والدينها ! هذا الي ناقص ! وقاحه وقلة أدب .. ماعلينا منهم .. كيفك الحين لسه دايخه ؟!
دينا بتنهيده : لآ خفت شوي ..
ريام وهي تقوم : الحمد الله .. وسعي صدرك بس وانا بقوم اكمل مذاكره ..
طلعت من غرفة اختها وهي مقهورة .. تمنت لو انها كانت موجوده معها يوم تكلمو فيها والله ماكانت تسكت تطلع هالكلام من عيونهم ! ..
ريام رغم انها أصغرهم لكنها أقواهم .. وعمرها ما أهتمت لكلام الناس .. كانت شخصيتها قوية صح ان جوآن الي تمشيها لكنها تسكت احترام لها .. ولا ماهي من النوع الي يسمح لأي شخص يتحكم فيه مين ماكان .. و بعد ظروفهم شخصيتها قوت أكثر ..
رجعت لغرفتها و فتحت كتابها تكمل مذاكره ..
مر الوقت بدون ماتحس و انصدمت لما ارفعت ساعتها و كان مر 4 ساعات على جلستها
حطت قلمها في الصفحه الي وصلت لها و سكرت الكتآب متوجهه لغرفة دينا تتطمن عليها
ماكانت نايمه .. سكرت باب الغرفه و نزلت تحت لقتها هي و جوان يتقهوون
جلست : دينا .. شخبارك الحين .!؟
دينا بإبتسامه : الحمد الله .. لا تحاتين نزل السكر توني محلله كان 160
ريام بإبتسامه : الحمد الله ..
جوان : وانتي وينك كل هالوقت !
ريام : كنت ادرس .. جايعه وش الغدا ؟!
جوان : مكرونه بصوص أبيض و دجاج .. قولي لهم يحطونه .. كلنا ماتغدينا
توجهت للمطبخ وقالت للخدم يحطون السفره وانصدمو كلهم يوم حطوها
جوآن : الله الله !! روز ! ميري ! ليش كل هذا ! حنا كلنا 3 هالأكل حق 10 اشخاص
ريام : قلتي مكرونه ! ذا مكرونه وسلطه و صينية بطاطس بالدجاج و تبوله و ورق عنب و لحم مشوي ! ميري ليش كل هذا !
ميري بإبتسامه : انتي أمس قول انتي جوعان ! ونمتي مافي عشا و روح اختبار مافي فطور
دينا : ههههههه كل هذا حق ريام مين قدك !
ريام بحرج : وي حسيت اني مفجوعه !
جوآن بضحكه خفيفه : هماك تقولين جآيعه ! يلا اطفحي
جلسو عالسفره و بدو ياكلون وكل وحده تسولف عن دوامها
جوان : الا صح انتي كيف اختبارك ؟!
ريام : تمام .. بكرا اخر اختبار اخيرا ! .. مليت
دينا : انا باقي لي بكرا وبعده ثم أخلص مراقبه بس ولو في دوام .. سخافه !
جوآن : الله يعينك
ريام : تداومون شتسوين !
دينا : مانسوي شي ! بس كذا !
ريام : أقول أسحبي أسحبي بس بلا دوآم بلا هم
دينا : شكلي كذا ! بيخصمون من الراتب بس الحمد الله موب ناقصني فلوس ..
جوآن : لا والله ! حتى لو مو ناقصك فلوس دآومي لازم تلتزمين بالدوآم و تحسين بالمسؤوليه .. هذا شي انفرض عليك سويه وانتهى الموضوع منتي أحسن من غيرك
دينا بعبوس : لا بالله ! مراح اداوم قومة صبح عالفاضي ولو بغو يفنشوني بعد مايهمني
ريام تصفر : ياهووووه ياقوي انتا
دينا وهي تمد ياقة بلوزتها : مايمديك احم
ريام : إي نشوف عاد صدق ماتداومين ولا خرطي اعرفك انتي بياعة حكي
دينا : ههههههه لا لا مراح اداوم
جوآن وهي تقوم من السفره : ياربيه وش بنسوي بكل هالأكل الحين
ريام : اممممممممم شرايك نعطيه المبره ! والله حرام كثير الأكل و روز وميري ماياكلون منه ولا شي اكلهم كله رز أبيض !
جوآن : طيب عطيه السايق يوديه
دينا : لا انا أبروح لاني أبي أمر السوبرماركت بكرا الظهر بترجع معي وحده من المدرسات أبي اشتري كم شغله
ريام بعبوس : من زينهم وع لاحد يجي منهم أبد
دينا : لا ذي غير
ريام سكتت
قامت دينا غسلت بعد الغدا و توجهت لغرفتها تاخذ عبايتها و شنطتها و طلعت ..
توجهت للسوبرماركت فيما راح السايق للمبره ..
نزلت وهي تحس بدوخه خفيفه .. تجاهلتها و مشت لكن كل مامشت ثقلت خطوتها أكثر
توجهت لقسم الحلويآت .. فكرت تاخذ لها و ترفع السكر لكنها خآيفه يكون مرتفع
مشت لآخر القسم لكن .. ماقدرت تتحمل اكثر و طاحت مغمى عليها ..
\
/
بعد ساعتين ونص
جوآن بخوف : ريام ! دينا تأخرت و أتصل على الزفت السواق مايرد
ريام : لا تحآتين .. مافيها شي ان شالله دقيقه وتلقينها ترن الجرس يعني ماتعرفين دينا ! عشقها السوبرماركت تلقينها الحين مو حاسه بنفسها
جوآن : لا لا في شي صدقيني
قطع كلامها صوت جوآلها يرن .. كان رقم غريب لكنها ردت على طول
جوآن : الووو
....... : السلام عليكم
جوآن : وعليكم السلام .. مين معي
........: آآآ .. يا أختي انا اخذت رقمك من جوآل اختك .. اختك في مستشفى الـ ............ اغمى عليها في سوبرماركت ......... و بسرعه اخذتها للمستشفى ولاتخافين تراها بخير
جوآن تصيح : وش .. د .. دينا بالمستشفى ! .. من متى .. وانت مين أصلا .. و وش قال لك الطبيب
..........: انتي تعالي الحين المستشفى و بتعرفين كل شي لكن لا تخافين قلت لك اختك بخير
سكرت الجوآل بوجهه و بسرعه اخذت عبايتها هي وريام و طلعو
ريام : لحظظة لحظظظظظة !! جوآن ! مين بيودينا و السواق موب فيه !
جوآن بعد ثواني تفكير توجهت بسرعه لبيت جيرانهم ..
انتهى البـآرت ..