غيب الموت اليوم مسفر بن سليمان المسفر، أحد أهم الوسطاء في سوق الأسهم السعودية في بداياتها قبل اكثر من أربعين عام.
ويعرف المسفر بأنه واحد من أهم أصحاب مكاتب تداول الأسهم التي كانت تعرف بالسوق الثانوية. ووفق معاصرين تلك الفترة كان يطلق على المسفر لقب “عميد السوق”، وكانت للمسفر مقولة مشهورة عندما يُسأل لماذا نزلت السوق، إذ كانت إجابته “عَلِمني ويش أسباب طلوعها حتى أَعلِمك أسباب نزولها” – بحسب معرفات مهتمة بسوق المال السعودية على الانترنت.
ووري المسفر الثري اليوم في الرياض، وقال الاعلامي ورجل الأعمال فهد بن محمد الفريان في تغريدات على اسس مسفر المسفر مصداقيه لسوق الأسهم قبل شاشات التداول بكلمة “اعتمد” والإلتزام بها مهما كلفت من خساره أو ربح.
وبين «سار السوق على هذا فيما بعد». وقال الفريان «هو ملك سوق الأسهم السابق الشيخ مسفر س المسفر الذي أسس لسوق الأسهم مصداقيه كان فيها رمزاً للنزاهة والأمانة».
وروى الفريان ذكرياته مع المسفر فقال«كان الشيخ مسفر سليمان المسفر ملك سوق الأسهم السابق رحمه الله سمحا إذا باع سمحاً إذا اشترى يملك قناعة الشاكرين دوماً».
وأشاد بمناقب الفقيد مستذكرا موقفه خلال أزمة الخليج وقال «حين غزى صدام الكويت 90م كنت وقتها مدير مكتب مجلة اليقظه الكويتيه بالرياض واتصل بعضهم يطلب مأوى ومعيشه فكان مسفر خير معين لهم، حيث يبذل الخير والصدقه بدون منّ او دعايه او اعلام».