وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن هذه الخطوة تأتي في إطار الإجراءات المضادة للمناورات العسكرية التي تنفذها روسيا.
وأفادت الصحيفة بأن النائب الأول لوزير الدفاع الأمريكي روبيرت وورك أكد في بروكسل هذا العدد من العسكريين، حيث قال: "تجري روسيا تدريبات عسكرية عديدة مفاجئة بمشاركة عدد كبير من القوات، وذلك قرب حدود ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا. ومن وجهة نظرنا نعتبر ذلك تصرفا استفزازيا للغاية".
ووفقا للمعلومات المتوفرة لدى الصحيفة فإن الولايات المتحدة تستعد لإرسال كتيبتين إلى أوروبا الشرقية وكتيبة واحدة من ألمانيا وأخرى من بريطانيا.
بدوره أعلن وزير الدفاع الليتواني أن ألمانيا تخطط لتشكيل كتيبة للناتو في بلاده، مشيرا إلى أن القرار في هذا الشأن قد يتخذ أثناء قمة حلف شمال الأطلسي في يوليو/تموز المقبل في العاصمة البولندية وارسو.
وكانت دول منطقة البلطيق قد أعلنت مرارا أنها تنوي نشر قوات إضافية للناتو بشكل دائم في أراضيها بغرض "تعزيز الجانب الشرقي للحلف"، مشيرة إلى ضرورة تمركز كتيبة ومعدات عسكرية في كل دولة بمنطقة البلطيق لتأمين الأعمال على مستوى لواء.
ومن المتوقع اتخاذ قرار بشأن نشر كتيبة للناتو في ليتوانيا وبعثات جديدة للحلف على حدوده الشرقية أثناء قمة الناتو في يوليو/تموز المقبل في وارسو.