مَنْ على وجه الأرض تكلّم عن الإخوان من قبل .. ( ارحل ارحل ) .. ومَنْ كشف الرافضة قبل أيّ محطة أو كاتب منذ أكثر من عشرين عاماً .. ومَنْ تناول (حال) العلمانية الذين رعوا ويرعون في بلادنا الآن كما ترعى (القملة) في رأس من أهمل غسيل رأسه !
لا أقول ذلك والله تفاخراً و .. (شوفونا) ولكنّي أرجو الله أن لا يحرم أحداً منّا أجر ما كنّا نحذّر منه ثمّ أصبح الآن واقعاً تحذّر منه .. الحكومات .. تكلّمنا .. وتكلّمنا .. وسكتّم أنتم .. علماء ومسؤولين !
بإذن الله سنتكلّم (نحن) ومن معنا ولن نسكت ما كنّا .. (قادرين) .. أولنا محطة البصيرة .. وآخرنا هي أيضاً !.. وعندما أقول نحن والله لا أقصد تفخيماً لنفسي أبداً وليس ذلك من طبعي وطبيعتي والحمد لله .. بل أقصد الأعوان في منزلي الآن والإخوان .. المسلمين الموحّدين بالفعل في محطة البصيرة ، وليسوا إخوان البنّا .. بل إخوان من أطاع الله .
يا علماء .. يا طلبة علم من السلفية .. (احكوا لكم) ولو كلمتين تدفعون بها الشر والشبهات والاهتزازات التي من حولنا . _ إنّ منهج صحيح الإسلام الذي تلقّيناه كابراً عن كابر إلى أن يصل إلى الأئمة الأكابر أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وصحابته صلى الله عليه وسلم الذين أخذوه من نبيهم محمدٍ صلى الله عليه وسلم _ لهو طريق النجاة في الدار الآخرة والتوفيق والسعادة في هذه الفانية {وإن تطيعوه تهتدوا ...} أي أن الذي لا يطيعه عليه الصلاة والسلام لا يهتدي.. فيا لله مَنْ منّا لا يريد أن يهتدي ؟!