وقال وزير الداخلية الماليزي هشام الدين حسين في بيان صدر اليوم رداً على بعض المنظمات الحقوقية الدولية التي انتقدت قرار وزارته: إنه لن يسمح لأحد أن ينظر إلى ماليزيا على أنها دولة تؤوي الإرهابيين والمطلوبين.
وأشار حسين إلى أنه لم يصدر أي أمر من المحكمة لإيقاف ترحيل كشغري إلى وطنه، كما صرح به عدد من المحامين، مؤكداً أنه في حال صدور هذا الأمر كان سيتم إطاعة قرار المحكمة، موضحاً أن الطائرة التي كانت تقل كشغري إلى السعودية أقلعت عند الساعة 12 و 6 دقائق ظهراً بتوقيت كوالالمبور، وحتى ذلك الوقت لم يصلهم أي أمر من المحكمة في هذا الجانب.
ونفى حسين أي علاقة للإنتربول، مؤكداً أن التسليم جاء بناء على طلب السعودية، مبيناً أن كشغري دخل ماليزيا قادماً من الأردن وكان ينوي التوجه إلى نيوزيلندا لطلب اللجوء، عند القبض عليه في مطار كوالالمبور.
وذكر وزير الداخلية الماليزي أن الأقاويل المنتشرة بأن السعودية ستعذب كشغري وستعدمه "سخيفة"، لأن السعودية بلد محترم ويطبق القوانين.