قال مصدر أمني عراقي-فضل عدم نشر اسمه- أن إيران حولت بلدة “النخيب” العراقية القريبة من حدود المملكة إلى قاعدة لقوات الحرس الثوري الإيراني وتخزين الأسلحة الإيرانية، و أكد المصدر أن هناك تواجد غير طبيعي لهم في هذه البلدة
و أشار المصدر الأمني إلى أن ضباطاً من الحرس الثوري يشرفون على تدريب ما تسمى كتائب “حزب الله العراقي” هناك.
وأضاف المصدر أن هناك معسكًرا لتدريب المتطوعين الشيعة غير العراقيين و غالبيتهم من الشيعة الأفغان الذين دخلوا الأراضي العراقية عندما اقتحموا بوابات الحدود العراقية الإيرانية في معبر “المنذرية” بدون وثائق رسمية بمناسبة أربعينية الحسين حيث بقي قسماً كبيراً منهم في الأراضي العراقية.
وأوضح المصدر الأمني أن القوات العراقية الرسمية لا تستطيع دخول قضاء النخب دون تنسيق مع القوات الإيرانية مشيراً إلى أن “قاسم سليماني” قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، كان قد زار بلدة النخيب برفقة أبو مهدي المهندس، القيادي في الحشد الشعبي مرتين في الأقل والتقى المقاتلين واطلع على الأوضاع عن كثب هناك.
وكانت صحيفة “المناطق” قد أشارت في خبر سابق لها تحت عنوان “إيران تنصب منصات صواريخ في الأراضي العراقية باتجاه المملكة” أن قوة صاروخية إيرانية مكونة من عدد من الضباط الإيرانيين ترافقها قوة من مليشيات الحشد الشعبي دخلت إلى مدينة النخيب جنوب شرق مدينة الرمادي.