ثروتنا النفطيّة ودولتنا تحتاج ثروّة عقلية جبّارة لإدارتها بشكل صحيح
وهذا ما رأيناه اليوم
والله أني سعيد جداً برؤيته اليوم وليس تطبيلاً بل وإطمأنيت بأننا وأبنائنا بعد الله بأيدي أمينة ومسؤولة ومخلصة إن شاء الله
ولعدّة أسباب وأهمها
- المحمدين شباب وأذكياء وأقوياء شخصيّة ولديهم حضور وحب لهم.
- عقلية إقتصاديّة + حماس إيجابي وبتأنِي + رؤية واضحة.
- مدرك للوضع الحالي.
- يتحدّث بسهولة وطلاقة وغزارة في المعلومات وهي أهم صفات الذكاء.
- من قرائتي له لا يحب التقيّد والرسميّات ومتواضع ومختلف عن
التنفيذيين المغرورين ونشيط بتحركاته وسفراته ولا يرتاح كثيراً
ويختلف ومتمرّد على البروتوكولات والشكل المعتاد وينتمي
لطبقة الأذكياء والمبدعين وأهل المعرفة ويصنع محيطه وطريقته
الخاصة به لأنه مبدّع وقد يخلّق له هذا حُسّاد
وتنم عن ذكائه وتفانيه وإخلاصه ورغبته بتحقيق الأهداف
ولديه عمق بالفكر والتخطيط الإستراتيجي وتطبيقه عملياً
وليس تنظيرياً فقط.
- لا تشعر بأنه بعيد عنّا بل هو أبعد ما يكون من الغرور والبيروقراطيّة
ومن قرائتي له اليوم سيستطيع التعامل مع أذكى الإقتصاديين
والسياسيين لأنه فعلاً مختلف عن الحكام العرب وموهوب جداً ليس
فقط لأنه تربّي في كنف والدنا حفظه الله الملك سلمان ولكن لأن
موهبته وذكائه يبدو فطري فمستحيل تعلّم الذكاء وأراهن على
كونه متفوقاً دراسياً في السابق.
- لا يستهدف الاعمال السهلة بل يحب التحديات وحلّها بذكاء
والدليل قوله بأن الرؤيا ستبتلع مشاكل الإسكان والبطالة تلقائياً
ودلالة على تفكير عميق جداً وسرعة بديهة.
- عملي ولم يجامل وإنتقد الوضع الحالي بدون فلسفة ويذهب للب
الموضوع مباشرة ولا يضيّع الوقت.
- ما شاء الله تبارك الله ملتزم ومحافظ هكذا نحسبه ولا نزكي على الله
أحدا.
والله يا إخوان لست قريباً منه ولا أُطبّل ولا أُنافق ولكن بحكم طبيعة
دراستي بأمريكا وعملي وخبراتي في صُنع التنفيذيين وقرآئتي
لمن يملك المهارات والجدارات والذكاء والقيادة المُحتملة لخلافة المدراء
التنفيذيين.
أحس بأن الله سبحانه وفقنا فيه وهو من يتمتع بروح القائد للإرتقاء
بأرض الحرمين إن شاء الله.
وأسأل الله الكريم أن يوفقنا وإياكم وولاة الأمر لما يُحِب ويرضى.