من تابع خطاب بوتين واحتفاليته المنكسرة بعودة جنوده ويشاهد الوجوم على وجوه الحضور يدرك ان الخروج هو هروب في واقع الامر لقد حاول ان يرفع من المعنويات ويوزع الأوسمة وكل ذلك لذر الرماد في العيون ، في خمسة أشهر تكلفت بلاده 500 مليون دولار وهذه في طلعات جويه فكيف لو تعمق في المستنقع ، لقد اجبروه بخشم الدولار ان يهرب وسيجبرونه مستقبلا بخشم الدولار ان يسير في الاتجاه الصحيح