تعتبر قطر التأهل لكأس العالم لكرة القدم 2018 في روسيا “مشروع وطن” وستختبر مدى قوتها بين منتخبات آسيا قبل استضافة النهائيات في 2022. ويتوقف تأهل قطر للنهائيات لأول مرة في تاريخها على تخطي مجموعة بالدور الحاسم في تصفيات آسيا تضم كوريا الجنوبية وإيران والصين وسوريا بعد سحب القرعة امس الثلاثاء.
وقال الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم إن التأهل لنهائيات روسيا “مشروع وطن” وسيجتهد الجميع ليصبح واقعا. وأضاف الشيخ حمد لموقع الاتحاد القطري على الانترنت “الحلم ليس مستحيلا لكن لن يكون من السهل تحقيقه ونتعهد ببذل كل الجهود الممكنة.” وتابع “جميع المنتخبات تملك الطموح والرغبة في التأهل ورغم وجودنا في المستوى الخامس (من ستة مستويات) سنستعد بكل جدية للتفوق في الدور الحاسم.”
ويشعر دانييل كارينيو مدرب قطر بالتفاؤل رغم أنه أقر بأن الترشيحات تصب في صالح إيران وكوريا الجنوبية. ويتأهل أول منتخبين من مجموعتين مباشرة إلى نهائيات كأس العالم ويلعب صاحبا المركزين الثالث معا على أن يخوض الفائز مواجهة فاصلة مع منتخب من اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى ودول الكاريبي (الكونكاكاف) على بطاقة الظهور في روسيا. وستنطلق هذه التصفيات في أول سبتمبر أيلول المقبل وتستمر لمدة عام.