رئيس "موبايلي": العودة للربحية ستكون أقوى بأضعاف ما تحقق بالربع الرابع 2015.. و"موبايلي" في الجانب السليم بقضيتها مع "زين"
قال الرئيس التنفيذي لشركة "موبايلي"، "أحمد فروخ" إن عودة الشركة للربحية ستكون بشكل أقوى وبأضعاف ما تحقق من ربح خلال الربع الرابع 2015 والذي حققت فيه الشركة 11 مليون ريال كصافي ربح، كما ستكون بالتدريج أيضا إلى أن تحقق الشركة هدفها وتطلعاتها المنشودة فيما يخص الأرباح.
وفي سياق آخر قال رئيس الشركة إن قرار هيئة الاتصالات الصادر مؤخرا، بخفض أسعار المكالمات الصوتية الانتهائية بين المشغلين كان مفاجئا للشركة، لأن مثل هذه القرارات يتم اتخاذها بالمشاركة مع بقية المشغلين عادة.
وبيّن في مقابلة مع "سي إن بي سي عربية"، أن تأثير القرار على هامش إجمالي ربح الشركة ضعيف ولن يكون ذو أهمية، مشيرا إلى أن ماترسله الشركة من دقائق يوازي تقريبا ماتستقبله، بينما قد يكون تأثيره على إجمالي المبيعات.
وبخصوص قرار خفض خدمات التجوال فيما بين دول الخليج بنسبة 40 % قال "فروخ" إن القرار عادل ومهم للشركات والمستهلك، مبينا أن الشركة حضّرت باقاتها للقرار، وقد يكون القرار مشجعا للمستهلك باستخدام الشرائح المحلية بدلا من الخارجية، نظرا لتراجع سعر التجوال.
وقال إن موبايلي تنظر في بيع أبراجها لشركات متخصصة في إدارتها وصيانتها، لأن الأبراج ليست من تخصص الشركة، وهذا الأمر سائد عالميا.
وأوضح "رئيس الشركة" أن لدى "موبايلي" 10 آلاف برج ستبيعها كلها باستثناء 400 إلى 500 برج من الأبراج الاستراتيجية.
وأضاف أن الشركة إذا لم تجد أي قيمة للمساهمين من عملية بيع الابراج فلن تقدم على ذلك، حيث تحتاج العملية إلى موافقة هيئة الاتصالات ومجلس الادارة وسيتم اختيار أفضل العروض، وقد تتم العملية وقد لاتتم.
وقال إن عملية بيع الأبراج عملية مالية، ولاتؤثر على المنافسة، وتتعلق بقيمة بيع الأبراج ومن ثم قيمة استئجارها المرتبطان بعلاقة طردية، مشيرا في هذا الصدد إلى عدم توقعه وجود عوائق وعقبات.
وأشار إلى أن عملية التحكيم في قضية الشركة مع "زين" ماضية، وإن الهيئة عينت شركة كخبير تحكيم جديد، وإن وضع الشركة في القضية قوي، وإن الشركة في الجانب السليم مهما كانت نتائج القضية، وإنه من المتوقع البت بالقضية قبل نهاية العام الجاري.