قال بعد عرضه للتسجيل: نشره لبياناتي بمواقع التواصل أمر مجرّم إماراتياً ’’’
أخذت قضية محرر صحيفة "عكاظ" محمد سعود، مع الداعية الإماراتي وسيم يوسف، منحى آخر؛ وذلك بعد الهجوم المتبادل بينهما، أمس، على منصة ""؛ بعدما نفى الأول تصريحه لعكاظ؛ مما دعى الأخيرة لإثبات ذلك من خلال نشر تسجيل صوتي يُثبت ما نشرته الصحيفة؛ حيث من المتوقع أن يتجه "سعود" للقضاء؛ بعد نشر "وسيم" رقمه الخاص في "" وتلقيه رسائل سب وشتم ومضايقات أوقعته في حرج.
وقال "سعود" لـ"سبق": "اتصلتُ بوسيم يوسف للتعليق على إلغاء محاضرته في ندوة المريبض والمكالمة مسجلة بيننا، وعند الساعة 7:37م اتصل بي، ولم أرد عليه وعاودت الاتصال به وطلب تعديل الخبر".
وأضاف: "والصورة التي نشرتُها في حسابي بـ"" لاتصالي عليه، تؤكد أنه اتصل عليّ ولم أردّ؛ مما يعني أن رقمي موجود عنده مسبقاً، وهذا ينفي ادعاءه أني لم أتصل به إطلاقاً، وسأتجه للقضاء لنشره بياناتي ورقمي الخاص عبر مواقع التواصل والتي يجرّمها القانون الإماراتي (محل إقامته)".
واختتم: "بعد نشر رقمي في حسابه ب، تلقيتُ رسائل شتم وسب من أرقام مجهولة يطعنون في مهنتي وشخصي، وسأتجه للجهات المختصة للإبلاغ عنهم"؛ مشيراً إلى أن محامين اتصلوا بي وعرضوا عليّ تطوعهم لمقاضاة وسيم يوسف.
وكانت "سبق" قد اتصلت بوسيم يوسف؛ لأخذ إفادته على خبر اعتذاره عن ندوة "المريبض"، التي من المفترض أن تقام اليوم عن مفهوم الوطنية من المنظور الإسلامي، وأكد أنه تَعَذّر لظروف خاصة، وتوجهت "سبق" لأمين ندوة المريبض، عبدالعزيز المريبض لسؤاله؛ ولكنه تجاهل المكالمات ولم يردّ.
حُولت من "الخارجية" الى سفارة المملكة بأبوظبي
تقدم الصحفي محمد سعود المحرر بصحيفة "عكاظ"، بشكوى رسمية ضد الداعية الإماراتي وسيم يوسف على خلفية نشره رقم هاتفه عبر موقع التواصل الاجتماعي ""، واتهامه بالكذب قبل عشرة أيام.
وقالت مصادر: "سعود" رفع شكوى رسمية إلى وزارة الخارجية السعودية التي أحالتها للسفارة السعودية في أبوظبي لاتخاذ الإجراءات الرسمية واتباع الخطوات النظامية، ومحاسبة "وسيم" بحسب النظام الإماراتي الذي يجرم نشر البيانات الشخصية عبر مواقع الانترنت".
وأضافت: "لا تزال الشكوى منظورة في السفارة السعودية بأبوظبي لدراستها".
وأردفت المصادر: "الصحفي محمد سعود تقدم بشكوى في شرطة منطقة الرياض ضد 40 مغرداً في ""، بتهمة سبه وشتمه، ووصفه بالخائن والمرتزق".
وكانت صحيفة "عكاظ" قد أجرت لقاء مع الداعية وسيم يوسف قبل عشرة أيام بعد اعتذاره عن عدم المشاركة في "ندوة المريبض"، حيث ذكر أنه تعرض للتهديد، ونفى تواصل الصحيفة معه، فما كان من صحيفة "عكاظ" إلا أن نشرت تسجيلاً صوتياً عبر موقعها الإلكتروني يؤكد ما نشرته.
ننتظر ونشوف دولة النظام والقانون ماذا تفعل أمام هذه الدعوى ضد مفسر المنامات والأحلام ؟