تنظر محكمة الأحوال الشخصية بجدة اليوم الثلاثاء، في طلب زوجة مغربية وابنها لإدخالهما في صك حصر إرث مليونير سعودي، رفض أبنائه السعوديين الاعتراف بها وأبنها في تقسيم الورثة.
وقالت الأرملة إنها تزوجت رجل الأعمال قبل 32 عامًا وأنجبت منه طفلاً، إذ كان يأتي إلى بلادها لمزاولة أعماله التجارية الضخمة، وكانت له وكالات تجارية شهيرة، ويملك عقارات وأرصدة، مشيرة إلى أنه توفي قبل أن يحسم له هويته أو يصدر له أوراقًا ثبوتية.
ورفعت الأم دعوى قضائية بإثبات نسب ابنها للمليونير بعد رفض أبناءه السعوديين الاعتراف به، وتم الحكم لصالحها وابنها ، ليعترض الأبناء ثم بدأت فصول الاستئناف ليأتي الحكم الأخير مكتسب القطعية بإثبات النسب، بحسب ”صحف محلية”.
وأوضحت أنها بعد الحكم لها عرض عليها أبناء الفقيد 40 مليون ريالاً لإغلاق ملف القضية بالصلح دون إثبات النسب، مضيفةً: “رفضت ذلك وأصررت على حق ابني كاملًا في نسبه إلى والده وحصوله على الهوية وتطبيق شرع الله”.