كشف مسئول أمريكى رفيع سابق عن تفاصيل مؤامرة قطرية ضد المملكة العربية السعودية، وقال إن الدوحة كانت تحرض الولايات المتحدة ضدها، وكانت تتعاون مع إيران سرًا، لتقويض أمن المملكة والخليج ككل.
ويأتى هذا الكشف بعد أيام قليلة مما نقلته «الفاينانشيال تايمز» البريطانية عن رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها السابق «حمد بن جاسم» من أن السعودية تورطت فى المستنقع السورى بسبب قطر، والتى كانت تقود الأمور هناك، لكن بعد دخول السعودية على الخط انسحبت قطر وتركت السعودية لتتورط.
وجاء الكشف الجديد هذه المرة على لسان أرى فليتشر، السكرتير الإعلامى السابق فى البيت الأبيض، والذى أشار إلى أن قطر لعبت دورًا مهمًا فى توقيع الاتفاق النووى بين الغرب وإيران، وأنها سعت لإقناع واشنطن بالوقوف إلى جانب طهران وعدم الاستماع إلى الرياض والتخلى عن دول الخليج.
وكشف المسئول الأمريكى فى تصريحات نقلها تليفزيون «سى إن إن» أن أوباما اتجه إلى المعسكر الإيرانى القطرى ضد السعودية، وكان هذا خطأ ربما تدفع واشنطن ثمنه باهظًا مستقبلًا، لكن الدوحة هى من كانت المحرك الأساسى وراء هذا التحول.
وأوضح «فيتشر» أن قطر تشكل مع إيران تحالفًا قويًا ضد السعودية، وتحاول الدوحة بقوة إقناع القوى الدولية بالوقوف إلى جوار إيران ضد الخليج عامة، وهو ما فطنت إليه الرياض مؤخرًا وفضحت مخططات قطر ضدها وضد دول المنطقة.
وأوضح المسئول الأمريكى أن زيارة الرئيس باراك أوباما الأخيرة للسعودية وفتور العلاقات بين الجانبين، فيهما إشارة إلى حجم الخلاف بين واشنطن والرياض، وأن الأخيرة فطنت للمخططات القطرية.