ذكرت مصادر مطلعة للاتحاد برس أن الشيخ أحمد حسون وصل إلى سلطنة عُمان وبصحبته العدد الأكبر من أفراد أسرته، ضمن زيارة هي الأولى له إلى هذا البلد الخليجي منذ انطلاع أحداث الثورة السورية قبل خمس سنوات.
زيارة حسون التي التقى فيها مفتي السلطنة أحمد الخليلي ووزراء الأوقاف والعدل والشؤون الخارجية، اعتبرتها أوساط مطلعة على أنها أتت بإذن مباشر من رئيس النظام بشار الأسد ضمن صفقة طويلة الأمد تكفل لحسون الإقامة الدائمة وطلب اللجوء في مسقط.
[IMG]http://janoubia.com/wp-*******/uploads/2016/03/hassoun-361x320.jpg[/IMG]
وقد علق الصحفي عبد الجليل السعيد وهو مدير إعلام سابق لمفتي سوريا على هذه الزيارة بالقول: إن معلومات مؤكدة لديه تفيد بأن حسون سحب ترشيح ولده عبد الرحمن من انتخابات مجلس الشعب، وأنهى كثيراً من أعماله التجارية الشخصية والعائلية حاملاً معه مبلغاً مالياً ضخماً يُقدر بـ2 مليون دولار، كي يتسنى له المكوث الدائم وبدء حياة جديدة في منفاه الاختياري، لأنه لا يفضّل العيش في طهران رغم تبنيها له ودعمه في الوصول إلى منصب الإفتاء العام سنة 2005.
وختم السعيد حديثه قائلاً: إن مصادر مطلعة ومتعاونة في مطار بيروت الذي سافر منه حسون بداية الأسبوع الحالي أكدت أنه اصطحب معه زوجته وزوجات أولاده الأربعة وأحفاده بالإضافة إلى ولديه محمد أديب وملهم فيما بقي عبد الرحمن في لبنان، وعناية الله في موسكو.