إذ يشارك فيه 55 سيناريو و70 فيلما قرر أصحابها أن يتجاوزوا الجدل الكلاسيكي عن «السينما» في السعودية ويؤسسوا لتاريخ جديد في صناعة الفن السابع.. تاريخ يقفز بشجاعة على الحواجز الوهمية ويؤكد أن عدم وجود دور سينما في بلادهم لا يعني موت هذا الفن فيها كما هو متصور.
ترك القائمون على المهرجان والمشاركون فيه الجدل حول «دور السينما» لكتاب الصحف وخصومهم، وركضوا للأمام مثبتين أن الصراع حول «الوسيلة» مضيعة للوقت والجهد في زمن وفرت فيه شبكة إلكترونية مثل «يوتيوب» دار سينما مجانية في هاتف كل سعودي،
........................
قل لي إلى أين المسير
في ظلمة الدرب العسير
طالت لياليه بنا
والعمر لو تدري قصير