قبل ان يترشح الجمهوري دونالد ترامب للرئاسة لم يتوقع الكثيرون بما فيهم وسائل الاعلام أن يحظى بتأييد كبير ولكن اكتسح الرجل انتخابات حزبه وحظي بتأييد هائل مايؤكد انه سيصبح المرشح الرسمي للجمهوريين في الفترة المقبلة رغم ماتلقاه الرجل من هجوم كاسح في وسائل الاعلام بل حتى الامير الوليد بن طلال ركب الموجة وهاجمه بعنف وهذا الامر يعيدنا الى الوراء الى نظرية للالمانية نويمان حول قوة تأثير وسائل الاعلام على الرأي العام ودفعه باتجاه معين
هذه النظرية او الابحاث المهمة في مجال وسائل الاتصال باتت غير مقنعة الآن خصوصا مع ظهور نمط جديد لوسائل الاعلام كان له أثر هائل عالميا وساهم بشكل كبير جدا في احداث الربيع العربي أعني به وسائل التواصل الاجتماعي الحديثه حيث يستطيع شخص يحظى بمتابعين بالملايين في مثلا ان يحدث تغييرا كبيرا في دفع فئة كثيرة لاتجاه معين أيا كان والآن ظهر منذ فترة وسيلة قوية جدا وهي سناب شات التي ستنافس التلفزيون بقوة حيث يستطيع اي شخص ان تكون له قناة خاصة وهناك اشخاص يحظون بمشاهدات اكثر من اي قناة فضائية اخرى وبالتالي يستطيع التأثير بقوة وجدير بالانتباه ان نظرية الالمانية تفترض التأثير على مدى طويل لكن مع وسائل التواصل الحديثة فقد يكون التاثير اقل مدة
السؤال المهم اذا مافاز ترامب بالانتخابات كيف سيكون ردة فعل العالم والشعوب هل سيظهر لنا ترامب آخر ؟
لم تعد تعمل وسائل الاعلام التقليدية على احداث التغيير كما السابق لقد ظهر نمط جديد ذو تأثير أقوي كون من يتابعك أو يشاهدك الآن على مستوى فردي فهو يؤيدك وهنا تكمن الخطورة
المواضيع المتشابهه 
صعود دونالد ترامب يفشل أبحاث الالمانية نويمان حول تأثير وسائل الاعلام 
العرض الشجري
