و مررت بدقائق أعلنت فيها انسحابي من هذه الحياة بكل ما فيها من الألم
و المشقة
فماذا كانت النتيجة ؟!!
أصبحت إنسان محطم لا يستطيع جمع شتات نفسه
كانت كلمة واحدة كفيلة بجرح كبريائي
و نظرة كفيلة بتمزيق مشاعري
و عندما أفقت من غيبوبتي
اختلفت نظرتي للحياة
فأنا وحدي القادر على التحكم بالمسار الذي أمشي به بعد إرادة الله
و أنا وحدي أعلن انهزامي أو انتصاري
أنت أيضاً .. ؛
بإمكانك أن تبدأ المعركة من جديد
و لكن هذه المرة ضع نصب عينك أن تنتصر
و لا تستسلم لهزيمة توافه حياتك
ادفع بألمك و إحباطك و قلقك و حزنك و جروحك بعيداً عن مخيلة رأسك
فحياتك كنز ثمين لا تستحق أن تضيعها بين هاويات الطرق
وقـفــــــــــة
عش كل لحظة بحياتك ،، و كأنها آخر لحظة تلفظ فيها أنفاسك
إبحث عن الحب .. عن الصداقة .. عن الإخلاص .. عن الإنتماء .. عن العائلة
و لكن ضمن إطار التزامك بدينك و بنشأتك الإسلامية القيمة
و تذكر أن مفتاح أي سعادة في الدنيا
رضا الله سبحانه و تعالى ..