حتى لا ننسى نحن المصريين ..ننسى جيش حمى ثورة مصر وحافظ على شعبها وانحاز للشعب على حساب النظام السابق ولم يرضى بالفساد ورفض ان يكون العصا التى يضرب به شعب مصر .
حتى لا نسعى الى أنهيار جيشنا بايدينا وخراب مصر وجرها الى الضعف والهوان ، لا ننساق وراء من يريد ان يجعل البلد بلا شرعية ولا بسلطة منتخبة .. بعض المغيبين بافعالهم بقصد او دون قصد يضروا ببلدهم . القيادة العسكرية .. هى قيادة مصر فى الحرب قبل السلام فرض عليها الامر وتحملت المسؤولية وحافظ على الوطن ولم يتركه فى فوضى ولا ضياع ويسعى الى الاستقرار خلال مرحلة مجدولة مضى منها كثير وبقى قليل .علينا أن نتحلى بالصبر والحكمة ونقف خلف جيشنا وأخوتنا فى الجيش المصرى حتى تعود مصر الى الافضل . مخطىء من يتخيل ان المجلس العسكرى ينفصل عن الجيش ، المجلس العسكرى هو قيادات جيش مصر .
أنتبهوا يا أخوانى .. ما يحدث الان من أهانة واتهامات تحكم معنويات من يقف على حدود و ترسخ روح الهوان وغياب الهيبة فى نفوسهم .عندما نشاهد القائد يهان نزكى روح التمرد والانفلات فى بعض النفوس الضعيفة،خافوا على بلدكم ولا تنساقوا وراء فضائيات همها الاول التهييج والتسخين على الجيش او الشرطة ولا احد يعرف لماذا خرجت هذه القنوات بعد الثورة ولا من أين اموال تمويلها .؟
بلدنا فى حاجة للقول والفعل معاً وليس للتمرد والعصيان والقاء المولوتوف وأشعال الحرائق والهجوم على المنشأت ، مصيبة كبرى عندما تنهار أهم مؤسسات الدولة .. الداخلية والجيش، تضيع اى سلطة تم أنتخابها وتعم الفوضى ، ما يحدث عند وزارة الداخلية خراب ودمار لا يرضى به كل من يحب مصر.
ضباط الشرطة والجنود هم أخوان واهل ولهم أسر و أخوة مثلنا . البلد فى حاجة للتكاتف والوعى والتفكير لا تنسوا موقف الجيش فى ايام الثورة ولا تنسوا أن هناك دول جيوشها تقتل من أجل الانظمة. نحن الان فى أصعب مرحلة فى مصر .. أما نستمر وانما الى الخراب والدمار والفوضى التى نراها فى اماكن أخرى.ليس كل الثوار على طول الخط على صواب .. ولا يوجد مرحلة بدون أخطاء من المجلس العسكرى .. لكن علينا ان نذكر دوماً المميزات قبل العيوب .. وعلينا أن نكمل مسيرتنا ونحافظ على بلدنا . مصر التى كرمها الله فى القرآن الكريم وذكرها فى أكثر من موضوع لا تستحق من شبابها كل هذا الذى يحدث .من يثور ليهدم .. يصبر ويفكر ويعمل حتى يبنى ويفوت الفرصة على من يريد ان يضيع ثمرة نجاحه.
لا نعلق شماعة ما يحدث على أشخاص ونعيش فى اتهامات وخلافات و سياسين ما اروع كلامهم فى الفضائيات ، لكن كلام دون فعل ولا حتى موقف حقيقى ، لان فى أستقرار الاوضاع توقف لمصالح بعضهم. فرقوا بين اعلام يريد لبلدكم الخير والنجاح واعلام اخر يدس السم فى العسل ومنهم المنافقين والمتحولين واصحاب المصالح و متنفعى الثورة ومن يريد ان يظهر نفسه ثورجى اكثر من الثوار.
أنتبهوا وخافوا على بلدكم قبل أن يأتى يوم ونبكى على الاطلال.
اللهم أحفظ مصر وكل بلاد المسلمين من كل سوء يارب العالمين اللهم أحفظ واصلح أحوال أمتنا الى ما فيه الخير والفائدة. حفظكم الله من كل سوء. "أحمد اسماعيل"