في هذه الأيام من السنة، تقوم الكثير من العائلات باشتراء "عولة زيت الزيتون"
لذا هذه مجموعة من المعايير التي يجب أخذها بعين الإعتبار عند التزود بهذا المدّخر:
اللون
فى بعض الأحيان يستخدم مقياس اللون للحكم على جودة زيت الزيتون إلا أن هذا الاختبار يتأثر بعدة عوامل أهمها نوع الثمار، بداية ونهاية الموسم، مراحل النضج، طريقة الاستخلاص، وعادة ما يكون زيت الزيتون فى بداية الموسم ذو لون أخضر نتيجة لعدم اكتمال نضج الثمار بينما يتغير اللون إلى اللون الأصفر الذهبى فى مرحلة النضج، وفى مرحلة زيادة النضج يصبح اللون بنى مخضر
الطعم زيت زيتون ذو نكهة غير ناضجة:وهى نكهة ناتجة عن استخلاص زيت الزيتون من ثمار غير كاملة النضج
زيت زيتون ذو طعم مر:ناتج عن خلط ثمار الزيتون بالأوراق
زيت زيتون ذو طعم الفاكهة:ناتج عن عصر ثمار زيتون طازجة وهو أفضل أنواع زيت الزيتون
الحموضة:
تستطيع طلب هذه المعلومة من صاحب المعصرة
أو عن طريق مراجعة التركيبة الموجودة على العلبة إذا اشتريتها من إحدى الفضاءات التجارية
زيت الزيتون البكر الممتاز: بالإضافة إلى خصائصه العضوية، فإن درجة حموضته لا يجب أن تزيد على 0.8
زيت الزيتون البكر: بالإضافة إلى النكهات، فإن درجة حموضته يجب أن لا تتجاوز 2
زيت الزيتون البكر العادي: الحد الأقصى للحموضة المسموح به هو 3.3 درجة
زيت الزيتون البكر الوقاد: لا يصلح للاستهلاك في هذه الحالة. زيادة على مستوى حموضة مرتفع عن 3.3 درجة، فإن هذا الزيت يجب أن يمر عبر مصفاة ليصبح قابل للاستهلاك
كما تجدر الإشارة إلى ضرورة إبعاد الزيت عن ضوء الشمس أو الضوء العادي وحفظه في أوعية زجاجية ملونة وغامقة اللون أو حفظه في أوعية معدنية غير قابلة للصدأ، وتخزينه في مكان معتدل بعيدا عن درجة الحرارة المرتفعة في المطابخ